إنْتِحَار
لَمّا تَكَرّرَت الهَزِيْمَةُ عَيْنُهَا وَتَكَرّرَ الكَذِبُ المُقَنّعُ عَيْنُهُ نَتَفَ الكَرَاكي ريْشَهُ ثمّ انْتَحَرْ ........... يوسف رزوقة (شاعر تونسي) (برنامج الوردة) |
إلى زمن التّيْه
تَمَهّلْ،
فَلا شَيء يَمْتَدّ في رَمْلِ هَذِي المَفَازَةِ لا نَخْلَةٌ تَسْتَمِيْلُ الرّيَاحْ لا طَائِرٌ يَحْتَفِي بِالصّبَاح غُبَارٌ وَجَدْبٌ، تَمَهّلْ، فَإطْلالةُ السّحْبِ - يا سَيّدِي- قِصّةٌ كانَ يَلْهُوْ بِهَا يَوْمُنَا، لَيْلُنَا، حِيْنَمَا كَانَت الأمّ تَحْكِي وتَحْلُم - يا سَيّدِي- بَلْ لَعَلّكَ تَحْلُم أو إنّمَا تَرْتَدِيْهِ تَجَذّرَ فِيْكَ فَأنْبَتّهُ زَهْرَةً في الطّرِيْقْ. .. تَعْرِفُ أنّ الكلامَ حَرِيْقْ تَعْرِفُ، تَعْرِفُ كيْفَ يَكُوْنُ اشْتِعَال الصّدِيْقْ! وتَعْرِفُ، يا سَيّدِي، كَيْفَ يَذْوي البَرِيْق. لَعَلّكَ تَعْرِفُ أَنّا بِلا وِجْهَةٍ وأَنّا غَدَوْنَا حُطَامَاً فَمِنْ أيّ بَابٍ سَنَدْخُلَ في حُلْمِنَا! وَمِنْ أيّ ثُقْبٍ سَيَمْتَدّ فِينَا الصّبَاحْ؟ . فَـ رَتّلْ حَدِيْثَكَ كيْمَا نُغَنّيْكَ أحْلامَ منْ عَلّمُوْنَا البُكَاءَ وَمَنْ أنْبَتُوْنَا كَمَا تَنْبت المُعْجِزَة. ......................... (من أرشيف ذاكرةٍ ما..) |
ش ر و د
،، وَ ا ل مَ دَ ى شَ فَ ةٌ فـَ صُ بّ ي لَ وْ نَ نَ ا كَـ يْمَا نُ فِ يْ قْ! ! |
طيبُ تراب
وَإنْ قَرُبَتْ دَارَاً بَكَيْتُ وَإنْ نَأتْ=كَلِفْتُ فَلا لِلقُرْبِ أسْلُو وَلا البُعْدِ ...فَفِي كُل حُب لاَ مَحَالَةَ فَرْحَةٌ=وَحُبكِ مَا فِيْهِ سِوَى مُحْكَمِ الجُهْدِ أحِن إلَى نَجْدٍ فَيَا لَيْتَ أننِي=سُقيْتُ عَلَى سُلْوَانِهِ مِنْ هَوَى نَجْدِ الا حَبذَا نَجْدٌ وَطِيْبُ تُرَابِهِ=وَأرْوَاحُهُ إنْ كَانَ نَجْدٌ عَلَى العَهْدِ وَقَدْ زَعَمُوا أن المُحِب إذَا دَنَا=يَمَل وَأن النَأيَ يَشْفِي مِنَ الوَجْدِ بكُل تَدَاوَيْنَا فَلَمْ يُشْفَ مَا بِنَا=عَلَى أن قُرْبَ الدار خَيْرٌ مِنَ البُعْدِ عَلَى أن قُرْبَ الدار لَيْسَ بِنَافِعٍ=إذَا كَانَ مَنْ تَهْوَاهُ لَيْسَ بذي وُد شكراً يا ابن الدّمينَة أضأتَ خفقةَ الشفق. |
رد : مَطَرْ
فقط أتابع بذهول ... ويبللني المطر
|
بقايا أنفاس (2)
إقتباس:
قصيدةُ المواسم عنود الوفاءِ والنقاء سيدة الشعر سيدة القراءات أستاذة الدهشةِ والرؤية الأنقى النصوصُ تحتفلُ بكِ تنتظرُ قدومَكِ لتحفلَ بالعبقِ وتتوهج. أثَمّنُ لكِ هذا القرب، سأبقى مديناً لكِ بالكثير سأحاول أن أفي شيئاً أو بعضَ شيء. لا أعرفُ كيف! لكن، سأحاول، أعدُكِ. مساراتكِ وردٌ سيدة البهجة دمتِ بفرح لك خالص ودي ووافر تقديري. |
أبجديةُ الشموخ
إقتباس:
أهلاً بكِ أستاذتنا النبيلة سيدةُ الخطوِ الأنيقِ الصادق سيّدةُ التفاؤلِ والمساراتِ النقيّةِ ... سيدتي الجازي سيدتي الممتدة في بهو الكلماتِ أَلِفاً ناصِعةً تُعلّم الرؤوسَ تهجئةَ الشموخِ، التفاني، والعطاء. حضوركِ، قراءتكِ مطر تحتفلُ السهولُ بخطوكِ، وتورقُ الكلمات. دمتِ في ذرى التفرّدِ والنبوغ، وفي مساراتِ فرحٍ لا تنتهي تقديرٌ لا يحدّ وودّ صادقٌ يتجذّر. .. |
صحّ لسانك!
فَيا لَيتَ ما بَيني وبَيْنَ أَحِبَّتي=مِنَ البُعدِ ما بَيني وبين المَصائِبِ
..... أبو الطيّب المتنبي |
رد : مَطَرْ
|
لي شرفُ القرب
إقتباس:
سيّدي ذيبان الفخرُ لي والله. .. سعدتُ كثيراً بوجُودِكَ وبجِودِك، وأتمنى بصدق أن أجدَ دائماً ما يليق بعمقِ فكركَ وبسموّ شعبيات وجمال مواسم. وسعدْتُ أكثر بقراءتكَ وبقربكَ من ساقيةِ العبارةِ ومسارِ النبض. تحيّةٌ لك، وامتنانٌ لإطلالتكَ أستاذنا النبيل. أخوك عبدالرحمن السعد |
جئتكم بقبس!
"هُنَا أوّلُ السّطر" .. "عبدالله الصيخان" .........................هنَا أوّل السّطرِ أسْرِجُ في البالِ فانوْسَ قلبي لهذَا الحَصى الذي يتَجَمّع في وَطَني وأنيرُ ضَواحِيَهُ ضَاحِيَةً، ضَاحِيَهْ لهذا الحَصَى الذي يَرْفدُ السّاقيَِهْ لهذا الهجير السَماوي، يدخل في دمنا ويضيع لِفَمٍ سَوفَ يَصْعَدُ منْ شَهْقَةِ الأغنِيَةْ لِنَشِيْدِ الصبَاحِ الشّتَائِيّ حينَ تُسَوّرُهُ في الفُؤَادِ بَنَاتُ البِلادْ: بِلادِي.. بِلادِي فَتُرْجِعُهُ الضّفْةُ الثّانِيَةْ سَأغْزلُ منْ نَفْلِهِ أو خُزَامَاهُ عقْداً صَغيرَاً لهَا تُبَارِكهُ جَدْلتَاهَا إذَا ما انْحَنَتْ لِتُعِدّ فطُوْرَ الصّبَاحِ لأبْنَائَهَا بِلادِي.. بِلادِي وأضْمِرُ كلّ هَوَىً يَتَسَرْبَلُ في كُلّ دَارْ بِلادِي.. وأضْمِرُ كلّ الجِهَاتِ التي يتَوَزّعُهَا وَطْنٌ في وضُوْحِ النّهَارْ. هنَا أوّل السّطرِ صَلصَالُ روْحِي وأخْرُجُ منْ بَوْحِ "نَجْدٍ" ومنْ قريَةٍ في الجَنوْبِ تَنَامُ على بَوْحِ نعْنَاعِهَا وأخْرُجُ منْ شَجَرٍ أخْضَرٍ في "الحَسَا"، مَوْجَةً بينَ "دَاريْنَ" و القَلبِ، شَيئاً يُسَمّوْنَهُ في الجِهَاتِ الشّمَالَ، أسَمّيْهِ أرْجُوْحَةَ الطفْلِ حينَ يُؤَسّس في كلّ ثَانِيَةٍ.. ثَانِيَةْ. منْ يَدَيْنِ عَلى حَجَرٍ أسْوَدٍ في الطّوَافِ ومنْ حِنْطَةٍ لِحَمَامِ الحَرَمْ منْ مَنَادِيْل تَنْشُرُهَا الأمّهَاتُ لِتَوْدِيْعِ أبْنَائهَا. منْ يَدٍ في يَدٍ سَوْفَ تَرْوي لنَا شَجَرَ الألفَ عَامٍ وَتَبْنِي لِهَذِي البِلادِ مَسَانِيْدَهَا منْ رَذَاذٍ بَهِيّ عَلى نَخْلَةٍ دَانِيَهْ منْ حَصَىً مَرّةً ثَانِيَه يَرْفدُ السّاقيَِهْ. - عبدالله الصيخان: شاعر وصحفي سعودي متميز (مدير تحرير اليمامة سابقاً) لهُ "هواجس في طقس الوطن" ومساهمات شعرية وثقافية ثرية. - نقل حرفي من: صفحة "الكلام الأخير"؛ مجلة "اليمامة"، العدد 972. الأربعاء 30/1/1408هـ ( 23/9/1987م) - مُصابٌ أخاكم بهوسِ احتضانِ الورقِ العتيق! :) |
منتهى الإيقاع
إقتباس:
دام فيكِ ما يهدي إلى الغيثِ سيدتي منتهى القريش علّ طقس الشاعرةِ فيكِ يفي، ونكتفي بقصيدةٍ "موسميةٍ" مذهلة دونَ متابعةِ أحدهم! .. لك الخير كله شاعرتنا .. شكراً للخطوات .. |
قبسٌ، شمس
(...... وَأتـَى إلَيـْهَـا مِنْ جُنُونِ اللّيل ِ عَاشِقهَـا فَغـنَّى (مَوْتـُورَة ٌ رُوْحُ الحَبِيبَة ِ .. صَدْرُهَا وَطـَنِيْ ، وَخَاصِرَتِيْ اغـْتِرَابْ ) وَلأنْـتِ مِنِّـيْ لُحْمَـة ُ المَـارِّينَ عِنْدَ مَدَائِنِيْ وَأنَـا الغَرِيبُ عَلَى شَظَايَـاكِ التَحَمْتْ .. إنِّيْ إلـَى مِينَاءِكِ المَاضِيْ ارتَحَلتْ .. يَجْتـَاحُنِيْ مِنهُ النّسِيمُ فَأرتـَوِيْ عطَشـَا عَلـَى عَطـَش ِ وَفَرَرْتُ مِنِّيْ فـرَّ مِنِّيْ الوَقـْت .. أيَّتـُهَا العَلِيلَـة ُ بِالهَوَى وَجَعَلتُ مِيقـَاتِيْ يَعُدّ دَقَائقِـيْ .. حَتـَّى التَحَمْنَـا قِطْعَتَين ِ وَأنْتِ مِنِّيْ قِطعَتِيْ ... خَبَّأتُهَا تَحْتَ المَعَابِدِ .. تَحْتَ دَمْعِيْ وَالمَـدَى وَأنَا عَبَـرْتُكِ نَحْوَ مَمْلـَكَتِيْ فِصِرْتِ الـرَّسْمَ وَالمَرْسُومَ صِرْتِ حِكَايَتِيْ .....) .............. مقطعٌ من قصيدة (شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !) للشاعرة "أميرة عربية" (عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ) دفلى مواسم الشعر .. شكراً لكِ سيدتي الشاعرة ولمواسم، لهذا المساء الخصب. |
لا ينظرون وراءهم
(...... لا ينظرونَ وراءهمْ ليودّعوا منفى، فإنّ أمامهم منفى، لقد ألِفوا الطريق الدائريّ، فلا أمامَ ولا وراء، ولا شمالَ ولا جنوبَ. "يهاجرون" من السياجِ إلى الحديقة. يتركونَ وصيّةً في كل مترٍ من فِناء البيت: "لا تتذكروا من بعدنا إلا الحياة" ......) ................. محمود درويش من ديوان "لا تعتذر عمّا فعلت" |
رد : مَطَرْ
هَـلْ أسْطِيعُ المُشَـارَكَة ْ ... ؟! إنْ كَانَ "نَـ عَ ـمْ" فَللشِّعْرِ نَـ غَ ـمٌ آخَرُ مِنْ لِسَانِ "أحْمَدْ بَخِيتْ" ( وَبَخِيتُ عِنْدَ الفَجْرِ فَاتِحَتِيْ ... وَفَاتِحَتِيْ القَصِيْـدَة ْ ! ) \/ \/ \/ ( كَأنَّـكِ لِيْ وَكَأنِّيْ بِلالٌ * يُؤَذِّنُ بِالحُبِّ كَيْ يَنْصُرَهْ أنَـا أوَّلُ المُؤْمِنِينَ بِحُبٍ * يُعِيدُ الغِنَاءَ إلَى الحُنْجَرَة ْ يُعِيدُ النّجُومَ لأفْلاكِهَا * وَللعَيْنِ دَمْعَتَهَا الخَيِّرَة ْ هُنَـا خَلْفَ نَظَّارَتَيْكِ السَّمَاءُ * السَّمَاءُ التِيْ تَمْنَحُ المَغْفِرَة ْ ) " " عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ ! |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 13:43. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع