|
رد : ثـقـوب
كان بودي الاحتفاء بمقدمك يا صديقة ، عن طريق الصمت حتى لا أنطق ما يوجعك.
لكنني مرغمة الليلة أتيت هنا .. بين الثقوب أكون غالبا أنا بعيدة عن أردية المكابرة ونقاب الكبرياء....... |
رد : ثـقـوب
الكتابة هي صوت الذات المحتنق في أعماقنا
وهي آه الحزن القابعة في أعماق الروح هي دمعة الوجع ورمز الحسرة وعنوان الحيرة .. حين نكتب لا نبحث عن حلول ولا مواساة نكتب لنخرج كم الوجع الهائل في أعماقنا رحمة بأرواحنا .. ولهذا أنا أكتب وأبسط حق لي أن لا يناقش حرفي ولا يعاد ذكره على مسامعي حتى لا يثور بركان وجعي من جديد |
رد : ثـقـوب
....عودة وبلا ألوان رغم قصر الغياب ...
حين نقف أمام مرآة الوجع لنحسب كمَّ السنوات المهدرة فيه نبصر كيف تغيرت ملامح حقيقتنا وكيف غزت تجاعيد الوجع ملامح الفرح الكثير من السنوات والكثير الكثير من الأوجاع كانت كفيلة بأن ترصف ممرات الوصول بحمم الحذر |
رد : ثـقـوب
(للمرة الثانية في الفترة القصيرة الماضية أغادر أماكن تواجدت فيها وأخلف جزء هام يخصني عادة لا يفارقني )
مثل هذا يصف وبدقة حجم ما سكن الروح من الوجع وما حوته من شتات لكن جهلهم بي وعدم معرفتهم بحقيقتي كان ستار انتقب به ألمي ليخفي ملامحه عن أعينهم حين سؤلت اليوم أين عــ ؟ وعجزت عن تذكر الامر وفشل داخلي عن ترتيب أحداث يومي التي كنت أعيشها بنصف رئة وجزء من قلب ،وشيء يسير من ذهن مشوش . رددت بابتسامة لأقول أكيد أنها هنا كلي حينها كان يبكي والأجمل هي تلك البعثرة التي كانت تسكنهم فتمكنت من جمع اشلاء وجعي في غياب احساسهم ومضيت |
رد : ثـقـوب
أفكر حقيقة أن أعطي نفسي غدا فرصة للسكينة والراحة
وأهبها فرصة لاعادة ترتيب ما تبعثر اليوم |
رد : ثـقـوب
أعي ماذا تعني تلك الرسائل المبطنة
وأعي معنى تلك الكلمات التي اسمعتني اظهار الامر ورسمه احساس لا يغيب عن ذهن ولا يخفى عن حدس أمر لا تطيقه نفس ألفت الصفعات ... كهوف الصمت تأوي إليها عواطفنا لتعيش بيات شتوي انتظارا لمن يتقن التربيت على كتف الحياة الساكنة في أعماقها ويريها ربيع الأيام القادمة واقع لا أحلام |
رد : ثـقـوب
لتلك المشرفة
أنا وأنت نختلف على المبدأ أحجمت أنا عن الموافقة و رأيتِ أن لا مبرر لترددي ... |
رد : ثـقـوب
يخذلني قلمي عند الاحتياج
يصمت حين تختنق الروح بفيض الكلمات |
رد : ثـقـوب
يفوق ما بي كل أحرف الأبجدية
قادني الطريق إلى نهاية معتمة بها ألف ألف فرع ربي يسر لي |
رد : ثـقـوب
أحرفي
ليست بقطرات حبر لقلمي هي أشلاء روحي المبعثرة الآن بقايا حطام سكينة |
رد : ثـقـوب
لم أعتد الدفاع عن الاشياء حين يحكم بهدمها لسبب واحد فقط
أني بذلت فيها جهدا واستنفذت وقتا فكان ذلك الوقت والجهد ليس بذي قيمة عند من اراد هدمها لذلك اعتذر عن اعادة انشائها ... |
رد : ثـقـوب
أتعلمين نوف
لو كانت المسافة تشعر بأحاسيسنا ، لربما أهدتنا مفاتيح اختصارها . ** ورغم كل تلك الآلام التي تسكنك يوما ستعود شمس الفرح تحلق في سماء أيامك وستمطر غيوم السعادة لتسقي أزاهير أحلامك . مسألة وقت بنيتي ... مسألة وقت فالله رحمته طالت كل من وما في السماوات والأرض |
رد : ثـقـوب
مسكينة هي
حين ألقت بصغيرتها وغادرت راكضة خلف سكينتها والأحلام مسكينة حين حرمت نفسها وبإرادتها من قلب كقلبك يا نوف ألقتك لتنهشك أنياب البشر وتعبث بك جراح القسوة وسياط الظلم وليتها تعلم كمّ الجمال الذي يسكن روحك وكم السعادة التي أهدتني اياها وحرمت منها نفسها . |
رد : ثـقـوب
ويح الجراح
كيف تتقن القفز بين ثنايا الفرح لتلبس كل لحظات السكينة ثياب الحداد قاسية حين تعترض سكينة أيامنا ، لترينا ملامحها وشم في قلوب من نحب وبشعة حين تقف على ضفة نهر الحلم لتلوح لنا أنها لا زالت تسكننا أنها لا زالت هنا ، هناك ، بل في كل الزوايا . |
رد : ثـقـوب
لست ضعيفة حين تلوح لي آلامي من جديد
لكنها في كل مرة تلوح في سماء أيامي، تجبرني على احتساء فنجان قهوة بحضرتها على طاولة الذكرى ، أحتسيه بهدوء لا حبا في رفقتها ،لكني دائما أرى في زوايا غيابها مقدار الجمال الذي سكن روحي بعد أن اجتزتها ، وأتمتم عند كل رحيل، ممتنة لتلك الجراح علمتني وأهدتني الكثير. |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 08:50. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع