لا شيء يدعو للحزن أكثر من أن أحبّك في اللحظة الّتي أتمنّى فيها لو كنت أكرهك ! أحبّك .. واقرأها كما لو كانت أكرهك ، بذات القوّة والشراسة ! جاملني فيها .. واصرخ في وجهي .. بدل أن تقبّلني على فمّي ، أخبرني أنّي أكثر سوءاً منك ، بدل أن تعتذر لي ! وبدل أن تمسك رأسي بيديك وتمسح دموعي ، اطردني من بيتك ! كما لو أنّي لم أقل أحبّك .. |
|
أطول من حياةٍ كاملة، أقصر من لحظة إغلاق خط !
الرسائل الواردة: أنت ! أنا أعرف قِبلةً واحدةً لصوتي ، هي أُذنك ! قُبلةً وحيدةً لسعادتي .. هي ضحكتك ! و ترتيباً واحداً للأرقام ، هو رقم هاتفك ! كيف أطلب من هاتفي بعد هذا العمر من الحب، ألا يتعرّف عليك ؟! أن يتجاهل في مدوّنته تأريخ "تفاصيلك" ؟! أن يغمض ضوءه دون أن يتوّسد رسائلك .. و أن يناديني لك ، برنّة الغرباء ؟!! كيف أفهم الآن، أن أفتّش فيه فلا أجد صوتك ؟! أن أُرسل صورتي في الصباح تبحث عنك ، فلا تعود بك ؟! أن أرتّب أحلامي في المساء ، دون أن تلامسها معي ! أعلم أنّك سيئٌ حدّ القول أنَّك لم تكن لائقاً بي ، أنّي سيئةٌ حدّ القول أنّي لم أكن لائقةً بك ! أنّك جيدٌ كفايةً لما يُسعد امرأةً غيري .. أنّي جيدةٌ كفايةً لما يُسعد رجلاً غيرك ! أعلم كذلك .. أنّي فشلت بالاحتفاظ بك , وأنّ الحب جيدُ بما يكفي لرسم حياةٍ كاملةٍ في لحظة .. سيءٌ بما يكفي لمحو هذه الحياة ، في لحظةٍ أيضاً ! المكالمات المفقودة: أنت أيضاً ! |
النسيان وجهٌ ثانٍ للقتل ، أكثرُ وداعةً ولطفاً ! |
بعد سنين طويلة .. في الأيام القادمة البعيدة .. حين أكون امرأةً ابيضّ شعرها ، وتكون عجوزاً احدودب ظهره ! سألتقيك دائماً .. سألتقيك في أغنية ! |
رد : اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
ولِأنكِ ( أُنثى مُختلفة ) كانت الحروف مزيجاً من سُكر .. :) |
مدى ، سماؤكِ تُمطر لوزاً وسُكّر ..
مشكلتك أنّك لا تعرف حقيقة العلاقة بيني وبين صوتك .. صوتك صديقي ، ولن أسمح لأيٍّ كان بالوقيعة بيننا .. أيٍّ كان .. هل تفهم !! |
أمّا بُعد ، لا ترهق نفسك بكتابة الرسائل، لم أعد اقرأ ! ولا تُهدني الأغنيات .. نسيتُ تلك اللغة ! ولا تخبّئ رائحتك في ملابسي، فقدتُ حاسّة الحنين .. |
حضورٌ يشبه الغياب أحيانا !
معبّأةٌ لأجلك بالكلام الطازج , والفرح اللذيذ ! معك .. يفسد في جيوبي الحديث ، وتظهر رائحته ! تموت فيّ شهوة الكلام .. ألقي ثرثرتي في أوّل حاويةٍ ، وأمشي العمر جائعةً إليك ! |
الحبُّ ليسَ دعوةٌ لـ حضورِ حفلةٍ راقصةٍ فيْ المساءْ .. ليسَ أغنيةً مشتركةً .. أو قصيدةً تضجّ بالشجنْ ! الحبُّ "اقتحامْ" .. "سَطوْ" .. وبعدَ ذلكـَ كلّهُ "سجنْ" ! |
رد : اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
[ لا شيء يدعو للحزن أكثر من أن أحبّك في اللحظة الّتي أتمنّى فيها لو كنت أكرهك ! ] كُلما وأدت ذاكرتي ! تُعيدين بعثها إليّ .. سامحك ُ الله على هذه ِ الدمعة المُباغته. |
من ذاكرةٍ لا تموت، نُولد مبدعين ياصديقتي !
قلبُ "حبّة المطر" يستجدي السماء كثيراً .. ربّي هبني لمن يستحقّني .. لا لمن يسحقني ! و قلبُ اِمرأةٍ كذلك ! |
حين كنتُ مملوءةً بك ، لم أكن قادرةً على حبٍ آخر ! صرت أتحدّث له عنك .. أُخرجك منّي شيئاً فشيئاً .. حتّى فرغت منك تماماً ، وأصبحتُ امرأةً قابلةً لـ الحب .. فـ أحببته ! |
رد : اِمْرَأةٌ لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ !
كلُّ الأشياء أجمل قبل اكتشافها ، كلُّ الأشياء .. حتّى وجوهـ أصدقائي ! |
صباحكَ سُكّر ..
كالابتسامة الّتي ترتسم على شفتيّ عندما تغمرني حروفك .. كطعم السُكِّر في "صَبَاحُكِ سُكَّرْ" ! كحروفك الغير عَابئة .. الغير عاقلة .. الغير عادلة .. واللذيذة جدّاً ! كـ كلِّ شيءٍ مجنونٍ يأتي معك، لـ يغيب فجأةً بعدك ، يأتي الشعور بك .. م ر ب ك ! معجون بتنهيدة من أعمق نقطة في الروح ! وابتسامة .. ونكهة سُكَّر !! |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 06:25. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع