![]() |
بيصكون علي الربع!
إقتباس:
و.. أنّى لمثلي الخلود في مواسمكم! أحظى ببرزخِ الحرفِ إذ ذاك. .. سربُ قرنفل. .. |
مازال في النفسِ شيئًا من "ليلى"!
. وَداعٍ دَعا إِذ نَحنُ بِالخَيفِ مِن مِنىً فَهَيَّجَ أَحزانَ الفُؤادِ وَما يَدري دَعا بِاِسمِ لَيلى غَيرَها فَكَأَنَّما أَطارَ بِلَيلى طائِراً كانَ في صَدري حَلَفتُ لَها بِاللَهِ ما بَينَ ذي الحَشى سِواها حَبيبٌ مِن عَوانٍ وَمِن بِكرِ جَعَلنا عَلاماتِ المَوَدَّةِ بَينَنا تَشابُكَ لَحظٍ هُنَّ أَخفى مِنَ السِحرِ فَأَعرِفُ مِنها الوُدَّ مِن لينِ طَرفِها وَأَعرِفُ مِنها الهَجرَ بِالنَظَرِ الشَزرِ تَداوَيتُ مِن لَيلى بِلَيلى مِنَ الهَوى كَما يَتَداوى شارِبُ الخَمرِ بِالخَمرِ وَتَزعُمُ لَيلى أَنَّني لا أُحِبُّها بَلى وَاللَيالي العَشرِ وَالشَفعِ وَالوَترِ بَلى واَلَّذي أَرسى بِمَكَّةَ بَيتَهُ بَلى وَالمَثاني وَالطَواسينِ وَالحِجرِ بَلى وَالَّذي ناجى مِنَ الطورِ عَبدَهُ وَشَرَّفَ أَيّامَ الذَبيحَةِ وَالنَحرِ بَلى وَالَّذي نَجّى مِنَ الجُبِّ يوسُفاً وَأَرسَلَ داوُوداً وَأَوحى إِلى الخِضرِ بَلى وَالَّذي لا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرَهُ بِقُدرَتِهِ تَجري المَراكِبُ في البَحرِ سَلامٌ عَلى مَن لا أَمَلُّ حَديثَها وَلَو عاشَرَتها النَفسُ عَشراً إِلى عَشرِ . |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 23:12. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع