مَطَرْ
هُطوْلٌ أو قَطرَاتِ غَيْثٍ أو نَدَىً يُنْبِتُ بِذرَةَ الحلْمِ في خِصْبِ انْتِظارْ.
ذاكرةٌ تستمطرُ ألقَ اللحظات. بوحٌ منْ قريبٍ، بعيدٍ، أو في المنتصف! من أطرافِ الروحِ إلى إيقاع الخفق. تمتماتٌ، هوامش لحظةٍ، خطوط ما يلي، أو خارطة تيهْ! أرشفةٌ للزّفيرِ، توثيقٌ لنغماتِ بهجةٍ، فرارٌ من عتمةِ مسارٍ، أو.. عَبَث! .. سَأُدوّنُ فيما يلي ما تبعثرَ من دمي. قديمٌ/جديدٌ، بداياتٍ ما اكتملتْ بعد، أداعبها مرةً أخرى لتخطو! وسأبتهل كلّ مرةٍ لسطوةِ حرفٍ أو عبارة. ثمّ لطقسٍ يهبُ المِدادَ مسارَ غنىً ووصول. .. وسوفَ أحفل بالذي تهبون. ما رأيكم؟ أمضي وحيداً! وكيفَ سأفعلُ؟ للتوّ جئتُ، وكانوا هنا. .. بياضٌ خضّبَتْ أرضَهُ أحلامُهم أنفاسُهم تعبُ الذينَ تألّقوا من قبلِ أن نأتي وجئنا -الآنَ- كي نستمطرَ الحلمَ الكبيرَ هنيهةً، زمناً (ما تعبنا مرّةً) بل إنما نغفو بفيءِ السنديان! .. .. هي المساحةُ والبياضُ، وكل ما تهبونهُ ما نحنُ إلا ما نصوغ وما سيُقرأُ فاهتفوا زمنا جميلاً كي تَموجَ الفاصلة. لا عُذرَ عنْ ألق العبارةِ فارسموا لون المدى. .. فيءٌ وقارعةٌ تلوّحُ للطريقْ والحَرْفُ مبتدأ الشهيقْ .. هي صفحةٌ بيضاءَ ترجو بعضَ لونٍ كي تُضيءَ بما ترونْ. ........ سأرسلُ لوني في المدى فامضوا إليّ. .. ع... 28 مايو 2006 |
رد : مَطَرْ
إقتباس:
هي روحيَ الحمقى التي أتت لكي تنثر رذاذ الشيب الذي يعتليها فوق رأس المطر . . دام بهاؤك . الهـ نتوء ـب |
في الحدقات
ودمتِ سيدتي في نباهةٍ أعي .. أتتبعُ غيماتكِِ وأقرأ هطولكِ ولا زلتُ بعيداً عن بعضِ وفاء. .. تلويحةٌ لنتوءِ نبتٍ موسميّ يعدُ بربيعٍ يبهج هدب العين دمتِ وسلمتِ 21 مرة وأكثر. :) ..... |
لكِ أنتِ. أنتِ، لا غير
سَيّدَتي الأَجْمَلَ مِن ذُرَى أَحْلامِ عُشّاقٍ يَتَوَزّعُوْنَ في الوَجْدِ لَيلَ نَهَار، سَيّدَتي الأعْذبَ مِن حَرفِ شَاعِرٍ يَتَلَقّفُهُ الوَلَهُ، يَعْزفهُ الوَصْلُ، ويُموْسِقَهُ بَعْضُ غِيَاب. أينَ توَارِيْنَ هَمْسَكِ سَيّدَتِي؟ لِمَ، كأنّمَا أقْرَأُ عَينَيكِ للدّهْشََة الأوْلَى! لمَ، كَانَت المَسَاراتُ تقودُنِي إلَى فَجْرٍ غَيرَ مَا أنْتِ؟ رُبّمَا، مَا كُنْتُ فِي الحَيَاة! مَا كُنْتُ فِي الحَيَاة! ........... 05 |
لَهُ، لِفضاءه النقيّ
ما غفوت! ما تهيّأ لي بَعضُ هدُوءٍ أو سحاباتُ سكينة! بقيتُ يا صديقي أصهرُ الجمرةَ بالجمرة! فأضحى المسَارُ مكتظّاً بالوهجِ وناري. لَثَمتُ رواق الخيمة فثملتْ ببللِ طقسي! في غمارِ ذُهولها، فرَرْتُ إلى ردهَةٍ هجرتُ هلالاً، أو يزيد. رَميتُ جمري، ،، في المُنحنى، في حضرة الأرضِ .......... توزّعتُ كما روضٍ يغادرُ موسمَ الخصب. ويبثّ هشيمَهُ في مسارٍ لا يعي. ثمّ دلفتُ في الصمت. .......... 05 |
سيّدتي العظيمة
جِدِي لي عُذرَاً أو بعضَ عُذر. حاولتُ اليومَ فلمْ أقوَ على إغواءِ الظهيرة. لم أقوَ على ثنيِ عظمةِ ساعدي لتغيّر المسارَ صوبَكِ. هكذا أنا. هكذا كنتُ هكذا سأغدو! ...... كسولٌ ومُشتّتٌ وبلا عظمةِ ساعدٍ إذْ أيمّم شطركِ! ...... هبيني بعضَ صَفْحٍ لأفيقَ، الصباحَ، إلى هواءِ حياة. فديتكِ سيّدة الوقتِ كله، أعيني انكساري قليلاً بِبِنتٍ شفةٍ قدسيّةٍ تشي بِرضى، سأقيمُ هامتي، إذْ ذاكَ، وأقولُ: "الله يحفظك" "الله يديمك رضا وسحابة حبّ يالقلب الرحيم" ...... 05 |
لِذاكرةٍ تحتويها
مساءٌ يليقُ بجمال روحكِ سيدة الوقت مرت أيامٌ لم أحظَ بفرحِ لقاءكِ. الآن، أدخلُ في "نوّ" الأسئلةِ، وأسلمُ رأسي لهاجسٍ يتمتم: (.. ربما أنت غاضبة!) .. تعرفين، أنا حالةٌ لا تستقيمُ إلى هدوء! لم أقصد. أرجو أن تقبلي إعتذاري، إن كان هنالك ثمّ عتب! أرجوك، أنت تعنين الكثير. إذْ لا تكونين قربَ روحي إذْ ينتزعكِ الغيابُ أنحدرُ، أنحدرْ تفرّ الحروفُ و... لا أبتسم، البتة صدقيني، أفتقدكِ ،، بعدكِ يحتسي دمي قربكِ يهبني الحياة ....... 05 |
إلى: ........... أشلائي
كَأنّ قَطاةً عُلّقَتْ بِجَنَاحِهَا=على كبِدِي منْ شِدّةِ الخَفَقَانِ شعر: عروة بن حزام |
بدونكِ، في اللاوجود
.. رفيقة روحي؛ لم أنسَ كلمةً واحدةً من كلماتك ليلتها، كانت الكلماتُ تخترقُ القهقهات العذبة وتصيب فؤادي.
قلتِ أنّكِ سريعةَ الغضب، شديدة الغضب، لكنك تجيدين كبحَ جماحِ ثورتك. قلتُ لكِ أنني أجيدُ تحطيمَ كلِّ شيء! وحينَ أهدأ، أإنُّ كرضيعٍ يعتصرهُ الألم! لا أريدُ أن أفقدكِ رفيقة الوقتِ الجميل. لم أبحثْ عنكِ، نعم، هطلتِ في جدبِ روحي كَما استجابةِ مستغيث. نبتتْ معك بذرات البهجة واستفاقتْ ذاكرة الطفلِ الخبيئة، غدوتُ أبتسم ثم ركضتُ معك في الحديثِ الأعذبَ حتى ضحكت! ضحكتُ كما لم أفعل من قبل. وما كنتُ أفعلُ سيدتي، ما كنتُ.. ما كنتْ. ......... 05 |
عسْرِي ويُسْرُه
ومُتّشحٌ باللؤم جاذبني العلا=فقدّمهُ يُسْرٌ وأخـّرَنـي عُسْـرُ وطوّقتُ أعناقَ المقادير مـا أتـى=بهِ الدهرُ حتى ذلّ للعجزِ الصدرُ ولو نيلت الأرزاقُ بالفضلِ والحجى=لما كان يرجو أن يثوبَ لهُ وفـرُ فيا نفسُ صبراً إنّ للهمّ فُرجةٌ=فما لكِ إلا العزّ عندي أو القـبـرُ ولي حسبٌ يستوعب الأرضَ ذكرُهُ=على العدمِ والأحسابِ يدفنها الفقرُ شعر: الأبيوردي |
هُم!
وآبى لِشِعري أن أدنّسَهُ بِهِـمْ=حسبي وحسب ذوي الخنا أن يحقروا قابلتُ سَيّئ ما أتوا بـِجَـمـيلِ مـا=آتي فإنّـي بـالـمـكـارمِ أجـدرُ شعر: الأبيوردي (محمد بن أحمد الأبيوردي الكوفي) |
!
لسْتُ إلا أنا |
رد : مَطَرْ
ماأجمل هذا الهطول وما أغزر هذا المطر هل من مزيد أيها الغيث إعجابي ليس بجديد تسجيل حضوري كل مرة تأكيد على إعجابي وأحترامي لهذا القلم الفذ فطوبى لك وأنت تسبر أغوار أرواحنا المتعطشة لهكذا مطر تحياتي وأحترامي |
رد : مَطَرْ
.
هُطوْلٌ أو قَطرَاتِ غَيْثٍ أو نَدَىً يُنْبِتُ بِذرَةَ الحلْمِ في خِصْبِ انْتِظارْ. ذاكرةٌ تستمطرُ ألقَ اللحظات. بوحٌ منْ قريبٍ، بعيدٍ، أو في المنتصف! من أطرافِ الروحِ إلى إيقاع الخفق. تمتماتٌ، هوامش لحظةٍ، خطوط ما يلي، أو خارطة تيهْ! أرشفةٌ للزّفيرِ، توثيقٌ لنغماتِ بهجةٍ، فرارٌ من عتمةِ مسارٍ، أو.. عَبَث! 0 0 0 من هذه المقدمة أستطعت أن تستحوذ كل حواسنا .. لـ نسترجع ألقَ حضورك في كل نص جديد .. نتابع خطوات الحرف .. و انتزاع الصور من الذاكرة لـ ترجمتها كلمات من جمال ودهشة .. نعم هو مطر هطل في جدبِ أرواحنا ليرويها فـ نزداد زهواً به .. سـ نكون آمنين ونحن في كنف هذا البوح / الحروف الدافئة .. متصفح لا يليق الاّ بإبداع عبدالرحمن السعد .. إعجاب وتقدير . tsh6 . |
رد : مَطَرْ
بشرى زخات وزخات من مطر مطر مطر على مواسم شعبيات أرتوت أراضينا لتنبت عشباً من بياض لا نريد ان نقحم مع هذا اللون الناصع الوان أخرى سجل إعجابي أستاذي tsh6 |
ت ي ه
،،، مَ سَ ا رٌ عَلى سَفْحِ َتلْ وُرُوْدٌ يُدَاعِبُهَا طَوْقُ فُلْ عَبَقٌ مُتَّصِلْ وَحِيْدٌ يُلَوِّنُ أَحْلامَهُ بِالغِنَاءِ وَيَكْتُبُ فِيْ أَوَّلِ السَّطْرِ: تُ هـْ تُ وَلَيْسَ يُرَاوِدُنِي أَنْ أَصِلْ. ............ 04 |
هي
خُطَىً كَنَسِيْمِ صَبَاً أو تَرَانِيْمِ شِعْرٍ شِجِيٍّ أو حَفِيْفِ نَغَمْ يَثْمَلُ الحَرْفُ وَيَذْوي طَقْسُهُ زَمَنَاً لإيقَاعِ "نَعَمْ" ........ 04 |
نورها
إقتباس:
المبدعة نـــورة العجمي (تسجيل حضورك كل مرة تأكيد على...) أن في المكانِ ما قد يستحق أن يُقرأ. أطمأن كثيراً لحضوركِ سيدتي الشاعرة. يفيضُ بي نهرُ امتنانٍ لجودكِ ولعباراتكِ النديّة. دمتِ بإبداعٍ وجمال. أخوكِ عبدالرحمن |
مسارُ ألق
إقتباس:
أستاذتنا الشاعرة نجــدية ممطورون أنتم، وفي مواسمِ زهرٍ وخيرٍ وجمالٍ قبلَ مرورِ واحدٍ يستجدي المدادَ وينبش أرشيفَ العبارة. أنتم وهبتم الحرفَ شيئاً من فيضِ ألقٍ يصطفيكم، فأضاءت عتمته. جدتم على سحنة النصّ بوقوفٍ فاكتستْ بجمالِ أرواحكم. كانت الفواصلُ، العلاماتُ، الكلماتُ، العباراتُ، الصفحاتُ تئنّ من لسعاتِ بردٍ وصمت، وإذ دنوتم، مثل كل مرة، جاءت أفئدتكم بجذوةِ ودّ متّقدةٍ فتوزّع الدّفءُ في النصّ وفي الأوردة. لهذا، وللكثير عداه، فالتقدير لكم وحسب. احترامي سيدتي الكبيرة للقراءةِ المُحلّقة، وللعباراتِ الزاخرةِ بومضاتِ فكرٍ وجمال. ستقتفي الحروفُ مسَارَ ألقِكِ. لكِ الشكر كله. .. |
باختصار!
There are two types of people those who come into a room and say "Well, here I am" and those who come into a room and say "Ah, there you are" ..... قالها مبدعٌ متفانٍ أنساني الوقتُ اسمه! سأجده، إكراماً لقلبه، ولقلوبٍ جديرةٍ بأكثر. |
ظمأ
...
سُبُلٌ في سُبُلْ تروحُ الجهاتُ الى ماطرٍ في الشمالِ الى وردةٍ من غدٍ والوحيدُ إلى السنبلهْ والمرايا القنبلهْ ... ... ................ 1900 ق. م. |
"أبجدية التيه" م#1
... من هنا، عبر خصبِ الصفحات التي تلي، سأوقظُ هدأةَ ذاكرةٍ عيية، سأمضي صوبَ فضاءاتِ بوحٍ مواتية، أحشد في الفراغِ الماثلِ إلى خطى تلتمَّ فيكم، جفافي، ترانيمي المهملة، وتواشيح من الحزن ستهمي، رغم أنف قصيدتي الأولى وبوابات الزهو المشرعة، فأذنوا لي بخطو. ................. .. سَأُشْرِعُ نَافِذَةً للمَدَى وأُرْسِلُ صَوْتي القَدِيمَ إلى بَوْحِهِ مَرَّةً كُلَّ مَوْتْ مَرَّةً كُلَّ تنْهِيْدَةٍ تَائِهَة مَرَّةً كُلَّ إِرهَاصَةٍ لِلدَّوِيّ. فَكَيْفَ سَأَعْرِفُ إنْ كَانَ في الحَرْفِ رُوْحْ؟ كَيْفَ سَأَعْرِفُ إنْ كُنْتِ حَقَّاً مَدَايَ الذِي عَلَّمَ الحَرْفَ أَنَّ الفَوَاصِلَ سُوْرُ العِبَارَة؟ أَنَّ المسَافَةَ دَرْبْ أَنَّ النّقَاطَ فُصُوْصُ عَقِيْقٍ إذَا مَا نَوَيْتِ إلى عُزْلَتي ذَا ابْتِهَالٍ شَهِيٍّ هُطُوْلَ الألَقْ؟ ......................... الجسد. خطوة تيه. 02، 2004 |
رد : مَطَرْ
بل هي أبجدية الإبداع
تطل علينا ببهاء جميل وبوح اجمل مااجمل هذه الاحاسيس التي تنقلها الينا عبر طيات هذه السطور تحية معطرة بالورد أهديها إليك أستاذي |
رد : مَطَرْ
هُطوْلٌ أو قَطرَاتِ غَيْثٍ أو نَدَىً ننتشي به في مواسم .. تجعل من صيفنا هذا ربيعا .. إبداع عبدالرحمن السعد .. مرايا سحرية أينما نوجّه نظرنا ! يبهرنا بـ تشكيل تلك الحروف الغنية بالإحساس وجزالة اللفظ .. إعجابي .. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif |
رد : مَطَرْ
كيف انك استطعت أن تسكب هنا مداداً من أرواحنا
ليشعر من يقرأ لك انه يرى صورة لذاته جزء من روحه ؟ نفخر بوجود شاعر وأديب مثل عبدالرحمن السعد لك أحترامي |
بقايا أنفاس
إقتباس:
سيدتي الشاعرة عنود .. سيفقدُ اللونُ نصاعتهُ إن أمسى بلا رفقة قراء مبدعينَ كمن أرى لكن، أثق كثيراً أن مواسم شعبيات وأراضي الروض ستبقى في رواء ستنبتُ عشباً وسنابل ود وتحظى بجوار قلوب وسهول بياض كما كانت، وستكون بنا، بعابر ما، أو بدون. .. دمت أستاذة البشارات وسيدة الغيث. .. أخوك عبدالرحمن |
يقظة!
(سأَصرخُ في عُزْلتي، لا لكيْ أوقِظَ النائمينْ. ولكنْ لتُوقِظَني صَرْختي مِنْ خيالي السجينْ!) ................. محمود درويش (حالة حصار) |
محو!
(... كنتَ تطوي الحقول بيدكَ الذاهلة مخلفاً وراءكَ عويل الطواحين. في حومةِ الجرحِ قابلتَ التي لا اسم لها. قليل الكلام، كثير الصمت.. هذا أنت. تُزيّن قبح المساءِ بجمالِ المساء.. هذا أنت. وأيّ ثناء لن يكونَ كافياً لموتك. رضيعٌ من سُلالةِ الظمأ أنت. سوفَ تبلعكَ ممحاةُ الذاكرةِ دونما احتفال.) ................. أمين صالح (قاص بحريني) (نُدماء المرفأ، ندماء الريح) |
من... لقاء
مَنَحْتُكِ لَيْلِي وأقْمَارِي، وأنْتِ مَناَبِت ٌ للقَلْبِ فأنْتَظِرِي لَعَلّي أحْسِنُ الإنْشَادَ يا وَتَرِي وقَيْثَارِي .............. 04 |
سَبَخ
رَتقَ عَابرٌ شَجّ روحه بوريدِ حُلمٍ من يباس، ومالبثَ أن تشَظّى في عَتمةِ مَسَارٍ طَمَرَهُ الفَقْدُ زمناً لم ينتهِ.. (سَبَخُ الروحِ توارٍ لصِلَةٍ سُلّ منها ندى الدنوّ.) أمست الألفةُ صيفاً والصدقُ سحابات.. طَمَرَ العَابِرُ لوثَةَ المساءِ في زوّادَةِ الكللِ، واعتمرَ أفقهُ و.... مضى! ............ 04 |
إنْتِحَار
لَمّا تَكَرّرَت الهَزِيْمَةُ عَيْنُهَا وَتَكَرّرَ الكَذِبُ المُقَنّعُ عَيْنُهُ نَتَفَ الكَرَاكي ريْشَهُ ثمّ انْتَحَرْ ........... يوسف رزوقة (شاعر تونسي) (برنامج الوردة) |
إلى زمن التّيْه
تَمَهّلْ،
فَلا شَيء يَمْتَدّ في رَمْلِ هَذِي المَفَازَةِ لا نَخْلَةٌ تَسْتَمِيْلُ الرّيَاحْ لا طَائِرٌ يَحْتَفِي بِالصّبَاح غُبَارٌ وَجَدْبٌ، تَمَهّلْ، فَإطْلالةُ السّحْبِ - يا سَيّدِي- قِصّةٌ كانَ يَلْهُوْ بِهَا يَوْمُنَا، لَيْلُنَا، حِيْنَمَا كَانَت الأمّ تَحْكِي وتَحْلُم - يا سَيّدِي- بَلْ لَعَلّكَ تَحْلُم أو إنّمَا تَرْتَدِيْهِ تَجَذّرَ فِيْكَ فَأنْبَتّهُ زَهْرَةً في الطّرِيْقْ. .. تَعْرِفُ أنّ الكلامَ حَرِيْقْ تَعْرِفُ، تَعْرِفُ كيْفَ يَكُوْنُ اشْتِعَال الصّدِيْقْ! وتَعْرِفُ، يا سَيّدِي، كَيْفَ يَذْوي البَرِيْق. لَعَلّكَ تَعْرِفُ أَنّا بِلا وِجْهَةٍ وأَنّا غَدَوْنَا حُطَامَاً فَمِنْ أيّ بَابٍ سَنَدْخُلَ في حُلْمِنَا! وَمِنْ أيّ ثُقْبٍ سَيَمْتَدّ فِينَا الصّبَاحْ؟ . فَـ رَتّلْ حَدِيْثَكَ كيْمَا نُغَنّيْكَ أحْلامَ منْ عَلّمُوْنَا البُكَاءَ وَمَنْ أنْبَتُوْنَا كَمَا تَنْبت المُعْجِزَة. ......................... (من أرشيف ذاكرةٍ ما..) |
ش ر و د
،، وَ ا ل مَ دَ ى شَ فَ ةٌ فـَ صُ بّ ي لَ وْ نَ نَ ا كَـ يْمَا نُ فِ يْ قْ! ! |
طيبُ تراب
وَإنْ قَرُبَتْ دَارَاً بَكَيْتُ وَإنْ نَأتْ=كَلِفْتُ فَلا لِلقُرْبِ أسْلُو وَلا البُعْدِ ...فَفِي كُل حُب لاَ مَحَالَةَ فَرْحَةٌ=وَحُبكِ مَا فِيْهِ سِوَى مُحْكَمِ الجُهْدِ أحِن إلَى نَجْدٍ فَيَا لَيْتَ أننِي=سُقيْتُ عَلَى سُلْوَانِهِ مِنْ هَوَى نَجْدِ الا حَبذَا نَجْدٌ وَطِيْبُ تُرَابِهِ=وَأرْوَاحُهُ إنْ كَانَ نَجْدٌ عَلَى العَهْدِ وَقَدْ زَعَمُوا أن المُحِب إذَا دَنَا=يَمَل وَأن النَأيَ يَشْفِي مِنَ الوَجْدِ بكُل تَدَاوَيْنَا فَلَمْ يُشْفَ مَا بِنَا=عَلَى أن قُرْبَ الدار خَيْرٌ مِنَ البُعْدِ عَلَى أن قُرْبَ الدار لَيْسَ بِنَافِعٍ=إذَا كَانَ مَنْ تَهْوَاهُ لَيْسَ بذي وُد شكراً يا ابن الدّمينَة أضأتَ خفقةَ الشفق. |
رد : مَطَرْ
فقط أتابع بذهول ... ويبللني المطر
|
بقايا أنفاس (2)
إقتباس:
قصيدةُ المواسم عنود الوفاءِ والنقاء سيدة الشعر سيدة القراءات أستاذة الدهشةِ والرؤية الأنقى النصوصُ تحتفلُ بكِ تنتظرُ قدومَكِ لتحفلَ بالعبقِ وتتوهج. أثَمّنُ لكِ هذا القرب، سأبقى مديناً لكِ بالكثير سأحاول أن أفي شيئاً أو بعضَ شيء. لا أعرفُ كيف! لكن، سأحاول، أعدُكِ. مساراتكِ وردٌ سيدة البهجة دمتِ بفرح لك خالص ودي ووافر تقديري. |
أبجديةُ الشموخ
إقتباس:
أهلاً بكِ أستاذتنا النبيلة سيدةُ الخطوِ الأنيقِ الصادق سيّدةُ التفاؤلِ والمساراتِ النقيّةِ ... سيدتي الجازي سيدتي الممتدة في بهو الكلماتِ أَلِفاً ناصِعةً تُعلّم الرؤوسَ تهجئةَ الشموخِ، التفاني، والعطاء. حضوركِ، قراءتكِ مطر تحتفلُ السهولُ بخطوكِ، وتورقُ الكلمات. دمتِ في ذرى التفرّدِ والنبوغ، وفي مساراتِ فرحٍ لا تنتهي تقديرٌ لا يحدّ وودّ صادقٌ يتجذّر. .. |
صحّ لسانك!
فَيا لَيتَ ما بَيني وبَيْنَ أَحِبَّتي=مِنَ البُعدِ ما بَيني وبين المَصائِبِ
..... أبو الطيّب المتنبي |
رد : مَطَرْ
|
لي شرفُ القرب
إقتباس:
سيّدي ذيبان الفخرُ لي والله. .. سعدتُ كثيراً بوجُودِكَ وبجِودِك، وأتمنى بصدق أن أجدَ دائماً ما يليق بعمقِ فكركَ وبسموّ شعبيات وجمال مواسم. وسعدْتُ أكثر بقراءتكَ وبقربكَ من ساقيةِ العبارةِ ومسارِ النبض. تحيّةٌ لك، وامتنانٌ لإطلالتكَ أستاذنا النبيل. أخوك عبدالرحمن السعد |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 10:11. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع