شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   ذاكرة العرب (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=96)
-   -   مالم أقلهُ شعرا ! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=15740)

مسفر الدوسري 16-07-2008 13:16

رد : تسير في الطريق لا لتصل ، وإنما لتراقص خطواتك !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بـندر (مشاركة 251791)



" ياصاحبي
إنني سأظل وإياك غريبين عن الحياة
غريبين أحدنا عن الآخر , وكل عن نفسه
إلى اليوم الذي تتكلم فيه فأصغي إليك حاسبا صوتك صوتي
وأقف أمامك كـ أنني أقف أمام مرآة " *

ليت هذا الـ مُسفر لا يكف عن الكلام إلينا / عنّا
فما لا يقوله شعرا , ينثره سحرا
وهو من القلة القادر على استنطاق " الحقيقي الصامت " فينا
وإسكات " الاكتسابي الثرثار " , وما أحوجنا إلى ذلك

دمت مبدعا
مودتي واحترامي



العزيز بندر:
ما أحوجنا إلى ذائقة مبدعة كذائقتك،ورهافة حس كأحساسك،ونقاء قلب كقلبك،
وما أحوجنا إلى وجودك بين أصابعنا لتزهر،وخلف أشرعتنا لتبحر،وفي عذوق نخيلنا لتثمر،وفوق غيومنا لتمطر،
شكرا من القلب لك،


مسفر الدوسري 16-07-2008 13:47

رضاك..هو ما أخشاه!
 
رضاك.. هو ما أخشاه!


إن ما أخشاه ليس زعلك ،وإنما رضاك!
عندما تغضبين..لايبقى من الوقت سوى أغصان جافة،وأوراق تذروها الرياح،
تتوقف عقارب الساعة عن الدوران،وتمتلىء المآقي بالغيوم البيضاء،
تصبح خطواتي عالقة في طين الحزن،
أحس وكأنما ضاقت ثيابي على جسدي حتى تكاد تعتصره،
أبحث عني في حقائب قلبي فلا أجدني،
أقرأ خطوط كفي فلا أراني،
أنشطر نصفان،نصف يمقتني،والآخر..كذلك!
لا أعود أرغب بي،ولا أصبح أشبهني،
أصابعي تنكمش تحت جلدي
أفتقد سكينة روحي،
لا يعود قلبي قصبة ناي،وإنما مجرد خشبة جوفاء ،لا تموسقه أنفاس ،ولا يسترعي إنتباه دهشة ،
وبرغم كل ذلك فأنا لا أخشى زعلك ،
على العكس من ذلك تماما فإن زعلك يعيدني إلى الواقع،يجعلني جزءا منه،غير متناقض معه بالرغم من تناقضي مع ذاتي!
أقرأ مانشيتات الأخبار المريعة بابتسامة بلهاء، أمارس يومي بعادية فجّة لا تثير فضول الآخرين ولا تستفز مشاعرهم السيئة،تتلبّسني عدائية تتناغم والعدائية غير المستترة كثيرا في كل من حولي،تسكنني معايير مزدوجة لكل شيء،للعدل،للظلم،للصدق،للكذب،للأمانة،للخيانة،للغدر ...فيجعلني ذلك قادرا على التلون،وتفصيل تلك المعاني على قدر حاجتي ومنفعتي الذاتية،أضع فوق عيناي نظارة لا ترى سواي!
أسحب رداء البحر فلا أرى سوى ماء رمادي،وأسماك بعضها شهي للشواء،ورائحة كريهة !
أفتح نوافذ السماء فلا أرى سوى لونا رصاصيا تتوسطه شمسا تصب حقدها لهيبا فوق الرؤوس!
أقلّب الرمل فلا أجد سوى هياكل عظيمة لأشخاص مجهولين لم يدفنوا بعناية،
زعلك يعيد لعيني صورة الحياة الطبيعية،المليئة بالهواء الملوث،وضجيج المارّة،وأبواق السيارات،والحافلات المعبأة بالأجساد و..رائحة العرق!
لا أحب زعلك...لكني لا أخشاه،لأنه يجعلني آتآلف مع القبح!
أما رضاك فهو يربكني..يحولني لجزيرة من الجمال معزولة،ومحاصرة بالبشاعة،
رضاك يجعلني نبيَّا يجاهد من أجل إيصال رسائله الخضراء للجفاف،وقناديله الملونة للعتمة،وكلماته الطفلة للجور،
رضاك يجعلني في حالة صلح داخلي،وبذات الوقت في حالة من التضاد مع كل ما هو خارجي،
رضاك .. يجعلني شفافا كالماء إلا أنه لا يجعل من أي شيء حيّا!
أُصبحُ أغانيّ تمجّد الحمام في سوق يعج بالأغاني التي تمجد الخوف والكلمات القاتلة،
رضاك يجعلني شهيا كحلوى،وموحيا كفستان عروس،وجذابا كنيون إعلان،فأفقد أحيانا كيفية التعامل مع ذاتي،
رضاك يجعلني في غاية الرقة فيسهل كسري،ويجعلني في غاية الحساسية فيسهل جرحي،
يجعلني أرى العالم جميلا بهيا رائعا على غير طبيعته،يزّيف الصور،ويعطي للكلمات السيئة غير معانيها،
رضاك يصورني للناس طيبا حد السذاجة،ومسالما حد الجبن،وحبيبا حد الغباء،وعميقا حد الجنون،
أقف عند تفاصيل الأشياء أتأملها،أبحث عن الحبل السري الذي يربطني بها،فأنا في حضرة رضاك أصبح مؤمنا بأن ثمة حبل سري يربط كل عناصر الحياة:الإنسان،النبات،الحيوان،حبات الرمل،النجوم،زهرة النرد،الأحذية القديمة،أعمدة الإنارة في الشوارع،حبات المطر،الكتب المدرسية....، وأظل أبحث عن ذلك الحبل السري حتى أبدو للآخرين.. درويشا!
رضاك يملؤني بالطُّهر ويعرضني في "فاترينات" العفن!
رضاك يجعلني جميلا ..لذلك أخشاه!


أحمد المطوع 16-07-2008 14:50

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
.
.


وها أنت مرّة أخرى تُعيد قلب الموازين و ترتيب فوضويتنا بعناية فائقة يا بوعبدالله .

احتراماتي وبالغ اعجابي بهكذا لغة ..

............ tsh6tsh6

مسفر الدوسري 28-02-2009 12:53

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 


العتاب فن لا نجيده!!


نكتب القصائد العصماء التي يكون محورها العتب،ونسطّر الأمثال،وندّعي بأننا نعي أن العتب نابع من المحبّة للشخص الذي نعاتبه،بينما نحن في الحقيقة أجهل من أن ندرك جوهر العتاب ورسالته الرقيقه، نحن لا نعاتب نحن نحاسب،وشتان بين الأثنين. نمارس على من نعتقد أننا نعاتبه ضغوطا نفسية،نحاصره،نفنّد أعذاره،نغلق في وجهه الأبواب والنوافذ،حتى لا يجد مهربا من حصارنا له،نحن عادة قبل أن نبدأ بالعتب ،نعد لائحة الإتهام إعدادا جيدا خاليا من الثغرات،ونرتب مكان إنعقاد المحكمة وديكورها الذي لابد أن يوحي بالعدائية،وقبل ذلك كله نكون قد جهزنا المشنقة إنتظارا للنطق بالحكم!بعد أن نرتب كل ذلك،ونطمأن على أن الأمور ستسير لصالح نوايانا الشريرة ،نبدأ باستدراج الضحية بكل الطرق التي لا تثير الريبة إلى أن يقع في الفخ ،ثم نبدأ بتكبيل محاولاته في التبرير،ونشل قدرته في الدفاع عن موقفه،نحاسبه على كل صغيرة وكبيرة،ولا نترك شاردة ولا واردة إلا وذكرناها في لائحة الإتهام الطويلة،ولا تنتهي المحكمة إلا برؤيتنا للمتهم جاثيا على ركبتيه ،خائر القوى،مستسلما،وجاهزا لرصاصة الرحمة!
هذا هو العتب الذي نمارسه عادة على أحبابنا!
العتب الحقيقي يحمل رسالة في منتهى الشفافية والجمال مضمونها: أنا أحبك أكثر مما تتصور!بينما ما نمارسه يحمل رسالة عدائية مضمونها:أنت مقصّر تجاهي أكثر مما قد تتصور!
في العتب الحقيقي أنت لا تسعى إلى تفنيد مبررات من تعاتبه،فأنت أساسا غير معني كثيرا بما لديه من مبررات،بل إنك على إستعداد لقبول أي عذر أو أي تبرير،لأن هذا يعني لك ببساطة أن الآخر يحاول أن يرضيك،وهذه المحاولة بحد ذاتها كافية للمحب،في العتب الحقيقي أنت معني بتوصيل مشاعرك الكبيرة التي تكنّها لمن تحب أكثر من أي شيء آخر،أكثر حتى من إختبار وتمحيص العذر الذي يقدمه لك من تُعاتب.
أنت معني بأن تقول لهذا الآخر أنا أحبك،ويهمك كثيرا أن تصل له هذه الجمله بكامل دفئها وجمالها وصدقها،وتضيف على هذه الجملة،جملة أخرى ملحقة وهي أنه مخطىء بتقدير حجم حبك له، متمنيا عليه إعادة النظر لأن حبك يستحق ذلك والأكثر من ذلك أنه هو نفسه يستحق هذا الحب.
هذه رسالة العتب الحقيقية التي يفترض أن تصل للآخر،وليس تلك الرسالة التي نحاول من خلالها أن نبين أن الآخر لا يستحق محبتنا له،وأنه أصغر من تلك المشاعر التي نحمله له،وأنه مهما قال ومهما حاول التبرير،فإن ذلك لن يشفع له،ولن يجد أذنا صاغية،فهو مقصّر في نظرنا مهما كانت الأسباب،وهو في نظرنا جاحد لنعمة حبنا له،التي لم يصنها،ولم يعطها حقها من التقدير والإهتمام والرعاية.
نحن نحوّل العتب الرقيق والجميل إلى حساب و"تشرّه" قاسي وشرس، وتعذيب نفسي ،وإن أقل مانطمح إليه من هذا "العتب" هو أن يحس الآخر بتأنيب الضمير،والدّونية.
العتاب ذلك الشعور الرائع الذي يفترض أن ينقل صورة جميلة وبهية لشعورنا تجاه من نحب ،يتحول بقدرة قادر إلى أنياب وأظافر حادة نستخدمها لتمزيق شعور من نحب،وشفرات حادة تجرح أحاسيسه،وتدمي قلبه.
العتاب فن لا يجيده كثير منا للأسف.



مسفر الدوسري 28-02-2009 12:56

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 



الحلم .. آفة الفرح!

في الأمس كدت أن أخرج إلى الشارع عاريا ومرددا : "وجدتها..وجدتها" مقلدا بذلك عمنا أرخميدس،كدت أن أفعل ذلك لولا أني تذكرت أننا في الشتاء،وأن البرد لن يرحم عريي!
أكتفيت أن أفعل ذلك في هذه المساحة من الورق!
نعم لقد وجدت السر الذي يسرق العمر من بين إصابعنا،ويصادر أفراحنا من عرايش القلب دون أن نحس،ذلك الذي يجعلنا لانرى،ولا نبصر،بل ويستولي على كل حواسنا،ليصبح هو المسيطر الأوحد على تفاعلنا مع الحياة بكل ما فيها.
إنه الحلم.
نعم الحلم هو ما يُفسد أمزجتنا،ويعطّل حواسنا،ويجعلنا لا نعيش كما يجب!
لذا أنصحكم يا من تسمعون صيحتي أن تُوقِفوا أحلامكم على الفور،لتستعيدوا القدرة على الفرح،أوقفوا أحلامكم الآن،لتوقفوا نزيف أعماركم،أوقفوها لتصبحوا قادرين على رؤيةٍ أفضل.
على الأقل أوقفوها حتى تنتهوا من الإستماع إليّ،وإذا لم تقتنعوا،بإمكانكم إستئناف ما كنتم تمارسونه طوال حياتكم من مضغ أحلامكم وإجترارها،كجملٍ أنهكته البيداء،وجلدته بسياط الجوع والعطش! أمنحوني دقائق فقط،لتروا بعدها ما أنتم فاعلون.
الحلم هو السبب الرئيسي لإصابة الفرح بالسرطان وأمراض الرئة والقلب وتصلب الشرايين.
عندما نضع في مخيّلتنا حلما ما،فإن ذلك يمنعنا من القدرة على الإستمتاع بما ترميه الحياة يوميّا بين أيدينا من مباهج صغيرة!
ولكي أوضح الفكرة أكثر،تخيّل أن لديك حلما بأن تحصل على مليون دولار،وأصبح هذا الحلم هاجس حياتك ،فإنك لن تشعر بأية متعة لو حصلت على عشرة آلاف دولار مثلا،إذن فحلمك بالمليون أفسد متعة حصولك على مبلغ أقلّ،وصادر فرحتك به!
الحياة يوميا تقذف في أحضاننا العديد العديد من مُتع الحياة الصغيرة ومباهجها،ولكننا لا نراها ولانستمتع بها،لأن ما يملأ أعيننا هو أحلامنا الكبيرة،والحلم من طبيعته بل وأهم خصائصه أن يكون كبيرا جدا مقارنة بالإمكانيات المتاحة لواقعنا،فلو كان ضمن إمكانياتنا المتاحة لما أصبح حلما.
تخيّلوا أن العمر كائنا بشريا وأنه يرتدي ثوبا مليئا بالثقوب،وهذا الثوب هو ما يعبّر عن ما لدينا من نِعَم الحياة،ونحس بأن هذا الثوب يفضحنا ولا يليق بنا،فنفصّل ثوبا آخر خالي من الثقوب نضعه فوق هذا الثوب،وهذا الثوب هو ما سنسمّيه بالحلم،وسنحرص على أن يسد هذا الثوب بأحكام جميع الثقوب في الثوب الذي تحته،لنظن بذلك أننا أخفينا العيوب ،ولكننا في الواقع منعنا أي نسمة هواء من أن تعْبر من خلال الثقوب إلى جسد العمر،وبذلك سيتعفن العمر ويصاب بالعطب السريع.
تلفتوا يمينا وشمالا أينما كنتوا،ستجدوا أن الحياة تمنحكم يوميا أسبابا كثيرة للمتعة،ولكن يعميكم عن رؤيتها أحلام أكبر منها بكثير.
أذكّر فقط بأن الحلم يختلف تماما عن الطموح،فالطموح هو مانخطط من أجل الوصول إليه،ونقيس نجاح خطواتنا بمدى ما تقربنا من هذا الطموح،أما الحلم فهو آفة سكاكر الفرح الصغيرة.



مسفر الدوسري 28-02-2009 12:58

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 


العناد اكثر احباءنا كرهاً لنا

يأخذنا العناد في غفلة من وعينا إلى الجحيم،يرمي بزهور قلوبنا في موقد الجمر،يحرق أعصابنا وأوراق الحكمة التي توارثناها منذ خلق الإنسان،يستهزىء بتوسلات عقولنا،يثير ضغينتنا ضدنا،ونمارس بتحريض منه أقسى أنواع العقاب على ذواتنا،ينثرنا طباشيرا مطحونا في يوم عاصف،يجعلنا نحطم أفئدتنا بإيدينا،يحركنا كما عرائس المسرح المشدودة بخيوط ولكنها غير مرئية.
يفعل العناد كل ذلك بدافع الحب،وهو أصدق شاهد على مقولة "من الحب ما قتل"!!
العناد يحبنا بطريقة أنانية جدا،ومريضة،ولا يقبل أن يشاركنا أحد سواه فينا،فحين يحس العناد أننا أبحرنا بعيدا بقواربنا الشراعية الصغيرة في قلب أحد سواه،وأننا أصبحنا أسرى لمشيئة قلوبنا البريئة، ومشاعرنا المندّاة بالصبابة،يشتط غضبا،وغيرة،وحقدا،ويظل يرسم خطته الجهنمية،ويحيك الدسائس والمؤامرات،ويغرس بذور الفرقة والخصام ،ويراقب وكله عيون لينتهز أي فرصه لاستعادتنا إليه،ولن يهدأ له بال،ولن ينام قرير العين حتى يفعل ذلك،ولن يغيب عنا حتى يطمأن إلى أننا أصبحنا في أحضانه وملك يديه،لا نشق له عصا طاعة،ولا نخالف له أمرا.
إنه محب لدرجة الجنون،ولن يتوانى في فعل أي شيء مقابل الإحتفاظ بمن يحب،ولو كان السبيل إلى ذلك،قتل من يحب،وبعض أنواع القتل التي يمارسها ضدنا هو حرماننا ممن نحب.
يتربص بنا العناد ،ويفتك بنا على حين غرّه،يظل يبحث عن ثقب صغير جدا فينا ينفذ منه،ليحتلنا تماما ويوزع شياطينه داخلنا،ليتحكموا بالهواء،والضؤ،والبصر والبصيرة،فلا نعود نرى سوى ما يريدنا أن نراه،ولا نريد سوى ما يبتغي،ولا نفعل سوى ما يأمرنا به،نصبح مسلوبي الإرادة والقرار،لا حول لنا ولا قوة،نأتمر بأوامره ،وننتهي بنواهيه،نقدم له القربان تلو القربان طلبا لرضاه.
كم قلب عاشق أودى به العناد،وكم قصة حب عامرة بالبهاء أطاح بأركانها،وهدم قلاعها على رؤوس ساكنيها،وشرد ما تبقى منهم،ونثر أوراقهم الملونة في مهب الريح،وحفر لكلماتهم المورقة حفرا عميقة في مقابر الذكرى التي لن تعود،وجفف ينابيع أغانيهم،وأسال بدلا منها أنهار أعينهم.
ما أن توجد فرصة لخصام ما أو خلاف بسيط بين محبين،حتى يطل العناد برأسه بينهما،ويحرض كل عاشق على حدة ضد الآخر،ليكبر الخلاف بينهما قدر الإمكان،ويطول الجفاء قدر ما يخطط العناد،وإذا حاول أحد الطرفين أن يُمضي العقل فيما بينه وبين من يحب،وأدرك العناد أن هذا المحب قد قارب على كشفه،تلوّن له بوجه الكبرياء،والعز ة،وحاول أن يشده مرة أخرى إلى درب القطيعة،وإذا أعيته السبل،وسوس في صدر هذا العاشق المسكين ،وحلف له أغلظ الأيمان أن الطرف الآخر سيعود يقينا،فلا يستعجل هو بالمبادرة ليبقى عزيز النفس ،مرفوع الجبين!!كل ذلك في محاولة من العناد لكسب بعض الوقت، عل وعسى تنطفي صحوة العقل بعد فترة من الزمن،أو يتحرك الزمن نفسه ليطوي جذوة الغرام.
العناد أكثر أحبائنا عداءً لنا،فمن ينقذنا منه؟!!




الجازي 07-03-2009 09:00

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 


إقتباس:

نحن لا نعاتب نحن نحاسب،وشتان بين الأثنين. نمارس على من نعتقد أننا نعاتبه ضغوطا نفسية،نحاصره،نفنّد أعذاره،نغلق في وجهه الأبواب والنوافذ،حتى لا يجد مهربا من حصارنا له،نحن عادة قبل أن نبدأ بالعتب ،نعد لائحة الإتهام إعدادا جيدا خاليا من الثغرات،ونرتب مكان إنعقاد المحكمة وديكورها الذي لابد أن يوحي بالعدائية،وقبل ذلك كله نكون قد جهزنا المشنقة إنتظارا للنطق بالحكم!
ياشاعرنا وكاتبنا الرائع مسفر الدوسري ..
والله اني اتفاءل وينتابني سرور غامر حين أجد أسمك بين المتواجدين
فكيف بإثراء موضوع أو ملف كـ هذا العقد الثمين ..
ما أجمل الدرر التي تهديها للقارىء ..
تجعلنا في حالة مسائلة ونقاش بيننا وبين أنفسنا وهذا مكسب بحد ذاته ..
وفضول لمعرفة تساؤل يدور في ذهني .. اطمع للمشاركة معك ..
الا تعتقد ياشاعرنا الرائع ان الاقتباس اعلاه
إن الغالي مهما كان .. لو لم يكن غالياً جداً ويهمنا أمره لم يصل بنا الأمر للأستنفار
للأستفهام بسبب أنه امره يهمنا .. وليس اعداد الحشود للحرب و محاكمته , خاصة لو سلّمنا بأن خطأ ما تكرر مراراً .. ولم يراعي إن الطرف الآخر ينزعج أو يتألم من تصرف ما أو أسلوب ما .. ؟؟ مع الأخذ بالاعتبار لو لم يكن غالياً هذا الآخر لما حرّك أمره ساكناً ن الأساس ؟

إقتباس:


أذكّر فقط بأن الحلم يختلف تماما عن الطموح،فالطموح هو مانخطط من أجل الوصول إليه،ونقيس نجاح خطواتنا بمدى ما تقربنا من هذا الطموح،أما الحلم فهو آفة سكاكر الفرح الصغيرة.
اوافقك ياسيدي على إن الطموح أجمل .. ولكن العيش ايضا في حلم تحقيق أمر ما يوما من الأيام يدفع الى التفاؤل
الا يقولون ( النكد يقصّر العمر ) :) لـ نجعل الأحلام فرصة لتطويل العمر ولو كانت مؤجله أو صعبة التحقيق .. دعونا نحلم لـ نسعد أمد .. :)


إقتباس:

ما أن توجد فرصة لخصام ما أو خلاف بسيط بين محبين،حتى يطل العناد برأسه بينهما،ويحرض كل عاشق على حدة ضد الآخر،ليكبر الخلاف بينهما قدر الإمكان،ويطول الجفاء قدر ما يخطط العناد،وإذا حاول أحد الطرفين أن يُمضي العقل فيما بينه وبين من يحب،وأدرك العناد أن هذا المحب قد قارب على كشفه،تلوّن له بوجه الكبرياء،والعز ة،وحاول أن يشده مرة أخرى إلى درب القطيعة،وإذا أعيته السبل،وسوس في صدر هذا العاشق المسكين ،وحلف له أغلظ الأيمان أن الطرف الآخر سيعود يقينا،فلا يستعجل هو بالمبادرة ليبقى عزيز النفس ،مرفوع الجبين!!كل ذلك في محاولة من العناد لكسب بعض الوقت، عل وعسى تنطفي صحوة العقل بعد فترة من الزمن،أو يتحرك الزمن نفسه ليطوي جذوة الغرام.
العناد أكثر أحبائنا عداءً لنا،فمن ينقذنا منه؟!!
هل تعرف ياكاتبنا الرائع بأني ذكرت مقولات شهيرة كنت اسمعها منها ان الغضب نار الشيطان .. وايضا مقوله لجدتي ( إذا غضبتي تعوذي من الشيطان الرجيم تراه واقف على راسك ) :)
وهنالك حديث عن الاستعاذة بالله من الشيطان : عن سليمان بن صرد قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان ، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه ( عروق من العنق ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) رواه البخاري
هل الشيطان يتلّبسنا في حالة العناد فعلياً ولذا تولد حالة المكابره والتي تودي للأختلاف ومن ثم الفراق احيانا ؟ :)

طمعاً في التعلّم كانت أسئلتي أيها الشاعر والكاتب والرائع ..http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif



ريما العلي 07-03-2009 11:44



رسائلك، كلماتك الجميلة تلك ..
اللعبة الّتي تحرّك فيها الصور المقلوبة والمفاهيم البليدة العصيّة على الاعتدال بأنفسنا ،
حتّى تتبيّن لنا بشكل يجعلنا نرى ابتسامة الوضوح في مرآة الروح !


مسفر اللغة ..
رغم أنّ حاجتنا للضوء ليليّةً -على الأغلب- إلا أنّي أحبّ حرفك الفاتن في الصباح !

صباحك يشبهك ،




غاده بنت تركي 12-03-2009 18:02

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
العناد أكثر أحبائنا عداءً لنا،فمن ينقذنا منه؟!!

إنه حديث الموج
حيث أمواج النفس تسابق بعضها بعضاً ..!!!
هي تماماً كما تلك الرغبة التي تستهويني دوماً
لاحساس غامر بالعشق للبكاء صمتاً ..!!!
وكل ذلكَ الزخم أصبح لنا شفة نصغي إليها

خُلقت من طين أيها الانسان ومع ذلكَ تملك شروراً
قد تدمر كل بذرة جميلة هنا و : هناكَ ..!!!
تُرى لم ؟؟؟
اهي ماهية تلكَ الانا التي تزرع الرفض فيتخذ شكل
ذلكَ العناد المرير ؟؟
أم أنها محاولة لمحاربة ذلكَ الحزن الخفي والالم
حيث يستوطن الداخل بعنف وقوة ؟؟


لا ادري لم وهنا بالذات تذكرت ذا النون ربما مقارنة
او شعوراً انكَ ادخلتنا بطن الحوت لكي نحاول خلق المعادلة
الصحيحة لبتر الخطأ حيث المواجهة افضل طريق للشفاء


كيف يمكن للحب او المشاعر الجميلة ان تتوجه إلى العناد
ضدان لا يتشابهان ولا يلتقيان ..!!


فكرت كثيراً حين قرأت مقالتك واحترت أكثر في تلك
الاسئلة التي اقتحمت صمت الكسل الذي امارسه منذ زمن
انه التساؤول الذي خضب ركود الاستسلام حيث تكاثر
الضوء مفسحاً الطريق للكثير من العقلانية في محاولة جادة
لتحجيم هذه الخصلة المؤذية والتي تسمى ( العناد )


سؤالي الاهم هنا سيدي الكريم :
هو كيف استطيع التمييز بين ما هو حقيقي وما تتحدث عنه ؟؟
بمعنى كيف استطيع ان اعلم ان موقفي هذا نابع من احساس حقيقي
بالكرامة المهدورة او ربما الالم والبحث عن الافضل
وبين العناد ؟؟؟
قد يكون الشعور هو ما نحاول ان نضعه تحت المجهر
لكي نتعلم كيف نصنع من السلبية منتهى الايجابية ..!!!


سيدي الكريم
سلامي لكَ من حيث أنا إلى حيث أنت
حيثُ كُنت وستبقى : في القمة دوماً ,,,

نورة العجمي 14-03-2009 05:49

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 

ممتع لا بعد درجه ياشاعرنا وكاتبنا الرائع
اشتقنا لحضورك لكتاباتك ولشعرك العذب وتفاعلك الأروع معنا
فأين انت يارائع من مواسم الحب والشعر والأدب ؟
دمت بخير اينما كنت tsh5

مسفر الدوسري 15-03-2009 19:39

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المطوع (مشاركة 252621)
.
.


وها أنت مرّة أخرى تُعيد قلب الموازين و ترتيب فوضويتنا بعناية فائقة يا بوعبدالله .



احتراماتي وبالغ اعجابي بهكذا لغة ..

............ Tsh6tsh6



أحمد المطوع:
وها أنت وكعادتك دائما.. تبزغ بين الكلمات لتضيء عتمة الخُطى.
محبتي الصادقة لك.


مسفر الدوسري 15-03-2009 21:37

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي (مشاركة 267990)


الا تعتقد ياشاعرنا الرائع ان الاقتباس اعلاه
إن الغالي مهما كان .. لو لم يكن غالياً جداً ويهمنا أمره لم يصل بنا الأمر للأستنفار
للأستفهام بسبب أنه امره يهمنا .. وليس اعداد الحشود للحرب و محاكمته , خاصة لو سلّمنا بأن خطأ ما تكرر مراراً .. ولم يراعي إن الطرف الآخر ينزعج أو يتألم من تصرف ما أو أسلوب ما .. ؟؟ مع الأخذ بالاعتبار لو لم يكن غالياً هذا الآخر لما حرّك أمره ساكناً ن الأساس ؟




اوافقك ياسيدي على إن الطموح أجمل .. ولكن العيش ايضا في حلم تحقيق أمر ما يوما من الأيام يدفع الى التفاؤل
الا يقولون ( النكد يقصّر العمر ) :) لـ نجعل الأحلام فرصة لتطويل العمر ولو كانت مؤجله أو صعبة التحقيق .. دعونا نحلم لـ نسعد أمد .. :)




هل تعرف ياكاتبنا الرائع بأني ذكرت مقولات شهيرة كنت اسمعها منها ان الغضب نار الشيطان .. وايضا مقوله لجدتي ( إذا غضبتي تعوذي من الشيطان الرجيم تراه واقف على راسك ) :)
وهنالك حديث عن الاستعاذة بالله من الشيطان : عن سليمان بن صرد قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان ، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه ( عروق من العنق ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) رواه البخاري
هل الشيطان يتلّبسنا في حالة العناد فعلياً ولذا تولد حالة المكابره والتي تودي للأختلاف ومن ثم الفراق احيانا ؟ :)

طمعاً في التعلّم كانت أسئلتي أيها الشاعر والكاتب والرائع ..http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif




الجازي:

بكل ما أوتي القلب من حب أفرح برؤيتك هنا وأهيء القلب لفوانيس الفرح.
تقولين:
"
..لو لم يكن غالياً جداً ويهمنا أمره لم يصل بنا الأمر للأستنفار
للأستفهام بسبب أنه امره يهمنا .." إلخ.
أقول:
هذه العبارة بالذات أو ما شابهها من العبارات مثل: أشره عليك من معزتك، أو العتب على قد المحبه،أو لولا غلاك عندي ما عتبت عليك.. إلخ هذه الجمل التي نستخدمها لإستدراج الضحية،وتحييدها،ما هي إلا بمثابة إبر التخدير التي تمكننا من الإستمتاع بالمذبحة وإرضاء ساديتنا دون أن يعكر مزاجنا إي إحتجاج أو رفض أو مقاومة من الضحية. هذه العبارات أشبه بالرشوة لكي يسلم الضحية قلبه طائعا للسكين !!
باعتقادي أن أي عتب فيه محاولة لجعل المُعاتب(بفتح التاء) يحتقر ذاته ويستصغرها، هو عتب مهين مهما كان جمال النوايا.
تقولين:

" لـ نجعل الأحلام فرصة لتطويل العمر ولو كانت مؤجله أو صعبة التحقيق .. دعونا نحلم لـ نسعد أمد .."
أقول:
لست متأكدا من أن الأحلام تطيل العمر أم لا،ولكني على يقين من أن مشاركة الحياة بتقاصيلها الصغيرة والحميمة مع آخر تحبه ويحبك يجعل العمر غنيا حتى لو لم يكن طويلا،مما يخلق إحساسا وكأنك عشت زمنا طويلا.
وأتفق معك من أن الحلم قد يكون لجاما ضد شراهة اليأس،مما يجعلنا أكثر إستعدادا لاستقبال الفرح،إلا إن الحلم أحيانا يكون هو حصان طروادة الذي يختبىء في جوفه شيطان اليأس دون أن نعلم،وهذا هو الحلم الذي أخشاه،الحلم الذي يعمي عيناي عن الأفراح اليومية الصغيرة التي تهبها الحياة لنا،كأن نكون بصحة جيدة،أو أن يكون لدينا من نحب،أو أن لا نكون محرومين من أساسيات الحياة الكريمة،أو أن نقضي وقتا طيبا مع أشخاص رائعين،بعض الأحلام يعيق قدرتنا على الإستمتاع باليسير والصغير من مباهج الحياة ونعم الله التي أنعم علينا.

تقولين:

هل الشيطان يتلّبسنا في حالة العناد فعلياً ولذا تولد حالة المكابره والتي تودي للأختلاف ومن ثم الفراق احيانا ؟
وأقول:
الحقيقة أنني لا أعرف تحديدا ما الذي يتلبسنا حينها،ولكني أجزم أن العناد كان سببا رئيسيا لنهاية قصص حب رائعة كثيرة،كان من الممكن لها أن تزهر وتثمر سكر نبات وتطرح بنين وبنات لو تجاوزت هذه القصص حالة العناد بحب أكبر.


مسفر الدوسري 15-03-2009 22:54

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ريما العلي (مشاركة 267997)


رسائلك، كلماتك الجميلة تلك ..
اللعبة الّتي تحرّك فيها الصور المقلوبة والمفاهيم البليدة العصيّة على الاعتدال بأنفسنا ،
حتّى تتبيّن لنا بشكل يجعلنا نرى ابتسامة الوضوح في مرآة الروح !


مسفر اللغة ..
رغم أنّ حاجتنا للضوء ليليّةً -على الأغلب- إلا أنّي أحبّ حرفك الفاتن في الصباح !

صباحك يشبهك ،





ريما العلي:
صباح الليل .. صباح الموانىء الغافية على سجادة نسجتها أصوات النوارس،صباحٌ يكدس أغاني الحمام على شباكك ويسيّل القرنفل في درب خطواتك التي لم تفق تماما من خدَر النوم.
صباح مترف لا يليق سوى بروحك الندية ،



مسفر الدوسري 16-03-2009 02:05

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غاده بنت تركي (مشاركة 268239)
العناد أكثر أحبائنا عداءً لنا،فمن ينقذنا منه؟!!

إنه حديث الموج
حيث أمواج النفس تسابق بعضها بعضاً ..!!!
هي تماماً كما تلك الرغبة التي تستهويني دوماً
لاحساس غامر بالعشق للبكاء صمتاً ..!!!
وكل ذلكَ الزخم أصبح لنا شفة نصغي إليها

خُلقت من طين أيها الانسان ومع ذلكَ تملك شروراً
قد تدمر كل بذرة جميلة هنا و : هناكَ ..!!!
تُرى لم ؟؟؟
اهي ماهية تلكَ الانا التي تزرع الرفض فيتخذ شكل
ذلكَ العناد المرير ؟؟
أم أنها محاولة لمحاربة ذلكَ الحزن الخفي والالم
حيث يستوطن الداخل بعنف وقوة ؟؟


لا ادري لم وهنا بالذات تذكرت ذا النون ربما مقارنة
او شعوراً انكَ ادخلتنا بطن الحوت لكي نحاول خلق المعادلة
الصحيحة لبتر الخطأ حيث المواجهة افضل طريق للشفاء


كيف يمكن للحب او المشاعر الجميلة ان تتوجه إلى العناد
ضدان لا يتشابهان ولا يلتقيان ..!!


فكرت كثيراً حين قرأت مقالتك واحترت أكثر في تلك
الاسئلة التي اقتحمت صمت الكسل الذي امارسه منذ زمن
انه التساؤول الذي خضب ركود الاستسلام حيث تكاثر
الضوء مفسحاً الطريق للكثير من العقلانية في محاولة جادة
لتحجيم هذه الخصلة المؤذية والتي تسمى ( العناد )


سؤالي الاهم هنا سيدي الكريم :
هو كيف استطيع التمييز بين ما هو حقيقي وما تتحدث عنه ؟؟
بمعنى كيف استطيع ان اعلم ان موقفي هذا نابع من احساس حقيقي
بالكرامة المهدورة او ربما الالم والبحث عن الافضل
وبين العناد ؟؟؟
قد يكون الشعور هو ما نحاول ان نضعه تحت المجهر
لكي نتعلم كيف نصنع من السلبية منتهى الايجابية ..!!!


سيدي الكريم
سلامي لكَ من حيث أنا إلى حيث أنت
حيثُ كُنت وستبقى : في القمة دوماً ,,,


غادة بنت تركي:
فعلا هذا هو السؤال المُربك وكما قلت الأهم: أين ينتهي العناد وتبدأ الكرامة؟! بعبارة أخرى ماهو الحد الفاصل بينهما؟! لعل الأخوة والأخوات زوار هذا المتصفح يدلون بدلوهم في هذه النقطة تحديدا،ويبدون آراءهم..
بالنسبة لي أعتقد أن الخيارات في هذه الإشكالية ليست كثيرة،وهذه الخيارات على محدوديتها غالبا ماتكون موجعة!
بداية الخيارات وأكثرها وجعا :أن لا كرامة لمحب!!!..هذه أكثر صور الحقيقة ألما،نقبلها أحيانا برضى أعمى،وأحيانا رغما عن إملاءات عقولنا.وفي الكثير من أدبياتنا وشعرنا الخالد ما يؤكد هذا،ويدلل على أن ليس قليل من العشاق الذين وجدوا أن كرامتهم في إذلال من يحبون لهم!!!سمِّها مرضا نفسيا،عقدة ما،إضطراب عقلي..أو ما شئتِ من التحليلات،ولكن كل هذه التصنيفات والتفسيرات لا تلغي وجودها،وهذا الخيار على الرغم من أنه أكثر الخيارات شذوذا ،إلا أنه -وهنا الغرابة- أكثرها تصالحا مع الذات!!لأن العناد هنا ليس واردا على الأطلاق،والمحب لا يطرح مسألة الكرامة أبدا على بساط الحب،العاشق مسلّم تسليما مطلقا لرغبة وإرادة الحبيب.
الخيار الآخر: أنا أعتقد أن الحب الذي يجعلك تنتبه إلى أن ثمة جزء من كرامتك يُهدر،هو حب مشوّه.
ولهذه الرؤية وجهان،الأول يتفق مع الخيار الذي ذكرت في البداية،أما الوجه الآخر لهذه الرؤية هو أن المحب أكثر الناس حرصا على كرامة من يحب،لأن كرامة المحبوب من كرامة الحبيب،فإذا مُست كرامة أحدهما من قبل الآخر فهذا يعني قطعا أن الحب بينهما ليس على نفس المستوى،أو أن الوعي بماهية الحب تنقص أحدهما أو كليهما.
الخيار الأخير: أننا يجب أن نكون حذرين جدا فيما نعتبره مسّا بكرامتنا،فاختلاف الآراء ووجهات النظر ندخلها أحيانا قسرا إلى ما نعتبره مساسا بكرامتنا،سؤ الفهم يساهم أحيانا في مثل هذا اللبس،سؤ التقدير والمبالغة في ردة الفعل ربما،الرغبة في السيطرة أحيانا لها دور في عدم وضوح الرؤية لما يتعلق بكرامتنا،والعزة بالإثم أحيانا،وربما هناك أشياء أخرى غائبة عن ذهني الآن تجعلنا متطرفين جدا وحديين تجاه ما نسميه كرامتنا.
وكما قلت في البداية أتمنى ممن لديه رأي تجاه هذا السؤال/القضية أن يشاركنا به.

سيدتي .. تقبلي تقديري واحترامي لفكرك



مسفر الدوسري 16-03-2009 02:23

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــورة العجمي (مشاركة 268356)

ممتع لا بعد درجه ياشاعرنا وكاتبنا الرائع
اشتقنا لحضورك لكتاباتك ولشعرك العذب وتفاعلك الأروع معنا
فأين انت يارائع من مواسم الحب والشعر والأدب ؟
دمت بخير اينما كنت tsh5

نــــــورة العجمي:
أهلا بك أيتها الغالية.. أسعدني نورك..
بالنسبة لمواسم ..تهجرني هذه المواسم أحيانا فيداهم أصابعي الظمأ..وتخاصمني أحيانا أخرى لأجد نفسي معزولا في مدن "الجفا" فتبحث عني "الفاء" ليكتمل فيّ الجفاف..!
تحياتي لك وشكرا من القلب للسؤال..


مسفر الدوسري 16-03-2009 02:50

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
غاده بنت تركي:
لفت إنتباهي في تعليقك السابق هذا التساؤل:
"
كيف استطيع ان اعلم ان موقفي هذا نابع من احساس حقيقي
بالكرامة المهدورة او ربما الالم والبحث عن الافضل
وبين العناد ؟؟؟"

لم أفهم حقيقة ماذا تقصدين بـ "البحث عن الأفضل"؟!
ولكن...
أعود لسؤالك الأساسي،فلقد خطر في ذهني الآن واستطرادا لما قلت سابقا،أننا كلما كنا قادرين على وضع حدود واقعية ومنطقية وواضحة لما نسميه كرامتنا،كلما أصبحنا قادرين على عدم الخلط بين الكرامة والعناد،وكلما أصبحنا قادرين على تحصين حبنا ومن نحب من وسوسة العناد.


يوسف العجلانى 16-03-2009 16:02

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
مسفر الدوسرى
اما انا فاسترك الرد لاصحاب الردود كى اغوص فى اعماق النص
دون ان اكون مكبلا بما اريد ان ارد به اواقتبسه
اريد ان كون حرا اتنقل بين اسطرك محاولا ان اجنى من ثمار غرسك اجمل الازهار
مسفر الدوسرى اعشق احرفه منذ الزمن الجميل للصحافة الشعرية وان كنت ايامها اكتب ولكن دون استمرار فى الكتابه
مسفر هل اطمع فى قراءة لاحد نصوصى الشعريه منك
الدكتور يوسف العجلانى

مسفر الدوسري 17-03-2009 02:09

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يوسف العجلانى (مشاركة 268456)
مسفر الدوسرى
اما انا فاسترك الرد لاصحاب الردود كى اغوص فى اعماق النص
دون ان اكون مكبلا بما اريد ان ارد به اواقتبسه
اريد ان كون حرا اتنقل بين اسطرك محاولا ان اجنى من ثمار غرسك اجمل الازهار
مسفر الدوسرى اعشق احرفه منذ الزمن الجميل للصحافة الشعرية وان كنت ايامها اكتب ولكن دون استمرار فى الكتابه
مسفر هل اطمع فى قراءة لاحد نصوصى الشعريه منك
الدكتور يوسف العجلانى


د.يوسف العجلاني:

شكرا لمشاعرك الجميلة،شكرا لبهائك،شكرا لصفاء روحك.
تشرفت كثيرا بمرورك الكريم



ذيبان 21-03-2009 09:24

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
سيد القلم
احييك واحيي فكرك الشاهق

مسفر الدوسري 14-04-2009 19:19

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ذيبان (مشاركة 268721)
سيد القلم
احييك واحيي فكرك الشاهق


ذيبان:
هذا الذي وصفته بـ "الشاهق" لن يصل مهما علا للقريب من سماء نبلك،

تشرفت بمرورك

مسفر الدوسري 14-04-2009 19:49

مالم أقلهُ شعرا !
 
hot::heart::mail


كتب لها تحت عنوان "أبي إجابه":
:
:
:
شاللي صاير؟!
لاني فوق الأرض أمشي..
ولاني ..طاير!!
أنا مدري شاللي صاير
أنا كنّي ..يوم عادي
فجأه جاه العيد..وحوّل..
صمته الداكن....أغاني
ونبضه الساكن..أماني
وامتلى قلب الثواني
بالحَمـَـــام
وبالبشاير!
ولا أدري ..شاللي صاير!!!

جيتي في موكب لغه
وارفه.. خضرا.. غنيه..
وأنا قلبي..
كان بور
داهمتني حروفك العذبه.. الشهيه
بـ .. سرب نور
صار عمري
ممتلي..شعر وشعور
من هذاك اليوم وقتي
أدمَن السكّر
وتجنيح العطور
من هذاك اليوم ..أقرا..
كل يوم شيقول برجي
من هذاك اليوم.. أفتح..
للولَه..كل الستاير
ولا أدري ..شاللي صاير!
إنتي صرتيلي خطاوي
أتبعك.. كلّي فرح
مثل درويش المدينه
ما سألتك
ما عرفتك
ماتبيَّنْت الملامح
أمشي مدري وين رايح
مدري بستوطن حنينك
ولاّ بس .. بمرّْ زاير!
أنا مدري ..شاللي صاير
أسألك تكفين قولي
شاللي بس وياي ..صاير؟!

فـ كَتَبت له:
انشغلت وما كتبت.. يومين مدري أو ثلاث!! المهم إني أحس إنها سنة..
.
.
تمهلت كثيرا قبل أن أكتب وقد تسيدت رسالتك الأخيرة (أبي إجابة)
كنت أحاول اختزال العيد فيك، لكنك نجحت أكثر في تجميع أعياد السماء كلها بي أنا.
شاللي صاير؟
..
..
..
فكّرت مثلك،"باللي صاير"،أيعقل أن الصباح ماعاد يشرق من دون إيماءة من شعرك!!
وتساءلت: "شاللي صاير؟!"
كتبي والدراسة.. والقلم وأوراقي الكثيرة وموسيقاي المفضّلةورسوماتي،وصباح منك مندسّ في كل منها..
ثمة .. وقت يهرب مني خلسة ليستضيفك في يومي!
أقرأ غيمــــ اتك مراراً.. تستفزني حالة الجنون التي ترشها مثل العطر في قصائدك، أتخيل أن القصيدة كلها فساتين للعيد
تخيل ما مدى فرحة البنت بفستان العيد!!
أحتار أي منها ألبس:الحمام واللاّ البشاير أو الخضرة الوارفة أو الحنين، أو النبض أو........السكّر!
أمارس طمعي كاملاً أثناء قراءتك.. لكنني أفضّل أن أخرج من القصيدة مغمّسة بحبيبات سكّر.. ليقيني أن سكّر قصائدك أكثر قدرة على التوازن مع حلاوتي :)

سأخبرك(قليلاً)أنني بسبب صباحاتك والقوافي الفيروزية التي تنهمر عليّ كلما فتحت نافذتي....... مبتهجة كثيراً حدّ الشعور بأنني فتاة محورية، وأنني أستحق بأن يدور العالم حول خصري وتتوافد الأقمار لطلبي إلى حلقة رقص،
سمعتهم يقولون أن الشعر يخفف أوجاع المساء(لا أدري لمن هذه المقولة)لكنني لم أعلم يوما أنه يستبدل بها صباحات كالتي ترسلها إليّ..
أنت أكثر تورّطاً بالشعر المجنّح مما تخيلت/ أو ربّما الشعر أكثر تورطا بك... أكاد أشعر أنك ترتفع كشجرة سدر حين تكتب، أو كـ آذان فجر..
سيدي الصبح.. (....)، شكراً لك بــــــحجمي أنا!

غدا .. سأرتب للصباح أكثر، فقد غلبني الوقت الآن ولم أتمكن من تطريز ضياء منمّق لأنفاس حضورك/


فـ كتب لها:
الله يسامحك يا (...)
الله يسامحك يا (...)
الله يسامحك...
عندما رأيت إسمك في البريد الوارد توشّحَت عيناي بالندى،وتوشح كلي بالــــ "يااااااااااااه"!!

تقولين:
"إنشغلت وماكتبت... يومين مدري أو ثلاث"!

ثلاث أيام يا (....) ..هي ..أطول ثلاث أيام في ساعة يدي.. أفتح الإيميل في اليوم أكثر من "ميّة" مرّة،أرقب الصباح في اليوم أكثر من "مية" مرّة، "أطقطق" أصابعي عددها أو أكثر، كنت أفتح إيميلاتك السابقة،أقرأها حرفا حرفا..هذه المرة ليس لأتطهّر ،ولكن للبحث عن علامة ما أو إشارة ربما فاتتني في عز نشوتي السابقة عند قراءتها،إشارة ربما كان فيها ما يدلّ على أنك تنوين الغياب،لعلك لمّحت بذلك من بعيد،أفتّش جيوب كلماتك،أعرّي حروفك،خجلت من نفسي وأنا أبحث حتى أنوثتها ولكن ذلك لم يُوقفني،لعلّك خبّأتِ خبر عزمك على الغياب في مكان ما بين الحروف!!
إستوقفتني جملة في آخر إيميلاتك عن الغياب.."إقتدتُ" الجملة.. إستجوبتها حتى ....."انْهَرَت"!! بلا نتيجة.

تقولين:
"ثمة وقت يهرب مني خلسة ليستضيفك في يومي"

إن عمري يهرب مني "بتحريضي" لـــ "يُوطّنُك" في عمري، وقلبي يهرب مني ليمنحك قلبي، وكلّي يهرب مني للإرتماء بين حروفك.
تقولين:
"سكّر قصائدك أكثر قدرة على التوازن مع حلاوتي"

لا شيء ..لاشيء على الإطلاق يتوازن وحلاوتك،لاشيء يعدل طعمك إلاّك، لاشيء يضاهيك على خلق المعجزات،إبتداءً من إستنطاق الجماد وليس إنتهاءً بإحياء الموتى أمثالي!
تقولين:
"...مبتهجة كثيرا حد الشعور بأنني فتاة محورية،وأنني أستحق أن يدور العالم حول خصري"

أشعر بضآلتي...وصغري،فأنا لست العالم،أنا فقط.....(فلان) ليس أكثر!! تمنيت أن أكون العالم لأنال شرف الدوران حول خصرك،أنت لاتستحقين ذلك فقط،أنت تستحقين أن تقف الشمس خلف جدار الليل إلى أن تأذنين لها بإلقاء تحية الصباح على جبينك، تستحقين أن تتشكل الأقمار والنجوم والشهب في كرنفال بهيّ لمجرد أن جفنك قارب على النعاس،تستحقين أن يبقى الربيع حاضرا طوال العام متأهبا ليرمي كل "ثيابه" تحت أصبع قدمك اليسرى الصغير كلما هممت بالوقوف...... كيف أكون كل ذلك؟! وأنا فقط ...(فلان)؟!!!

تقولين:
"شكرا لك بحجمي أنا"

يا إلهي..ماذا فعلت من خير لأستحق هذا الحجم من الشكر؟!!!! أسترجع شريط حياتي "مجازا" لأعرف ....لم أجد سوى:أنني أدمنت حروفك!
تقولين:
"غدا سأرتّب للصباح أكثر"

أرجوك تعالي كما أنت،لا ترتّبي لشيء،جميلة أنتِ هكذا.. وعذبة... ورائعة..وأكبر من أمانيّي.
تقولين:
"غَلَبني الوقت"

أقول:غلبني الولَـه!!!



[/CENTER][/SIZE]

مسفر الدوسري 18-04-2009 05:31

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 

شخصٌ ما !!!
أغنية للفنانة أنغام كلما سمعتها أثارت عصافير الشجون،وشَجَّرَت الوحشة،وخصوصا هذا المقطع:
"إلقى لك حدّ
لو ضاقت بيك.. يفتح لك قلب!
يبقى لك..
صحبه وأهل وبيت
يناديك لو إنت ف يوم ضليت
ويشوفك لو ع الخلق داريت
ويحسك رغم البين والبعد!
إلقى لك حدّ!"

ليس هناك أروع من أن تعرف أن هناك دائما شخص ما على وجه الأرض تستطيع أن ترمي لحظتك الثقيلة في صدره،لتبقى خفيفا معافى بدونها!
على الأقل شخص واحد..تعرف أنه موجود في أي لحظة لأجلك،
تأتيه محملا بالحزن..فيفتح أبواب قلبك المغلقة للأمل،ويفتح نوافذ روحك لضوء النهار،
تأتيه ملأ خُطاك خطايا،وملأ رئتيك ذنوب،فتخرج منه مغسولا بماء السكينة،متوضأ بالطُّهر،
شخص واحد .. حين يصبح رأسك ريشة تتقاذفها الريح،معلقة بين السماء والأرض،تفرّ إليه لتُلقي برأسك على صدره،
ينتزع آهاتك الحارقة كما تُنتزع شظايا الزجاج المكسور من كف مصاب،
يفتح كفيه على مصراعيها ،حين تمتلىء عيناك بالدموع وتحيّرك دموعك:"أين تلقيها"؟!
يجمعك.. حين تشتتك المسافات،وحين تضيّعك الطُرق.. يُعنونك!!
يكون الوطن حين يعز الحضن،
يكون المطر حين تجف الأغنيات،
لا يحول بينك وبين حنانه مسافة ولا وقت،
قالت لي صديقة - ذات حزن -:أتدري ما الموجع حقا؟! أن تداهمك لحظة ما فجأة،لحظة غامضة الشجن،حادة الحزن،وتحس أنك في هذه اللحظة بالذات بحاجة ماسة لشخص ما،ولكن ليس كأي شخص،ولا كأي أحد،شخص يستحق بوحك الآن،ويسمعه، ويفهمه،ويحتويه،شخص يربّت على كتف همك،ويمسح بحنان على رأس حزنك،وتحس بأثر لمسته تسري في أغصان الروح،فيسري الدفء في شرايينك،وتنهمر الصباحات في أعماقك،شخص إستثنائي بالنسبة لك،يملك هذه القدرة السحرية عليك،
في عزّ هذا الأحتياج،تمسك الهاتف النقال،وتفتح السّجل المليء بمئات الأسماء،وتنتقل بالمؤشر بين الأسماء المرتبة أبجديا، من الألف إلى أن تصل لحرف الياء،وفي النهاية..لا تجد هذا الشخص بينها،لأنه أصلا ليس موجود هنا ولا في أي مكان آخر تعرفه. هذا هو الموجع حقا!!!
سكتّ ولم أعلّق بحرف،لقد تخيّلت مدى الوجع.
كلنا بحاجة لهذا الشخص،ومن شدة إحتياجنا له نحاول خلقه أحيانا من العدم،وقد نخترعه أحيانا،ونتوهمه أحيانا أخرى،
ومن شدة إحتياجنا له نحاول أحيانا "تجميع وجهه" من عدة وجوه،ومن بقايا ملامح،
شخص ذو مواصفات خاصة
شخص لا يحبنا فقط،ولكن يؤمن بنا..!
يؤمن بأننا نستحق العناء!
وبأننا نستحق التعب،
نستحق أن يلفّنا كالأطفال الرُضع بمهاد الحنان،
وأن يكرّس وقته لرعايتنا والإهتمام بنا مهما كبرنا،
وأن لا يعنّفنا عندما نمارس شغبنا،ونكسر بدون قصد آنية العمر،أو تحفة غالية في أحدى زواياه!
ونستحق أن يخضّب كفوفنا بنبل عطاياه،وقلوبنا بندى تسامحه!
شخص يؤمن أننا نستحق الحب،وأن محبته لنا،هديتنا له!
قد يكون هذا الشخص حبيب،صديق،أب،أم أو أي كائن آخر،ولكن..
من ليس لديه مثل هذا الشخص ..يتيم حتى لو لم يكن كذلك،
من ليس لديه مثل هذا الشخص،فليس لديه أحد على الإطلاق!





مسفر الدوسري 04-08-2009 23:37

مالم أقلهُ شعرا !
 
على مرمى عطر!<O:p</O:p</O:p
تحتاج الأنثى فقط لبعض العطر لتبقى في ذاكرة رجل إلى الأبد! <O:p</O:p
عطرٌ فقط ..كلما تذكره الرجل، إنهار أجزاء من حنين ،وأصبح بحرا من الظمأ،وكلمات متقاطعة لا يجمعها سوى وجه أنثى لا تشبهها أي أنثى،تبدّد برد أطرافه،وتُسنبل غصن الشموس في درب خطواته،وتظلّله من هجيرٍ لا يقوى إحتماله.<O:p</O:p
عطرٌ فقط ..هو كل ما تحتاجه أي أنثى لإبقاء كتابها مفتوحا بين كفي رجل،يتهجّأه، ويحاول فك طلاسمه،ومعرفة أسراره طوال العمر!<O:p</O:p
عطرٌ لا يدخل من أنف الرجل وإنما يتغلل فيه من خلال مسام جسده،ويغرس في كل خليّة منه غيمة سحرية لا تُرى! وتبقى هذه الغيمات في مخبأها السري إلى حين وقت الحاجة،والأنثى الذكية هي تلك التي تُحسن التوقيت، وتعرف متى تفتح خزائن هذه الغيمات لتنهمر مطرا يصبّ في الداخل لا ليطفىء النيران،وإنما ليُشعلها.<O:p</O:p
وتعرف أيضا متى تُطلق عنان عطرها ليوزع هباته في خيال رجل،ليملأ عينيه الفارغتين بالشذى الذي يشدّه إلى جدائلها،ويعبأ قناني لحظاته العطشى بالماء،وتعرف متى تجعل عطرها أظافرا تنغرس في جسد شروده،وثرثرة رغباته!! <O:p</O:p
كل ما تحتاجه الأنثى لربط رجل في جذع الذاكرة التي لا تشيخ هو.. رائحة عطر.<O:p</O:p
لكل رجل نقطة عطر تشكّل نقطة ضعفه،فإذا أرادت أنثى أن تجعل رجلا يبقى دائما على مرمى عطر ليس عليها سوى فك رموزه السرّية،ومعرفة الرائحة التي تجعله يشعر بأنه طفل ورجل في آن!!وتبقيه في حدود سلطتها إلى الأبد،ولا يمكنه مغادرة حدودها مسافة خطوة،وتجعله ليس أكثر من دمية على مسرح مشدودة بخيوط عطر!<O:p</O:p
بعض النساء يُجدن ذلك حقا..<O:p</O:p
تغيب أحداهن ويبقى عطرها في وجدان رجُلها حارسا أمينا عليها، يبلّلها بالندى كلما أصابها بعض الجفاف في ذاكرته،يشجّرها كلما أصفرّت أوراقها في باله،يضع صورتها أمام عينيه كلما حاول رجُلها وضع صورتها في احد جيوبه الخلفية!يحفر إسمها على جدران قلبه كلما كتب إسمها على ماء أيامه،يقوم عطرها بكل ذلك وأكثر،بل أنه يأخذ محبوبها من يديه طائعا ليسجنه في زنزانة لحظة ما إلى ان تعود صاحبة العطر بعد غياب.<O:p</O:p
للعطر حبائل يصعب على الرجل – أي رجل- الفكاك منها مهما حاول،يطارده ذلك العطر أينما هرب،يشاغبه،يحاصر حواسه جميعا،يتوزع في خطوط راحتيه،يمتزج بنسيج ثيابه،وخلايا جسده،يضيء صباحاته كلما أطفأها الظلام،يمزق ستائر نسيانه،يفتح النوافذ والأبواب على مصراعيها على وجه أنثى لا تغيب،وتأبى ان تتحول إلى رماد.<O:p</O:p
نصيحة لكل انثى..إذا ما أُعجب بعطرك رجل يهمك أمره ،فلا تخبريه عن إسم عطرك بأي حال من الاحوال،إبقي إسم عطرك سرا، راوغيه،أمنحيه إسما لعطور يكرهها، فإن ذلك من شأنه أن يجمّل غموضك،ويبقيه خالدا إلى الأبد!<O:p</O:p
نصيحة أخرى للرجال..حاذروا رائحة طلاء الأظافر فإن لبعضها ذات التأثير وذات السحر!

الجازي 05-08-2009 02:40

على مرأى عطر ..
 
وجهة نظر مهمة من رجل مهم وشاعر يفلسف الأشياء والظواهر كما يراها ويؤمن بها ..
وتكمن أهميتها في النصيحة الجميلة لكل أنثى ..
هنيئاً لأنضمام مسفر الدوسري لأنصار المرأة ..http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif

جنة موصدة 19-08-2009 19:56

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
سأبدأ بالعطر..لأنتهي بالحرية
احتراما لأجنحتي..
وعبق شعرك!
*16*
بالتأكيد لن أقول أن "على مرمى عطر" هو اعتراف بأن الطريق إلى قلب الرجل أنفه..فـ ثمة إحساس بالعطر استطعت أن تمرره هنا وتجبرني على تشغيل حاسة الشمّ مع كل حرف تكتبه..هو إحساس يثبت لي في كل مرّة أقرأ غيماتك واطلع على مسرح الدمى الذي شيدته هنا..أنه أكبر من زجاجة توضع على "فيترينا" وتغمز لصاحبتها قبل الخروج أن استخدميني..
ثمة عطر مسحور..ملتصق بالأجساد..لا ينتزعه شيء،هذا هو تحديدا ما تنظر إليه الزجاجة نفسها الموجودة على الفترينا نفسها وتموت من غيرتها.
ثمة أيدي تمنحك عطرها بمجرد احتكاكها ببعضها بعضاً..وثمة أكتاف تشعرك أنها السر غير المعلن لحدائق بابل..
وثمة رجال قليلون جدا قادرون على سبر أغوار مسامات الأنثى لتحديد عطرها..أو لفكّ طلاسمه أو لربطه في الذاكرة إلى الأبد..
كنت مذهلاً..في حكاية العطر!
*15*
شخص ما..
هذا النص يشبه نبتة متسلقة..تحبو ببطء فوق الأوردة/ أوردتي جميعها تصعد بداخلي إلى داخلي وكلّي وقد تترجم على ملامحي الخارجية بإشارة ذبول..
نبتتك تدغدغ قارئك وتشغل منبّهاً لطيفاً "أن لا تبقى وحدك..إذ ثمة نصف في العالم عليك إيجاده لتكتمل"
في الكون لا يوجد وسادة أنعم من حضن قادر على امتصاص غليان رأسك بالأفكار،وعين قابلة على التحول إلى قمر يسهر لأجل أن يراقبك وأنت نائم..
في الكون لا يوجد ما هو أسمى من لهفة حبيب عليك حين تطاردك حمّى..أو ركضه خلفك وأنت مغادر ليقول لك "أحبك"
ماقالته لك الصديقة كان حقيقيا..لكن الحقيقي أكثر اختيارك الموجع لأغنية لن ترحم قلبي إذا ما علقت بين شفتي لفترة طويلة!
..................مبشّرا بالحب أتيتنا.
*14*
كتب لها تحت عنوان أبي إجابة..
يبدو المشهد مغرياً..وكأنه عناق فكرين أم ربما قلبين.. وبما أن القلب الذي ينبض فوق النص أحمر ومطوّق بهوتميل..فإن الكلام عن النص سيكون ناقصاً لأن طقوس الحالة في بطن المرسلين!
لمحت شمسا وقمراً في فلك يدوران!
أعجبتني لهفة الحرف في "كتب لها"..وأبهرني جدا جنون الشعر في "كتبت له"..
لا تلام بولهك..فأنا غلبني الإعجاب بما كتبت له.
*15*
العناد أكثر أحباءنا كرهاً لنا
إممممممم لسبب ما رمقت هذا النص بعينيّ الاثنتين
شيء ما فيّ يهدّده للامتناع عن النظر إليّ
وما زال يحدق بي
أغمض عيني بيدي اليمنى وأغمض نصف اليسرى لكنه يصر على مزاحمة أهدابي والدخول إلي!
العناد..
قبل أن أقرأ لك كنت أظن أنه العدوّ الذي أحب
والذي أكره أحيانا
يشاكسني وأشاكس به العالمين
كانت حكمة يديك التي تركتها في هذا النص/المقال،توسوس لعقلي بأن يتخلى عن عناده لكن كلمة واحدة أتيت بها ستجعلني أتمسك به للأبد.. "أحباءنا"!
ولأنني لست من النوع الذي لا يتمسك بأحبابه..يجب أن لا نطلب يوما بعد أن صنفته ضمن قائمة الأحبة ..منقذا لنا منه!


*راجعه*

مسفر الدوسري 20-08-2009 13:18

رد : على مرأى عطر ..
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي (مشاركة 274569)
وجهة نظر مهمة من رجل مهم وشاعر يفلسف الأشياء والظواهر كما يراها ويؤمن بها ..


وتكمن أهميتها في النصيحة الجميلة لكل أنثى ..

هنيئاً لأنضمام مسفر الدوسري لأنصار المرأة ..http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif

الجازي:
الأهم من وجهة النظر وصاحبها...وجودك هنا.
أما فيما يتعلق بـ "نصير المرأة"...فهذا شرفٌ لا أدّعيه،إلا أنني أفضّل أن أكون نصير العطر أيّا كان "جنسه"!
شكرا لعطر مرورك.

مسفر الدوسري 20-08-2009 13:28

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة جنة موصدة (مشاركة 275461)
سأبدأ بالعطر..لأنتهي بالحرية
احتراما لأجنحتي..
وعبق شعرك!

*راجعه*

جنة موصدة:
برغم جنّتك الموصدة إلا أن نسمة عطرها تشي بك هنا!!
باقِ أنا "هنا كـ" ..شجرة أتعبها الوقوف إلى حين عودتك.

رسيـس 21-08-2009 08:11

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 

يامجنون

أهدء أرجوك

رفقاً بنا يامجنووووون

رباااااااااه ماهذا الضرب من الجنون

ماهذا الشيء الذي آراااااااه

مسفر

يامسفر

يامسفر


والله ان لي عوده إن أعطاني ربي عمراً ولو دقيقه

.

مسفر الدوسري 21-08-2009 10:43

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رسيـس (مشاركة 275554)
يامجنون

أهدء أرجوك

رفقاً بنا يامجنووووون

رباااااااااه ماهذا الضرب من الجنون

ماهذا الشيء الذي آراااااااه

مسفر

يامسفر

يامسفر


والله ان لي عوده إن أعطاني ربي عمراً ولو دقيقه

.

رسيس:
بين أن نُجن بعقل،وأن نعقل بجنون مساحة ضيقة نحاول فيها تلوين سبّورة المدى بألواننا المائية الطفلة،وأن نكتب عليها بريشة مشاعرنا الخضراء بعض "خرابيش" نتمنى أن تتسلّق كاللبلاب لتصل لطُهر قلبِ يشعّ نجمة سحرية..كـ قلبك،فتصبح نبتة اللبلاب تلك شجرةً جذرها ثابت في الأرض وفرعها في السماء!
رسيس: قرأتُك هنا..وقرأتُك هناك،ثوضأتُ بماء جداولك هنا،وتفيّأت شجر دوحتك هناك،وفي المسافة بين هنا وهناك جعلت من قلبي عصفورا أدمن حضن الفضاء .. وبهاءك!
شكرا من القلب ..لوجودك ولمشاعرك،أتمنى أن تبقي دائما حيثما يمَّمَت كلماتي وجهها.


لقلـtsh6ـبك،

مسفر الدوسري 08-09-2009 00:22

مالم أقلهُ شعرا !
 
البراءة<O:p</O:p
<O:p</O:p
"جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" صدق الله العظيم..<O:p</O:p
نعم آن لكم أيها الرجال أن تتخلصوا من عقدة تأنيب الضمير ،آن لكم أن تنسفوا تاريخا من الظلم الواقع على كواهلكم،وقيودا نسجتها دموع النساء على مر السنين أوهمتكم أن النساء ضحايا،وأنهن المستضعفات في الحب،وأنكم أيها الرجال قساة ،ظالمون، مستبدون، لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلوبكم.<O:p</O:p
آن لكم أيها الرجال أن تعوا الحقيقة الغائبة عن أذهانكم طوال وجودكم على هذه الأرض،<O:p</O:p
آن لكم أن تتخلصوا من زيف كذبة حاكتها حواء بدهاء وأنطلت عليكم منذ بدء الخليقة،<O:p</O:p
آن لكم أن تكتشفوا كم كنتم أغبياء بجدارة وعن إستحقاق،إلا أن عزاءكم الوحيد هو أنكم ..أنتم الضحايا،<O:p</O:p
العلم أنصفكم أخيرا..وكشف الجلاد الحقيقي الذي كان يمارس دور الضحية،والضحية التي صدقت "ببلاهة" أنها الجلاد!!<O:p</O:p
لعمري أن ذلك لفتح مبين،وتحول كبير في تاريخ البشرية لا يقل أهمية ولا عظمة عن لحظة إكتشاف الكهرباء،أو الذرة،أو الهندسة الجينية!!!<O:p</O:p
أثبتت دراسة علمية حديثة قامت بها باحثة إيطالية تدعى "مارازيتي" أن الرجل عندما يحب يقل في داخله هرمون"التستوستيرون"،وهو هرمون ذكوري مسئول عن إظهار الخصائص الجنسية الذكرية،مثل شعر الوجه والجسم،والصوت العميق والعضلات ،بينما يزيد هذا الهرمون في الأنثى عندما تحب!! <O:p</O:p
بعبارة أخرى يصبح الرجل أكثر رقة عندما يحب ،بينما تصبح المرأة أكثر خشونة وقسوة وغلظة!!<O:p</O:p
كما أنا هذا الهرمون الذكري،هو المسئول عن قدرة الرجل على تحمل الألم،وهذا يعني أن الرجل عندما "يتنيّل على عينه" ويحب، يُجرّد من أهمّ أسلحته الدفاعية،ويعطى هذا السلاح حلالا "زلالا" للمرأة العاشقة!!<O:p</O:p
كما أن هذا الهرمون عندما يقل في جسم الرجل يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية والجلطات، وذلك حسب باحثون بريطانيون من جامعة كامبريدج،كما أنه وحسب باحثون في دورية "العناية بمرضى السكري" فإن المستويات المنخفضة من "التستوستيرون" قد يكون عامل خطر للإصابة بمرض السكر!!<O:p</O:p
كل هذه الدراسات تثبت حقيقة واحدة مفادها:<O:p</O:p
الرجل هو الأكثر عرضة للدمار عند وقوعه في الحب!<O:p</O:p
الرجل هو من يصبح الأضعف ،والأكثر حساسية ورقّة،والأكثر عرضة للأمراض والعذاب،وليس المرأة!!<O:p</O:p
وأن الرجل المُحب هو الأكثر إحتياجا للرأفة،والحنان،والشفقة،لأنه الأكثر قابلية للعطب والإنكسار في الحب!<O:p</O:p
والحقيقة هذه لطالما غيّبَتها الأنثى عن الرجل،وأوهَمته أنها هي الطرف الأضعف،والمغلوب على أمره،وهي التي تعاني الأمرّين من ويلات الحب،بينما آدم هو الطرف الأقوى الذي لا يرحم،ولا يحس!!وتحت هذا التزييف –المتعمّد ربما- إستمرت حواء منذ الأزل في إبتزاز آدم عاطفيا،ومصّ دمه واستنزافه حتى آخر قطره!<O:p</O:p
على مَرّ التاريخ عرفنا مجانين عشق من الرجال على شاكلة مجنون ليلى،ولكننا لم نسمع بإسم مجنونة عشق قط،وذلك لأن النساء يُصبحن - وكما أثبتت الدراسات أخيرا - أكثر عقلا وإتّزانا في الحب،وأكثر قوة من أن يُصبن بالإنهيار العاطفي، بفضل إرتفاع "التستوستيرون" اللعين لديهن!!<O:p</O:p
يا لغبائك يا آدم،ويا لدهائك يا حواء!


<O:p</O:p

جنة موصدة 10-09-2009 12:04

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
مسفر
قرّب بهمس لك خمسة:
_ مارازيتي ما عندها سالفة
_أمقت شي بالحب إذا حولوه إلى مختبر
_والأمقت منه انه يكون العاشقين فأريْ تجارب
_والأمقت منهم كلهم التعامل مع الحب بقياسين ((رجالي ونسائي)) وبقوتين ((ضعيف وقوي)) وبتوصيفين ((داهية وغبي))
_والأكوس من كل هالكلام..إن كل عاشق ((واحد أو وحدة)) يحب بإحساس أنثى ورجل وطفل وكل العالم و :55:

مسفر الدوسري 11-09-2009 10:50

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة جنة موصدة (مشاركة 276284)
_ مارازيتي ما عندها سالفة

جنة موصدة:
أنا بعد في خاطري أقول لك شي:
صدقتي "مارازيتي" ما عندها سالفه...... ، نعم ما عندها سالفه،بس عندها بحث،لا وبحث علمي،يعني دراسات ،وتجميع بيانات،وتحليل هالبيانات...واستخراج نتائج من هالتحليل،وعمل دؤوب الله يعلم كم أخذ من عمرها المديد إنشا الله(إذا بتفنيه بمثل هالدراسات "الطيبه")..لذلك أنا أوافقك إن طيبة الذكر "مارازيتي" ما عندها سالفه..السوالف والحكي والكلاااااااااام عندنا حنا،والحكي اللي عندنا في الغالب على قولة الباشا أحمد رجب نوعين:"حكي فاضي،وحكي ملياااااان..حكي فاضي"!!
الله يهديك بس يا جنة، الحرمه تقول بحث،وانتي تقولين ما عندها سالفه!!!!!!!

أحرجتينا مع الطليان :rolleyes:!!!!

جنة موصدة 11-09-2009 21:59

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 
اسم الله عليك من الإحراج
يا مسفر أولا تحليل الدراسة ماكان دقيق برأيي. يعني تقول الدراسة
((أثبتت دراسة علمية حديثة قامت بها باحثة إيطالية تدعى "مارازيتي" أن الرجل عندما يحب يقل في داخله هرمون"التستوستيرون"،وهو هرمون ذكوري مسئول عن إظهار الخصائص الجنسية الذكرية،مثل شعر الوجه والجسم،والصوت العميق والعضلات ،بينما يزيد هذا الهرمون في الأنثى عندما تحب!! ))
لاحظ معي الخصائص الجنسية وجاء تحليلك "جذي" :
((بعبارة أخرى يصبح الرجل أكثر رقة عندما يحب ،بينما تصبح المرأة أكثر خشونة وقسوة وغلظة!!))
والأدق أنه تزيد عند المرأة الخصائص الجنسية الذكرية..بحسب ما ذكرت الدراسة .
شخصيا الدراسة ما أقنعتني لكن هذا لا يقرب ولا يؤخر لأن الطب والباحثين لهم معطياتهم التي لا أعيها لذلك لا يمكنني أن أختلف معهم لكن يمكنني أن أختلف معك ومع رأيك.
ولزيادة احراجك أمام الطليان:eek: أتمنى تتفضل الطليانية وباحثي كامبردج كلها ومن يؤيدوهم ويجرون دراسة ميدانية على البنات والنساء وكل حريم العالم اللواتي ابتلين وأحببن هل زاد شعر وجوههن وأجسامهن وطلعت لهنّ عضلات بسبب الحب!!
ما هذا الكلام وما هذه الدراسة التي يمكن أن يُبنى عليها نتيجة أن الرجال أغبياء والنساء دواهي!!
ثانياً حينما خلق الله الكون وجعل البشرية ذرية من رجل وأنثى شاء من ذلك عملية تكاملية، آدم ضحّى لأجل حواء..وسارة صبرت لأجل ابراهيم ..وهكذا
يعني الحب والعلاقة بين الرجل والمرأة من الأزل تكاملية وليست دهاء وغباء:lily:

وأخيرا اختلاف الرأي لا يفسد للورد قضية!
ولك وردة بنفسجية بعد ::mov::

مسفر الدوسري 11-09-2009 22:56

رد : مالم أقلهُ شعرا !
 

العزيزة جنة موصدة:

أولا: الإختلاف في الرأي أكيد ماراح يفسد للود قضيه ،تطمني.
ونرجع للموضوع،قبل كل شي خليني أتفق معاك جملة وتفصيل بخصوص العلاقة التكاملية بين الرجل والمرأة دائما،هذي نقطه أنا ما عندي عليها أي إعتراض،ولاحظي إنك تقولين تكامليه،ما قلتي متساويه،ولا متعادله!!!! ومهو بالضروره إن العلاقه التكامليه تكون علاقه منصفه.
الشي الثاني أنا لما تكلمت عن غباء الرجل ودهاء الأنثى،ما أقصد الإساءه لأي واحد فيهم،أنا أقصد بخصوص نقطه محدده وهي:أن الرجل مقتنع أنه هو اللي في الحب قوي وإن الأنثى هي الضعيفه. هذي النقطه تحديدا اللي أقول أن الرجل غبي إذا كان مقتنع بهذا الحقيقه،والمرأه داهيه اللي ساكته ومخليه الرجال "ينفش ريشه" على الفاضي!!يعني تفكيرها إستراتيجي ،وبعييييييد،مو مثل الرجال اللي حد تفكيره طول ريشه هاللحظه!!!
وعلشان ما تفهميني غلط بخصوص القوه والضعف أقول إن المقصود بالقوه مهو قوة الرجل في السيطره على المرأه أو العكس،لا ،أقصد قوة الرجل في السيطره على مشاعره وأحاسيسه،ضد تقلبات الحب،معظم الرجال فاهمين إنهم أقوياء في الحب،يعني الرجل ما يبين إنكساره،ولا يحاول يبين حرقة قلبه،وعيب أحد يشوف دموعه الهمّاله(على بطّاله)!لأنه ...قوي!! هذا اللي هو فاهمه ،يعني صاحبنا مسوي روحه "بباي"!!
وبخصوص دهاء المرأه ليش زعلانه؟! القرأن قال "إن كيدهن عظيم"!!
بعدين أقول لك الدراسه تقول الرجال لما يحب يقلّ عنده هالهرمون ويصير عرضة للجلطات والأزمات القلبية والسكري،تقولين بس الحريم ما يطلع لهم شعر بوجيههم ولا عضلات؟!!! يعني الرجال ممكن يطبّ ساكت ،وإنتي تحاتين الشعر؟!!!!!! لا حول ولا قوة إلا بالله....

تحيه عظيمه لعقلك،




الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 16:35.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع