لكَ.. أنتَ وحدك يا بندر
إقتباس:
سماءٌ بلا بارقٍ أو بلا طارقٍ أو كأن النجومَ احتستْ بعض نزّ النفوذِ فجاء المدى أصفرا وإذْ ما أفقنا استوى أخضرا رأيتُكَ يا صاحبي مرةً قبل حلمينِ قبل احتشادِ المداخنِ قبل انحسارِ الجَرَدْ وقبل انكسارِ النخيلِ وقبل انهمارِ البرَدْ رأيتُكَ بعض الذين اقتفوا حلمهم تغازل "وضحاكَ" تُنْبِتُ في مشربِ الماءِ عطرَ الرعاةِ وفي مجلس الودّ كل الشموخْ. .. هوَ "السِّرُّ" يا سرَّ وقتي هوَ الرملُ في عمقِ هذي العروقْ في حلمنا، في ابتداءِ الشروقْ قبل التردّي وقبل تفَشّي الحروقْ وقبلَ وقبلَ وقبلَ اختناق العبارةِ قبلَ الـ نفوقْ... .... ______________ أثمّنُ لكَ يا بندرَ الصحوِ هذا المرورَ الأنيقَ وما ساقهُ من هتافٍ قد يكتمل! كُنْ جميلاً كلّ مرّة كلّ لحظة كما أراك. ... |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 03:53. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع