..



هناك الكثير منها يا محمد :)
تلك " الفلسفات " التي لا تتواضع
ليس لأنها تعشق حديث التفاصيل
و ليس لأنها تغرق في بحر التأمل
علّها تصطاد فكرة لم تخطر لأحد
و ليس لأن الشعر عالم بأسره / تحفه الطيور بزقزقتها نهاراً
و النوارس بأنينها في المساء ..
فيأسر من يقف على شاطئه طوعاً
و يرسم حوله سياج من أحلام و أمنيات
هي في الحقيقة / ليست حقيقة ... !
بل ..
لأن تلك الفلسفات .. حديث طفل يحاول أن يكبر !!
أن يتمصدق ..
أن يتعملق !





محمد العمري


حضورك / وهج

شكراً لِـ الشمع












عذب التحايا

..


التعب


دعينا نفنده يا ساره
علّنا ننفيه مكاناً قصياً ..




أظنه أعشاب حمراء تتراكم في قاع القلب
ترويه أوردة متهالكة استبد بها كل شيء
إلا الفرح ..
قد أمست على شوارعٍ ..
طرقاتها المضاءة بلا بشر تهذي دوماً بحنين


أو ربما ..

كان التعب لغة ..
يتحدث بها من جفت مآقيهم و شحبت وجوههم
لكنهم ليسوا بؤساء إلى هذا الحد ..
مازال في أعينهم ومض .. لِـ حلم لا ياتي
و مازال في قلب الأعشاب المتراكمة
بذرة يا سمين .. !

أو ربما ..

هذا " التعب " طفل طيب لا يؤذي
و لكن أكثر ما يزعج به .. تقلباته في صدر الليل
فظ أحياناً .. حين يخطئ وقت الصحوة
و لكن لا أظنه ذنبه ..
بالله من يربي " تعب " و يهذب امتداده
لا أحد ... !
هو هكذا وُلِدَ من اليتم ..
لكنه لم يتخبط تيهاً
فقد وجد من الأحضان .. مالم تحلم به أناته !!





شكراً ساره .. أن فتحتِ في النبض باب موصد !




مسائك // لَيْـلك
دمتِ وارفه












عذب التحايا

..





و بين هنا / و هناك
طريق موحش
يسير فيه نبض مغترب
بات يشعر بوحده
و بات اللا وطن / منفاه
رغم ذلك .. أحمق هذا النبض
ينسج من التنهدات
كف دافئة / و حانية جداً
تدرك أن يوماً مّا .. مؤكد ستعرق
لكن نرجسيتها تأبى
ألا تخلّف رمــاد !
فقط .. حتى يؤمن الآخرون
أنها ذات وجد / قد كانت ... قبس من .. .. .. !

..




سنافي

لكَ أن تتخيل " الصدق " مدينة
كل منافذها / أنت !





شكراً لرذاذك










عذب التحايا

و ( أمل )

أضحت شبح .. يا حادي العيس
بلا ملامح / بلا رائحة
بعد أن كانت " فنر " يستدل به
العابرون نحو الأفق



نحو علبة ألوان !



نحو ......... أرض الفَرَاش !




فهد العيسى



مرورك هنا يعني ..
أن أزرع على كتفي حقل ياسمين .. !




شكراً .. بحجمك











عذب التحايا

البيضاء جداً / نداء



ظننت بتسويفي أنني سأكتب ما يليق
بطيب عودتك ..
وجدت نفسي لم تعتاد هذه الطيبة بعد
حتى تتعامل معها ... !


حضورك حنون جداً .. و كأنك تحملين الحَب في كفك
و تطعمين عصافير حرفي حتى تقتات !





شكراً يا غاليه


من هنا .. حتى هناك









عذب التحايا

منار التميمي


حديثك الأخير
مبهج جداً ..
سأدلل نفسي أن أعود إليه .. :)

عبدالرحمن الربيع



بل لـ القصاصات أن تحتفي
بكرمك ..

و لأنهم قالوا
" قلب طيبه سرمدي "


كل الزوايا تهنئ بعضها بمرورك ..


شكراً لك أخي


ودمتَ بـ الألق








عذب التحايا

..





الزهرة لا تذبل / الزهرة تبكي
فنعتقد يأساً
أنها ماتت !
ليست وحدها / أشياء أخرى تشبهها
ربما قلب
و ربما / روح !
اليقين فقط : أنها حين تنحني لا تقصد أن تموت
بل .. أن يرق قلب أحدهم
فيمد يده يرفع ذقنها للأعلى
علّ الدمع يعود / ولا يعود !!




الجود



دمتِ كريمة






عذب التحايا

..




ناصر المطيري




و للحضور ألف شكل




و لِـ لغتك / تفرد
تسمو بمن تعبر به
نحو الأعلى !







عذب التحايا

..




يااااااااااااااه
مازال هناك من يؤمن بالأبيض !
و .. ياااااااااااااااااه
بحجمها / أزرع حديقة غيم
في قلبي
و يااااااااااااه ثالثة لأني على ( حافة الصدق )

منار .. أتدرين ما طلبك ؟

وشاح نُسِجَ من عبق الوهج
أُزيّن به عنقي
في ليلة برد !


و أنتِ كذلك ..
دون فوضى حديثي / و أناقة لفظك :)





دمتِ .. وهــج







عذب التحايا

..





و حتى هنا / لِكاتب " الفتن "
" نهر من فضة " !!


لا يشبهه سوى التمرد
و الخروج عن العادة !

أهلا بك يا خالد ..
" تحية ود .. لا يجيدها سوى العرب الرُحّل "





دمتَ بألق







عذب التحايا