رد : ثـقـوب
ما بعد الغياب
لا شيء أثقل من المضي قدما في ذات اللحظة التي تعيد فيها جمع شتاتك ورتق ما انشطر منك. |
رد : ثـقـوب
في منعطف آخر طريق مررت به كان لي موعد غير منتظر مع الخيبة.
|
رد : ثـقـوب
الخيبة..
إنكسار للروح، منعطف يغير اتجاه الغايات وملامح الأحلام الخيبة ملامح يكسوها الوجع والوجل في كل مرة تلامسنا مشاعرأحدهم الخيبة ليل طويل يبعثرنا مئات المرات وفي كل مرة نجمع شتاتنا بصورة مختلفة لا تشبه حقيقتنا. |
رد : ثـقـوب
دعني أهمس لك
أني حقا متعبة ، وأني من الداخل مهشمة جدا منذ رحيلها لم أمتلك مساحة كافية للحزن لم يكن مأذون لي بالبكاء أو النحيب أو الحديث بصوت اسمعه الصمت ولا شيء غيره أن أكون أنا أكثرهم صلابة كان فرضا ألزمني أن أمسك يد الجميع ليتجاوزوا الحزن ، ليقفوا من جديد ، ثم يكملوا المسير ولأنه أنا كنت أنا السوط والجلاد لذاتي أمنت بكوني قوية ،فاعتنق الجميع هذه القناعة وحوسبت على أساسها. |
رد : ثـقـوب
أتذكر جيدا كيف احتضنتني زاوية الحجرة وتعلقت عيناي بجهاز القلب والتنفس وأنا أرقبه وبوجوه الأطباء لأقرأ حقيقة ما تنطق به الأجهزة
لا زلت اسمع صوتي وأنا أردد يارب هي في ودائعك أتذكر حينها أن احداهن اقتربت مني لتهمس الله يصبركم الأن اسمع صوتي الضعيف حينها يردد / هل ماتت؟ فغادرتني بصمت اختلطت اصوات بكائهم ورنين الأجهزة و غبت حقيقة عن الحياة . |
رد : ثـقـوب
قرابة الساعة مضت والصمت يلفني
رأيت الأكفان في يد الممرضات ،سمعت عبارة الثلاجة، وعاد الدوي والصراخ من جديد ، فهمت بصعوبة ما الذي يريدوا فعله وصلت الى سريرها دون أن أعي وبدأت ألفها معهم ، استرجعت ذاكرتي ما ينبغي فعله ، تليين المفاصل وغلق الفك وربط الراس فعلت كل ذلك ،قبلت جبينها وعدت لذات البقعة دون أن يتجرأ أحد على االاقتراب مني . |
رد : ثـقـوب
لا أدري بعد فاجعة الفقد هل املك جمع شتاتي الساكن هنا أم أن الحياة أضيق من ذلك
|
رد : ثـقـوب
ضع الرحال هنا هذه الليلة
هنا خبأت بعثرتي وشتاتي وحزني اتسمع نحيب الفقد الذي سكنني؟ تأمل ملامح العناء التي سكنت أيامي منذ أعادك الفقد لتربت على كتف أحتمالي لقد تعثرت بك هذه المرة ، تعثرت وكفى. |
رد : ثـقـوب
سأهمس لك
العودة ليست مهمة، لكن اختيار وقتها يصنع فارقا عدت متأخرا كعادتك منذ عرفتك ، عدت في الوقت الخطأ والظرف الأكثر سوء إياك أن تخبرني أنني الآن احتاجك أكثر وأن وجودك سيصنع فارقا في دوامة الفقد التي أعيشها لا شيء حقيقي من ذلك كله. |
رد : ثـقـوب
طيلة تلك السنوات كان وجودك يمثل قيد،
وفي كل مرة ألتقيك مواجهة كنت أزداد يقينا بضعفك الأقوياء لا يتقنون الأختباء خلف أستار المبررات المصطنعة |
رد : ثـقـوب
لا أخفيك
لا شيء يموت فينا بهذه البساطة لا زلت عالقة بتلك الذكريات، وبالكثير من التفاصيل لكن ما أحمله الآن بداخلي كجنين مشوه يعيش في حاضنة لا تمت لواقع الحياة إن غادرها سيكون في كنف الموت لن تعود مشاعرنا للحياة من جديد ، لم تتقن رؤية النور كان لها زمن يخصها ومضى |
رد : ثـقـوب
في مرآيا أيامنا
بربك من منا بقي كما هو، من منا لا زالت لديه مساحة كافية لتتسع للآخر بعد كل ذلك الجفاف كيف الحال مع تشعب مسؤولياتنا ، وكيف الحال مع جرح لا يزال يعيش ويقتات فرح العمق مني. |
رد : ثـقـوب
الآن نعيش أسوأ مراحل الخيبة
لقد أيقظت في داخلك حلم يتنفس برئة واحدة ، لأن رئتي أصابها العطب من الخذلان. |
رد : ثـقـوب
في كل مرة نخوض نقاش حاد ، تصنع من العائلة قديس يمكنه التكفير عن ذنبه
ما يشعروا به وما يستطيعوا فعله الآن لا يهمني بقي الشق الآخر وهو أنا أنا لم يعد لدي من الحواس ما يكفي لأشعر بلذة الحياة لم يعد لدي شهية لأي شيء ولا حتى أنت . |
رد : ثـقـوب
بقي ثلاث وينتهي زمن الإياب لنعود أغرابا
أثق أني سأرك في حبر قلمي ، بين أسطر كتاب أحب قراءته في ثنايا ابتساماتهم ، سأشعر بك كترنيمة عازف في كل مرة أكتب عن العاطفة ، الحب ، الوفاء، الدفء ستكون الكتف الذي اسند إليه رأسي عندما أغمض عيناي في كل مرة يخذلني الثبات سيبقى ذلك المقعد فارغا وكأنك تقطنه حين أختلي بي. هذا كل ما يمكن لي فعله |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 20:09. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع