وســــاد الســـكون .. !!
من الأفق البعيد .. رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال .. كانت أمرأة صعبة .. كان يُدرك أنّ عبور المحيط أسهل من عبور قلبها .. ولــ هذا لبس ثوب العفّه والنقاء .. والفضيله والوقار .. وراح يتودد لها .. حتى أفرغ كلّ مافي جعبته من وسائل التأثير والاستعطاف .. فــ تسلل إلى قلبها رويداً رويداً بكل هدوء وسكينة .. دُهش حين اعترفت له ذات يوم قائلة .. انت الحب وما دونك عبث ! كانت تلك العبارة كافية لينعم بـ نشوة النصر على أقرانه .. كان يبدو سعيداً .. عفوياً . . تعلّقت به ..وهو نقيض لكل ماتعلّمته وآمنت به .. فقد أستطاع أن يُلهب حواسها ويؤجج مشاعرها..ليس بــعذب وسحر الحديث وشغف العشق فحسب !! بل أمتلك عقلها وروحها بالفضيله التي يتحلى بها .. أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتماً لأّول مرّه ..! وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة .. لمَ أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟ ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. باب أوشرفه .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها .. كانت قُبلة دافئة .. على جبين ذلك الخاتم عرفاناً لصاحبه.. لم يكن يعلم بأن تلك الروح لم تنتظر يوماً حدثاً .. كــ هذا .. لتتشبث به .. ! لعلّها صدرت الموافقه بتعيينه حاكماً على قلبها منذ زمن .. وراحت تُقابل شروطة الحازمة في لين .. وتتلقى غضبة في ثبات .. حتى أمسك في يده وثائق حياتها المكرّسة له .. وتلافيف كيانها كلّه بما فيها خرائط مشاعرها .. مُعلنة له الولاء والطاعة ... لأجل مملكة الحب التي بُنيت بسواعدهما معاً .. وعاشا تحت نبعه الذي يجري في شرايين الفؤاد لـ يضخ فيضاً من المشاعر والأحاسيس الصافيه .. جهّزت أسطولاً .. وأعدّت له العدة والعتاد أمام من تشعر بمحاولة الأقتراب منهما .. لا يغمض لها جفناً .. حتى يتقهقر من تعتبرهم أعداءٍ متربصيّن لهم .. لم تكن تعلم أنّ قلبه الهش سيذوي في أول أختبار .. !! وأنه في غفلة منها .. ســ يتوقف الحب والولّه .. لــ يجنح إلى عزلة بعيدٌ عنها وأنانيةٍ مقيتةٍ .. باحثاً عن أشتعال جديد يدير رأسه ..علّه يجده في أمرأة أخرى .. بدأ يغرق في اغوار كل عين تلتقي به .. وأخذ يتشدق بالمبادىء .. والحكمة .. ويهمس لــ كل عابرة همسات الحب المعتاده .. ويغني لها ألحان الهوى والصدق والأخلاص .. ! لم يعتقد يوماً .. أن قائدة أساطيله التي وجد فيها من الوفاء الذي يفتقده الكثير من الرجال والتي ضمّها في حبائله ونصب شراكهُ حولها بإحكام .. أن تكتشف حيّله .. !! في غفلةٍ منه لمحت مراكب ملوّنهٍ تتحرك بإتجاه الشاطىء نحوه .. وأدركت فرحته ُ العارمة وهو يستبشر بيوم جديد يحفل بالعبث والخداع .. كانت مجرد لحظات... كفيلة بنسيان حبّ حياته كلّه .. لكن سرعان ماتحوّل هذا اللقاء .. إلى مشهد من عزاء .. ومضت تعزّي فيه قلبها وروحها .. الذي أصبح يغلّي حمم / لهيب .. يستعر بين الأضلاع .. يــ لفاجعةِ عينٌ ترى وقلب مكسورٍ ..! بــ لهفةعارمة .. وبفضول كبير ..أخذت تراقبه عن كثب كل ليلة لــ تشعُر بوخز حاد .. يُشعرها أنّ السكاكين تنغرس في ظهرها يوماً بعد يوم , وهي تحس بمرارة الخيبة والخذلان .. وسرعان ما أضحت حياتها قطعة من جحيم .. تحوّلت إلى دياجير مَعتمة .. تحيطها من كل جانب أصوات بكاء أشبة بنحيب الثكالى .. لــ تكتشف أنها هي التي تبكي بحرارةٍ وحرقه وكأنّها تبكي عمرها كله... ! حل يوم المعركة ليبدوا أمامها بريئاً منتصراً .. لــ حبه ..!! متزيناً بالفضيلة والعفّه والطهر الذي بنى أمجاد حُبه عليه ! لم يخدعها مظهره النبيل... ! ولم يعلم عن شفائها من فيض سحره .. هُزم شر هزيمة.. وأقتيد مكبلاً بالأغلال ليخرج من قلبها إلى الأبد .. لم تعد تنهمك في ثورة غضب جامح حين تراه من بعيد يلوّح كل مرة مستبشراً بصيد جديد .. أصبحت تبتسم بمرارة .. أعتادت ان تصبح نكبتها طبيعية لا تستحق عليه بكاءً أو رثاءً .. وتتساءل في حدة ولهجة مريره مليئة بالألم على قلبها الذي خُذل ..؟ أي حُمق هذا الذي يجعل أمرأة قوية صامدة تُغلق باب قلبها في وجة كل الرجال لــ .. تصدّق هذا الرجل ؟!!!!!!!!! لو أنها تستطيع أن تقهر الزمن فيمضي منها سنوات حُبه وكأنها لم تكن !؟ لو أنه يصبح حُلماً مرعباً لُتفيق منه !؟ وكيف تستطيع الغاء من ذاكرتها سنوات عمر ولحظات كانت تشعر أنها أجمل وأنقى ماوجدته من صدق يمكن الحصول عليه في هذه الدنيا..... ! حتى الذكريات أصبحت مشوّهة .. !! لأنه لم يكن ألماً .. بل قتلاً .. أصبحت رفات مليئة بالأسى .. لن ينسى هو .. ولن تصفح عنه .. ومرّ زمن آخر سقط من عليها العبء الذي أثقلها بلا هواده .. السحب التي عمّت حياتها وتركتها تتخبط في ظلمة حالكة .. قد بدا لها أن روحها تستقبل فجراً جديداً يحمل في طياته النور .. بعد معاناة من لحظات / وربما أيام/ وربما سنين .. أسرفت خلالها وهماً كبيراً .. بل عبثاً أكبر .. |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
انا هنا في اول الصفوف ما اسعدني :) ولي عودة تليق بالجمال وصاحبة الجمال الغالية نجدية كل الود لروحك اختك .. نداء :) |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
أي سكـون هذا اللذي ســاد .. إلا إن كان للغة القبور مـِن رؤيا أخرى هنـا .! كانت أمرأة صعبة .. كانت عينيهـا مثقله بالرموش .. لا تـرى إلا للحـظه فتغـيب عـن الإثقال بالكتابه .! بعض ما يـُدهشك أشبه " برقصة الباليـه " بالتالي فلها رتم من وجـع / ألـم ــ يشبـه الجـنون في قفزاتـها ؟ ذات مرّه كـُنتُ قريب مـِن ما كـُــتِب هنا أعتقد أني سألت كل ما حـولي من أشياء غير مخلوقه ( نافذه , سرير ,أباجوره , ساعة حائط , ملف هزيل , عطر , سمّاعة , أكياس .. كل شيء من هذا القبيل ) سألتـها عن " الحب " !! لِمـا هـو كذلك ؟ ولماذا لا يُرفع عن متناول الأيام / السنين ..و أطفال العبث .! أدركت أني ماضيٍ في صراع لا ينتـظر أسئله ابداً وأدركـت ماهية القلق وأدركت معنى رقصة الباليه وقفزاتها .! ومن أسس / وضع قوانين الحـُزن في تعبيراتـِها حتى وإن ظهـر للوجه تعابير اُخر .! أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتمٍ لأول مرّه ..! وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة .. لمّا أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟ ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها .. كانت قُبلة دافئة .. على جبين ذلك الخاتم عرفاناً لصاحبة .. لطالمـا كانت البراءه نزعـه شيطانيه في هذا الوقـت .!! إنتقظت صفتـها بكثرت تعاطي الغير بها " لوناً وظهيرا " .. الخاتم قد يحبس الدم وقد يصب مكانه بنتوءآت !؟ حتى الذكريات أصبحت مشوّهة .. !! الذكريات كـ ألاطفال هم من يحـصد الوجـع .. ألم تكن الذكريات عباره عن : حاكم / جيوش / حل يوم المعركة / أقتيد مكبلاً بالأغلال ..إنتصار ..الخ اذاً لابد من صور عـرض فادحـه .! نجـــــديـه لسان حال هذه الرقيقه يقول : مالي وللنجم يرعاني وأرعـاه ُ أمسى كلانـا يخاف الغمض جفناه ُ لي فيـك يا ليل آهـات ٍ أُرددهـا أواه لو أجدت المحزون أواه ُ ......! كان بداخلي الكثير لأكتبه فخفت أن أسقط من علو قلمك قرأت ما طال إنتظاره مـنك ِ ليس هنا ما هو غير مألوف من إستنطاق جراح بكتابه واضحـه / واثقه من أدبيتها .. تساقطت الثلوج على مواسم بمتـعه .!دمتِ بتميّز |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
نجديه .. اجاده وتمكن في كتابة القصه القصيره بأسلوب ممتع وجميل واحترافي .. أذهلني التسلسل المدهش للأحداث ... حب فحلم وأمل .. ثم خيبه وخذلان ويأس .. هكذا تكون الكتابه قمة التميز وهكذا تكون القراءه قمة المتعه .. نجديه .. وقصه من الابداع لاتنتهي كل ابداع وأنت ِ بخير .. بكل صدق .. دام تفردك.. . |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
لي عوده تليق بهذا الأبداااااااااااااااااااع |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
أي حُمق هذا الذي يجعل أمرأة قوية صامدة تُغلق باب قلبها في وجة كل الرجال لــ .. تصدّق هذا الرجل ؟!!!!!!!!! ســؤال يستحــق التفكيــر طـويــلاً ... !! :) حتى الذكريات أصبحت مشوّهة .. !! لأنه لم يكن ألماً .. بل قتلاً .. أصبحت رفات مليئة بالأسى .. لن ينسى .. ولن تصفح .. وســـاد الابـداع .. (( نجـديـــه )) رسمتـي قصـة واقعيـه روتينيــه ولكن بقلـم متجدد مااروع التفـاصيل التي كانت هنــا تعاطفـتُ معهـا .. وكرهتــه .. :) دام ابداعــك |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
نجدية اسعد الله اوقاتك خاطرة مؤلمة وشديدة الألم وتستحث المداد والدمع والقلم لامست بل انغمست في مدامع كبدي 0 0 0 أي حُمق هذا الذي يجعل أمرأة قوية صامدة تُغلق باب قلبها في وجة كل الرجال لــ .. تصدّق هذا الرجل ؟!!!!!!!!! ســؤال يستحــق التفكيــر طـويــلاً ... !! 0 0 0 فعلآ سؤآل يستحق التفكير :confused: 0 0 0 0 0 لك تحياتي وتقديري واحترامي مصعب |
مطر العيد مازال يهطل !
إقتباس:
قلم الضوء / نجديه عند قراءتي الأولى لـ ساد السكون , شعرت أن هناك مدى ً يريد أن يتْسع .! . لا أدري .. هل لأني بليد ٌ في الإسهاب أمام لحظة الكتابة الخاصة , ولذلك أبحث عن من يأخذ بيدها .! .. أم لأني لا أقرأ نفسي جيداً إلاّ في طرح ٍ راقي مغاير .! بحق .. الكتابة لها نفَس ٌ روائي ٌواضح من بدايتها " من الأفق البعيد ..رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال .. " .. لا أخفيك ِ .. لي علاقة عشق ٍ قديمة مع دوائر التبريرات حول مشاهد السرد .. مثلاً .. عند الحديث عن الهدية / الخاتم .. السبب .. " ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبه ..! ".. تبريرات اللغة / تترك ما يعرف " بالحبكة " ! .. طيب ..ـ و يحق لي الفضول ـ .. تمنيت الحديث عن الحلم بأكثر من تفسير .. حينما قرأت جملة " عبور المحيط أصعب من عبور قلبها ؟! ".. ربما هذا ما اقصده بالمدى الذي يريد أن يتْسع .! * \ / \ / * بدون مقدمات : أنا أستغل العيد بعد ما قص شريط الحضور .. فقط ! .. هل التبرير كافي :rolleyes: 1حتر1111111111ما1111111111تي |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
من الأفق البعيد .. رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال .. كانت أمرأة صعبة .. عبور المحيط أسهل من عبور قلبها .. أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتمٍ لأول مرّه ..! وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة .. لمّا أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟ ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها .. كانت قُبلة دافئة .. على جبين ذلك الخاتم عرفاناً لصاحبة .. مقدمه رائعه كانت كافيه لتسلبنا كل أنتباه وترقب لم يعلم بأن تلك الروح لم تنتظر يوماً حدثاً ما .. كــ هذا .. لتتشبث به .. ! وأنه في غفلة منها .. يتوقف الحب والولّه .. لــ يجنح إلى عزلة بعيدٌ عنها .. يدير رأسه بحثاً عن هوى جديد سرعان ماتحوّل هذا المنظر .. إلى مشهد من العزاء .. تعزّي فيه قلبها وروحها .. الذي أصبح يغلّي حمم / لهب .. يستعر بين الأضلاع .. عينٌ ترى وقلب لايصدّق ..! أخذت تراقبه عن كثب كل ليلة لــ تشعُر بوخز حاد .. تلتفت لترى السكاكين تنغرس على ظهرها يوماً بعد يوم , وتحس بمرارة الخيبة والخذلان .. صباح الأبدااااااااااااع نــجـديه قراءات تتبع قراءات وأحترام لهذا القلم يجبر على الصمت أجدني أفلست في كل مرّه لإيجاد كلمات منصفة في حق الكاتبة الرائعة جداً والنص أمتصت القصه كل أحاسيسنا وعواطفنا حتى يخيّل لنا أنها حقيقة تمشي على الأرض لي عودة أكيده بعد أن أفيق من تأثيرها الطاغي عليّ وعلى كل المتصفح فخوريين بتواجدك بيننا في مواسم كل الود والأحترام |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
. الحب أعمى ليس له ذنب !! الذنب يقع على من لايستحقون الثقه ... لاغرابه هنا مع هذه الأحرف فأنتي يانجديه قلم وفكر زاخر رائعه هي الصياغه وممتعه الى حد الأنسجام كل اعجابي لك ِ وأدامك الله بخير وعافيه . |
.
بنظرة خيالية مفرطة : بالفعل , كلام تركي صحيح فما عادت الدنيا جميلة كالسابق وهي مقولة تناقلتها الأجيال , وستصل الى من سيتبعنــا بنظرة حقيقية واقعة : نص متماسك الأيدي , يقترب كل جزء منه بالجزء الآخر بكل حب ! حتى في أشد لحظات الحزن , نجدية . كاتبة متميزة الى أبعد درجة . تحياتي , |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
لمـ يكن ذلك استسـلاماً .. لقلـبٍ حذر ,, بقــدرِ ما كان انكسـاراً في الروح .. لم يولّـد إلاروحاً أقــوى!! ‘*‘ رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال .. كانت أمرأة صعبة .. عبور المحيط أسهل من عبور قلبها .. لبس ثوب العفّه والنقاء .. والفضيله والوقار .. تودد لها .. حتى أفرغ لها كل مافي جعبته من وسائل التأثير والأستعطاف .. فــ تسلل إلى قلبها بكل هدوء وسكينة .. دُهش حين اعترفت له ذات يوم .. انت الحب وبدونك عبث ! ‘*‘ لـمـ يعلــمـ بأن ذلك القلب الذي غلفــه المستحيل.. لمـ يُخـلق إلا ليعطي صدقاً.. ويغلـق أبوابـه عشقاً واحتكاراً أبدياً !! الغاليــة .. نجــدية .. أثرتِ السحــب .. برياحٍ هادئـة تشبهـك كثيراً .. أسقطتني في غفــوة .. من الروعــة,, دمتي بحــب.. //عــذبــه |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
نجدية حبكة قوية متماسكة تماماً مثل ذاك الخاتم الذي أهدي لها .... لغة نقية .. تشفّ عن تمكن وحرفية ممتعة هذه القرآءة .. وممتع الإبحار في محيط فكركِ الرائق السطح.. دمتِ كما أنتِ .. متألقة |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
عبور المحيط أسهل من عبور قلبها .. جهّزت أسطولاً .. وأعدّت له العدة والعتاد أمام من تشعر بمحاولة الأقتراب منهما .. لا يغمض لها جفناً .. حتى يتقهقر من تعتبرهم أعداءٍ لهم .. لم تكن تعلم أنه لم يكن سوى قلبً هش سيذوي في أول أختبار له .. !! لم يعتقد يوماً ما .. أن قائدة أساطيله التي وجد فيها من الوفاء الذي يفتقده الكثير من الرجال والتي ضمّها في حبائله ونصب شراكهُ حولها بأحكام .. أن تكتشف حيّله .. !! في غفلةٍ منه لمحت مراكب ملوّنه تتحرك بإتجاه الشاطىء نحوه .. كانت فرحته ُ عارمة مستبشراً بقدومها وبيوم جديد يحفل بالعبث .. كانت لحظات... كفيلة بنسيان حبّ حياته في تلك الدقائق هُزم شر هزيمة.. وأقتيد مكبلاً بالأغلال ليخرج من قلبها إلى الأبد .. للجمال أكثر من عوده وبعد أن أمتصت القصه النثريه كل أحاسيسنا وعواطفنا حتى يخيّل لنا أنها حقيقة تمشي على الأرض وبعد قراءات عدة استطيع الخوض بالتفاصيل قصه قصيره نثريه بصياغه غير تقليديه وأستخدام رائع للصور الخياليه والإشارات في هذه القصه التي كانت كفيله بتميزها والأنبهار بها في كل العناصر من الشخصية والحدث والبيئه وبدءاً من قرار الحب إلى سكونه كانت احداث واضحه وهذا اهم شيء يحتاجه القارىء عايشنا الحدث حتى تمكنت هي من تقرير مصيرها بنفسها توفر الصدق الفني وقدره على تفجير الأسئلة والفضول من أول حرف إلى آخر حرف لا شك قصه تشّكل رصيداً ضخماً من الإبداع لكاتبه وأديبه وشاعره وسلسله من الأبداعات لم تنتهي ولن تنتهي ماشاء الله تبارك الله نجديه لا نملك كمتلقين حيال ماتكتبين إلا الإعجاب والتصفيق الحار لهذا القلم الباذخ تقبلي إعجابي كل الود والأحترام |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
الادبية الرائعة نجدية : ها انا اعود .. وكعادتي التي امقتها واتمنى لو استطعت ان ان اتغلب عليها اصبح اقل قدرة على البوح بوقع نصاً رائع كهذا في نفسي وذائقتي جميل ما قرأته ولا ينسج الجمال الا من ارواح اغرقها الجمال نص استطعت فيه تجسيد مشاهد وصور عدة وكأنها امامنا متجسدة واقعة حية تسلسل وترابط كان لهذا النص نصيب الاسد منهما إقتباس:
و كما لبس ذاك الثوب كان واضحاً انه يستطيع ان يلبس غيره وتسلل !! إقتباس:
اتعلمين الدهشة والمفاجأة والاستغراب وغيرها من الحالات اخال من يصاب اولئك الذين لا يعيشون بقلوبهم ولا حتى عقولهم .. بل يعيشون في فراغ هو ذاك حينما احبته دهش !! إقتباس:
انه الحب الذي يحكمها تسير بقلبها وتفكر بقلبها وتمارس حياتها بقلبها كم كان محظوظاً بقلبها الم يقل مهندس الكلمة بدر بن عبدالمحسن : من يومها ما عاد اناظر ساعتي ... وش حاجتي اعد الزمن ... وهي الزمان الجاي ... إقتباس:
كان حباً اعمى غالباً هو كذلك ما اكبر حجم الالم والخيبة والحزن والوجع الذي اعتراها إقتباس:
لم يستحقها يالقسوة قلبه لم يعتقد !! ما اوهن ما يحمله من مشاعر وما ابخسها إقتباس:
ما اقسى ما تعانيه :( إقتباس:
انه ذلك المسمى حباً الم اقل انه اعمى وقاله الكثير إقتباس:
اجدت وصف تلك اللحظة ما اقساها وما اشد المها الغالية نجدية كم استمتعت بقراءة نصك كل الشكر لك لاشراكنا متعة القراءة دمتٍ بذات النبض والابداع اختك .. نداء :) |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
صاحبة القلم الأنيق .. نـــداء .. الجمال تواصلك و لطفك الدائم .. ثمة ارتياح دوماً لحرفك الفواح .. بأنتظار العوده .. دام قلبك بخير . |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
من الأفق البعيد .. رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال .. كانت أمرأة صعبة .. عبور المحيط أسهل من عبور قلبها .. لبس ثوب العفّه والنقاء .. والفضيله والوقار .. تودد لها .. حتى أفرغ لها كل مافي جعبته من وسائل التأثير والأستعطاف .. فــ تسلل إلى قلبها بكل هدوء وسكينة .. (ياسلام ) نجديّه أقرأ وكأنّي أشاهد شاشة عرض مشاهد مترابطه سلسله حلقاتها محكمه الكاتب الذي يستطيع إشراك القارئ في أحداث الروايه فـ يتفاعل معها وكأنه قد عاشها بـ أدق تفاصيلها هو الكاتب الناجح وأذكر إني شاهدت قراءه لـ تجربة المتنبي الشعريه يقول كاتبها إن سرّ نجاح المتنبي كـ شاعر إنّه يتحدّث بـ لسان المتلقي وكأنه يعرف تماماً مواطن الإبهار لديه عن طريق تلمّس الشعور النفسي فيه بجميع حالاته! تحياتي .. |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
.. حكاية تترجم معنى " الخذلان " لمن لا يفهمه و تروي أن " الخيبة " هي أقسى ما يمكن أن يمارسه الزمن على قلب أنثى ! مذهل طرحك يا نجدية / بحق مذهل دام نبضك عذب التحايا |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
[c]
مررت هنا لاتصفح... فوجدتني ابحر مع هذه الفاتنه ... الفاتنه ... قد تكون النص .. بطلة النص .. لا ادري هي هكذا النصوص المبدعه .. تخلق للخيال اجنحه .. وتقول له ... لك المدى .. انطلق انى شئت .. تحياتي وتقديري ... لشخصك .. لقلمك اخيك سالم بن جلعان [/c] |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
قلم متميز X بوح رائع
فوجدنا مراقبتنا نجدية مشالله عليك وعلى بوحك ودمتي لـ شعبيات والابداع قلما متميزا سلامي واشواقي الخويطري |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
. من الأفق البعيد .. رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال .. كانت أمرأة صعبة .. عبور المحيط أسهل من عبور قلبها .. لبس ثوب العفّه والنقاء .. والفضيله والوقار .. تودد لها .. حتى أفرغ لها كل مافي جعبته من وسائل التأثير والأستعطاف .. فــ تسلل إلى قلبها بكل هدوء وسكينة .. من بداية النص ..وأنا أتخيّل نفسي أرقب الحدث بالصوت والصورة خلف نوافذ من زجاج شفّافه .. مبللة بقطرات من الندّى .. تارة يتخلّلها هواء بارد .. وتارة نسمات حارة .. غاضبة .. / حانقة .. / حزينه .. لــ تتسلل إلى قلوبنا بــ كل أحساس فيها .. دُهش حين اعترفت له ذات يوم .. انت الحب وما دونك عبث ! كانت كافية لينعم بـ نشوة النصر على أقرانه .. كان سعيداً .. عفوياً . . تعلّقت به ..وهو نقيض لكل ماتعلّمته وآمنت به .. فقد أستطاع أن يُلهب حواسها ويؤجج مشاعرها..ليس بــعذب وسحر الحديث وشغف العشق فحسب !! بل أمتلك عقلها وروحها بالفضيله التي يتحلى بها .. تعلّقت به ..وهو نقيض لكل ماتعلّمته وآمنت به .. أمتلك عقلها وروحها بالفضيله التي يتحلى بها .. كل شيءٍ شفافاً هنا .. كشف أقنعة مزيّفه .. ومدينة من ندم !! أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتم لأول مرّه ..! وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة .. لِما أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟ ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها .. كانت قُبلة دافئة .. على جبين ذلك الخاتم عرفاناً لصاحبة .. تعبير عفوي رائع .. كــ براءة قلب تقي لايعرف .. للهفوة طريق .. لم يكشف طُعم .. / حيلة صياد ماهر .. نستلهم صوت الغرق من هنا .. لم يعلم بأن تلك الروح لم تنتظر يوماً حدثاً ما .. كــ هذا .. لتتشبث به .. ! قد صدرت الموافقه بتعيينه حاكماً على قلبها منذ زمن .. تقابل شروطة الحازمة في لين .. وتتلقى غضبة في ثبات .. حتى أمسك في يده وثائق حياتها له .. وخرائط مشاعرها .. أعلنت له الولاء والطاعة ... لأجل مملكة الحب التي بُنيت بسواعدهما معاً .. وعاشا تحت نبع صافي يجري تحت اقدامهم .. جهّزت أسطولاً .. وأعدّت له العدة والعتاد أمام من تشعر بمحاولة الأقتراب منهما .. لا يغمض لها جفناً .. حتى يتقهقر من تعتبرهم أعداءٍ لهم .. تاريخ يلّخص عمر قصير للصدق .. يمتد من اول السطر إلى آخره .. لم تكن تعلم أنه لم يكن سوى قلبً هش سيذوي في أول أختبار له .. !! وأنه في غفلة منها .. يتوقف الحب والولّه .. لــ يجنح إلى عزلة بعيدٌ عنها .. يدير رأسه بحثاً عن هوى جديد .. يبحث عن أمرأة أخرى ويغرق في اغوار كل عين تلتقي به .. ليتشدق بالمبادىء .. والحكمة .. ويهمس في أذنيها همسات الحب .. ويغني لها بألحان الهوى والصدق والأخلاص .. ! لم يعتقد يوماً ما .. أن قائدة أساطيله التي وجد فيها من الوفاء الذي يفتقده الكثير من الرجال والتي ضمّها في حبائله ونصب شراكهُ حولها بأحكام .. أن تكتشف حيّله .. !! صوت حروف .. / كلمات .. حنَّطتها المواجع .. في غفلةٍ منه لمحت مراكب ملوّنه تتحرك بإتجاه الشاطىء نحوه .. كانت فرحته ُ عارمة مستبشراً بقدومها وبيوم جديد يحفل بالعبث .. كانت لحظات... كفيلة بنسيان حبّ حياته في تلك الدقائق سرعان ماتحوّل هذا المنظر .. إلى مشهد من العزاء .. تعزّي فيه قلبها وروحها .. الذي أصبح يغلّي حمم / لهب .. يستعر بين الأضلاع .. عينٌ ترى وقلب لايصدّق ..! أخذت تراقبه عن كثب كل ليلة لــ تشعُر بوخز حاد .. تلتفت لترى السكاكين تنغرس على ظهرها يوماً بعد يوم وتحس بمرارة الخيبة والخذلان .. سلسله من الأحداث تتابع بطريقة.. مشوّقه بــ رغم الألم .. منظر كان كفيل أن نتأبط الأحباط والأشمئزاز له / ولهذا المنظر .. الذي ودّع الظلام !! أجدِت .. أستنفار كل المشاعر .. للمتابعة .. وبــ نهم .. وفي لمح البصر أضحت حياتها قطعة من جحيم .. تحولت إلى دياجير معتمة .. تحيطها من كل جانب أصوات بكاء أشبة بنحيب الثكالى .. أخذت تبكي بحراره وكأنها تبكي عمرها كله... ! من ضجيج الحب لهدوء الانكسار ..... يطرق الخريف أبوابه .. حل يوم المعركة ليبدوا أمامها بريئاً منتصراً .. لــ حبه ..!! متزيناً بالفضيلة والعفّه والطهر الذي بنى أمجاد حُبه عليه ! لم يخدعها مظهره النبيل... ! ولم يعلم عن شفائها من فيض سحره .. هُزم شر هزيمة.. وأقتيد مكبلاً بالأغلال ليخرج من قلبها إلى الأبد .. صوره رائعه متحرّكه .. وكأنها شريط حي ..مازلنا نراه !! أحداث مترابطه من ــ تسلل إلى قلبها بكل هدوء وسكينة .. ألى .. هُزم شر هزيمة.. وأقتيد مكبلاً بالأغلال ليخرج من قلبها إلى الأبد .. لم تعد تنهمك في ثورة غضب جامح حين تراه من بعيد يلوّح كل مرة مستبشراً بصيد جديد .. أصبحت تبتسم بمرارة .. أعتادت ان تصبح نكبتها طبيعية لا تستحق عليه بكاءً أو رثاءً .. وتتساءل في حدة ولهجة مريره مليئة بالألم على قلبها الذي خُذل ..؟ أي حُمق هذا الذي يجعل أمرأة قوية صامدة تُغلق باب قلبها في وجة كل الرجال لــ .. تصدّق هذا الرجل ؟!!!!!!!!! لو أنها تستطيع أن تقهر الزمن فيمضي منها سنوات حُبه وكأنها لم تكن !؟ لو أنه يصبح حُلماً مرعباً لُتفيق منه !؟ وكيف تستطيع الغاء من ذاكرتها سنوات عمر ولحظات كانت تشعر أنها أجمل وأنقى ماوجدته من صدق يمكن الحصول عليه في هذه الدنيا..... ! أستطعتِ أنتزاع آهات من الحسرات .. / أنفاس متلاحقة هنا .. حب لايعترف بترف المشاعر وعبثيتها.. موجعٌ حد التلاشي !! حتى الذكريات أصبحت مشوّهة .. !! لأنه لم يكن ألماً .. بل قتلاً .. أصبحت رفات مليئة بالأسى .. تعبير قاتل !! بعد زمن سقط من عليها العبء الذي أثقلها .. السحب التي تعتم حياتها وتتركها تتخبط في ظلمة حالكة .. قد بدا لها أن روحها تستقبل فجراً جديداً يحمل في طياته النور .. بعد معانآة من لحظات / أيام/ سنوات .. أسرفت وهماً .. بل عبثاً .. حكاية صيغت بصوت هادىء .. / رقيق .. في أجواء بحر وعلى صوت امواج هادئة لاتزعج حتى النوارس المحلّقه حولها !! كان نص رائع بكل المقايييس .. أستحوذ على كل ذرة من مشاعرنا .. بألم وتعاطف .. وأحباط .. أستطعتِ التأثير على القارىء للنص .. بــ عمق شديد .. وإعجاب أكثر .. وتميّز يليق بك .. كما تعودنا منك .. نــجديه للجمال لديكِ لغة خاصة .. كل الحب لكِ... http://www.moveed.com/data/thumbnails/56/foryou.gif . |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
صالح العبدالكريم .. كان صباحاً مشرقاً بمرورك السخي .. لفت نظري ردك المرّكز في الموضوع .. والحقيقة لا غرابة .. على قارىء وشاعر وكاتب بارع .. نستشف ذلك .. بين السطور .. .. بــ أختلاف الأنطباعات .. وردود الفعل على كل عبارة وأخرى .. أختياري أن تكون الشخصية .. عامة .. ليست فرداً .. ربما كانت تجسيد لمعانآة يحتمل وجودها في أي مكان وزمان .. الشخصية المتزمتّه للعقل .. تمردت على قناعاتها لتستجيب لـ نداء القلب وبــ أتزان .. ربما ساعدتُ على تجسيد الشخصية معنوياً وقدمّتها بــ حاله نفسيه وما أعتراها من صراعات .. بصياغه أقرب للخاطره.. ولم أسرف في وصفها من الخارج .. لــ ولعي بالعمق الأنساني .. ومحاولة الخروج به عن سكونه .. لأظهار واقع يحدث كثيراً ومازال .. مادام في الحياة رمق .. والخيانة قدر .. لهؤلاء .. و تركيزاً وليس تجاوزاً على كل شيء جميل ذكرته .. أعجبتني كثيراً ردة الفعل هذه .. لطالمـا كانت البراءه نزعـه شيطانيه في هذا الوقـت .!! إنتقضت صفتـها بكثرت تعاطي الغير بها " لوناً وظهيرا " .. الخاتم قد يحبس الدم وقد يصب مكانه بنتوءآت !؟ هنا نَزَفتْ أوردة قلمك وصف رائع تعاطفاً مع الحدث الصغير والكبير بمعناه .. وكأني أرى ايضاً حال تلك الرقيقة .. يقول .. بتصوير العباس بن الأحنف .. .. لو يَبيت الناسُ كلُّهم .... بُسهادي بيّض الحَدَقَا كان لي قلبٌ أعيشُ به ..... فاصطَلَى بالُحبِّ فاحْتَرَقَا شكراً لحضورك .. / لقراءتك الرائعه .. و لــ قلبك الأجمل.. المورق بالود.. واللطف .. تحية وتقدير .. |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
. . مكان يحتضر برد من مطر قطرات الندى سكرى وهذا الجسد النحيل وحيد وحزين على الرصيف الاخر امرأة حزينة تقف وحيدة يثقل الدمع جفنيها تعزف الريح بشالها الاسود تلوك الانتظار خضبت بحنا العودة كفه ووشمته على الجدار مهما بعدت المسافات يستعيد الوشم كفه لكنه لن يعود ! . . عزيزتي نجدية على اجنحة الليل ورغم السكون قد يعود وعلى جبينه حمرة وفي يدية حفنت من ترابها بلوعة مكابرة نثرت للعائد وردا فبكى منها الرحم . . لكِ الألق |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
بعد زمن سقط من عليها العبء الذي أثقلها .. السحب التي تعتم حياتها وتتركها تتخبط في ظلمة حالكة .. قد بدا لها أن روحها تستقبل فجراً جديداً يحمل في طياته النور .. بعد معانآة من لحظات / أيام/ سنوات .. أسرفت وهماً .. بل عبثاً .. كم نحتاج من الوقت لنخلص من ذكرياتنا المؤلمة .. لم تقل الكاتبة كم من الزمن احتاجت هذه الفتاة ,, قالت ( بعد زمن ) .. ربما كي لا نحبط .. وربما كي لا نستهين بجراحنا .. . . الأديبة / نجدية لا يسود السكون بين اسطرٍ تخطينها .. دائماً يكون للحياة والحكمة صوت مسموع بينها .. تحياتي لقلمك |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
تتكسر الأقلام بين أيدينا ويجف حبرها حينما .. تكتب نجدية روعة النص تكمن في القوة الأدبية التي صيغت به ثم الإبداع في استراق الأحداث من واقع مرير مما يجعلنا حائرين بين بحر ورمال وشاطئ وجبال نسير بين الأمواج وهي تتخبط بنا نبحث عن أطواق النجاة التي رمت بها نجدية لنا وبين رمال الصحراء نتلمس قطرات ماء سقطت من بين أناملها أثناء توقف لكاتبتنا نصعد معها على قمم الجبال نعانق السحاب ونذوب فيها يقف السقاة على عتبات هذا النص للسقاء نجدية مررت على هذا النص من يومين ولا زلت بين كلماته وحروفه ما أروعك يعرُب |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
نجديه
صراع مؤلم بتفصيلاته وجزيئاته صورة من صور الحياة مقنعة كالحياة الواقعه لبعض الذئاب البشريه اسجل اعجابي بالكاتبه الرائعه والموضوع احترامي |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
لغة الابداع .. نجدية ارجو ان تسمحي لي بحجز مكان هنا الى أن أعود أختك أمل |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
نواف الشمري .. ممتنة للأنصات . وللتمعن لكل شيء .. كان صوتك مميزاً هنا .. .. النص لا يكون جميلاً الاّ بمرور من يحمل بين طياته كل هذا الجمال وهذا الكم من الأحساس والمشاعر .. لكَم يغمرني الأمتنان من كرمك .. و لأمطارك التي لا تنتهي .. شكراً بإتساع الفضاء لك .. كل التقدير . |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
. نجدية..... لما تذبح القلوب هكذا :( سأعود |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
. عينٌ ترى وقلب لايصدّق ..! نجدية... عن ماذا كنتِ تُحدثيننا!!! أعن لوعة الغربة وعلقمية الإكتشاف؟؟ أعن ضياع المبادئ وفتور المشاعر؟؟ أم عن توحد القلوب وامتزاج الأرواح....ثم تناكرها!!! ياااااااااه يانجدية.. كيف يتلون البشر؟ ماسر الحياة؟ لماذا تتلاشى العلاقات الجميلة؟ لقد أحاطتني الأسئلة حتى أخالها تقتلني!! أي حُمق هذا الذي يجعل أمرأة قوية صامدة تُغلق باب قلبها في وجة كل الرجال لــ .. تصدّق هذا الرجل ؟!!!!!!!!! سؤال بحجم الدهشة في داخلي!!!! ياإلهي......أين من يعد ويفي...يغيب ويحفظ الغياب.....أين من يجعل أنثاه حلماً يسكن عيونه دوماً!!! نجدية...... أعلم بأنني أقحمت ذاتي في نصك......فهبيني الصفح :) ولاأخفيكِ سراً أصبحت ساخطة على ذلك الرجل الذي يسكن سطور هذا النص .... لكِ ودي |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
. رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال .. كانت أمرأة صعبة .. عبور المحيط أسهل من عبور قلبها .. لبس ثوب العفّه والنقاء .. والفضيله والوقار .. تودد لها .. حتى أفرغ لها كل مافي جعبته من وسائل التأثير والأستعطاف .. فــ تسلل إلى قلبها بكل هدوء وسكينة .. دُهش حين اعترفت له ذات يوم .. انت الحب وبدونك عبث ! سبحان الله فــ الانسان ليس له سلطه على قلبه, اذا حب حب واذا كره كره ولكن لكل شيء سبب , فـ سبب حبها له هو تودده ولباسه ثوب العفه لعلمه ان من يلبس ثوب العفه والوقار سوف يدخل قلبها من اوسع ابوابه فـ (( لعبها صح )) في البدايه حتى انكشف على حقيقته انه خادع ... اسلوب قصصي راقي من اديبه وكاتبه كبيره ... هنا وجدت متعة ... دام تميزك .. اخوكِ احمد بن ديهان . . |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
من أجمل المقاطع التي أجبرتني على العوده كثيراً لهذا المتصفح أي حُمق هذا الذي يجعل أمرأة قوية صامدة تُغلق باب قلبها في وجة كل الرجال لــ .. تصدّق هذا الرجل ؟!!!!!!!!! لو أنها تستطيع أن تقهر الزمن فيمضي منها سنوات حُبه وكأنها لم تكن !؟ لو أنه يصبح حُلماً مرعباً لُتفيق منه !؟ وكيف تستطيع الغاء من ذاكرتها سنوات عمر ولحظات كانت تشعر أنها أجمل وأنقى ماوجدته من صدق يمكن الحصول عليه في هذه الدنيا..... ! حتى الذكريات أصبحت مشوّهة .. !! لأنه لم يكن ألماً .. بل قتلاً .. أصبحت رفات مليئة بالأسى .. لاأستطيع أن أعد المتميزين أن لاأعود للقراءه والرد مراراً على نصوصهم الجمال وصدق الأحساس يجبر على العوده والنبض يجبر على الأستماع |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
نوره العجمي .. منحتِ النص شعوراً مبهجاً .. يوازي فرحتي بقدومك .. ولي عودة لكِ ايضاً .. تحية لقلبك . |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
وتر .. لــ حزن الحدث / التجربه المريره بين ثنايا النص .. مسار يجبر القلم .. أستعطاف اللغه .. أملاً في أنصياع الحروف ..وترويضها .. وذلك لــ تركيز وتكثيف الحدث .. في إيــصال القارىء إلى الفكرة .. أو لب الموضوع .. .. أمّا .. وقد وصلت ..إليك .... فهذا نجاح لي بحد ذاته .. ..وإضافة رصيد .. أعتز به جداً من .. قارئه جيده .. شكرا لأنك أتحت لي فرصة لأتنسم عبق حرفك الشفيف .. تحية لقلبك . |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
مصعب .. اللغة آداة للتعبير .. والقصه أو النثر أو الخاطره أو القصيدة .. لا بد أن تلتحم بـ مواقف ترتبط بالواقع .. لـ نعطي الأنطباع الصادق ولنحصد عنصر التأثير على القارىء .. أسعدني رأيك .. شكراً على الأطلاع العميق الواعي .. و لــ قلبك الأجمل.. المورق باللطف .. تحية وتقدير .. |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
الأزرق/ عنقود الماء .. فوزي المطرفي .. زرقة البحر لا تمتزج بألوان قاتمة .. أبداً .. ولذا لزم التوضيح .. :) رصدك لتلك التعابير .. يحتّم على القاص .. أن يجيب على أربعة أسئلة .. كيف ؟ وأين ؟ ومتى ؟ ولما وقع الحدث ؟ :) وهذا مجال القصة القصيره .. وأن تشابه هذا المعنى ظاهرياً بالنص المطروح .. فأنه لايمس جوهرها بل مستقل عنها تمام الأستقلال .. ربما دوري كــ راوي من وجهة نظر شخصية .. أن يتوارى الكاتب خلف شخصياته .. وأن يكون محايداً .. وهنا الصياغه أقرب للخاطره .. وليس السرد القصصي المعتمد على السرد بالتفصيل والحوار القائم بين شخصياته .. فــ هي غيرمرتبطة بزمن أوتوقيت أو مكان معين .. او القاء اضواء مختلفه على احداث كثيره ومتتابعه .. بل تم التركيزعلى موقف معين ذات دلاله محددة يكمن في الأحاسيس التي يثيرها الموقف والأنطباعات تجاهها والتي من خلالها يستشفها ذهن القارىء.. جملة " عبور المحيط أصعب من عبور قلبها ؟! ".. اللغة فضفاضة .. قد لاتقدم دلالات محددة .. ولكن هنا يتضح على أنها سمة من سمات الشخصية .. وترمز في مفرداتها الحسية أنها كانت تعتقد أنها تتمتع بـ حصانة فكرية ناضجه .. وقناعات أقرب للألتزام لايمكن التنازل عنها .. الشخصية المتزمتّه للعقل .. تمردت على قناعاتها لتستجيب لـ نداء القلب حتى مرّت بالصراع الداخلي بين الرفض والقبول .. إلى أن تأكد وجوده .. من خلال .. لبس ثوب العفّه والنقاء .. والفضيله والوقار .. تودد لها .. حتى أفرغ لها كل مافي جعبته من وسائل التأثير والأستعطاف .. فــ تسلل إلى قلبها بكل هدوء وسكينة أمتلك عقلها وروحها بالفضيله التي يتحلى بها .. كانت محاولة لجعل الأفكار تتفاعل وتتسلسل من خلال الحدث ..ونقل خواطر وشحنات نفسيه ..تجاه هذا الموقف .. ومراعاة الدقه في اختيار الدلالات المناسبه للأحداث التي تعبر عن سياق ونسج الحدث بـ بعض المفارقات .. عن طريق صور مجسّده .. تعتمد على التكثيف والأيحاء والرمز ..المختصر .. بعيد عن التقريرية المباشرة .. حتى تكون النهاية .. كــ نقطة تتجمع فيها كل ذرة من ذرات قلبها الممزق وتنتهي خيوط الحدث عندها .. فــ تنير نهايتها للقارىء معنى هذه اللحظات المأسآويه.. ومن ثمَ القدره على التحرر من قيود الماضي .. سعدتُ كثيرا بـ قراءتك الواعية والعميقة ... ممتنة لــ هذا التواجد .. كل الود والتقدير . |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتم لأول مرّه ..! وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة .. لِما أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟ ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها .. كانت قُبلة دافئة .. على جبين ذلك الخاتم عرفاناً لصاحبة .. ..................... لم يعتقد يوماً ما .. أن قائدة أساطيله التي وجد فيها من الوفاء الذي يفتقده الكثير من الرجال والتي ضمّها في حبائله ونصب شراكهُ حولها بأحكام .. أن تكتشف حيّله .. !! في غفلةٍ منه لمحت مراكب ملوّنه تتحرك بإتجاه الشاطىء نحوه .. كانت فرحته ُ عارمة مستبشراً بقدومها وبيوم جديد يحفل بالعبث .. كانت لحظات... كفيلة بنسيان حبّ حياته في تلك الدقائق سرعان ماتحوّل هذا المنظر .. إلى مشهد من العزاء .. تعزّي فيه قلبها وروحها .. الذي أصبح يغلّي حمم / لهب .. يستعر بين الأضلاع .. عينٌ ترى وقلب لايصدّق ..! عينٌ ترى وقلب لايصدّق ..! عينٌ ترى وقلب لايصدّق ..! وساد السكون... روعه في الوصف .. و صدق يتغشى صورها... نجديه... دمتي مبدعه... |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
الجازي .. شكرا على نشوة تركها مرورك ... باأنتظار هطولك / مطرك .. |
رد : وســــاد الســـكون .. !!
النقاء / نـــوره العجمي .. شكراً لـــ كل الكلمات التي تساقطت من سماوات حرفك .. ثمة إناس خلقوا لــ نحبهم يانوره كــ أخوة وبـ صدق .. وأنتِ كذلك .. بعيداً عن الشعر وبعيداً عن كل شيء .. دام نقاءك .. كل الحب .. |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 01:01. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع