![]() |
قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ http://www.maktoobblog.com/user_file.../886image.jpeg وَسَألتِنِيْ..! مَاذا تَغَيَّرَ فِي مَلامِحِ دُنيَتِي! مِنْ بَعدِ أنْ أشرَعتِ وَجهَكِ للغِيابْ وَتَرَكتِنِي طِفلاً يُطَارِدُ دُميَةً أسمالها ريح الترابْ حَارَتْ بِهِ كُلُّ الجِهَاتِ الأربَعَةْ واسْتَعطَفَ الجِهَةَ الشَّبِيهَةَ بِالفَرَاغِ فَأسْكَنَتُهُ مَحَاجِرَ التَّعَبِ المَريرِ وَأطلَقَ الزَّفَرَاتِ حرّى فِي مَسَاحَاتِ السُّجُونِ مُكَبَّلٌ فِيهَا فَشَابْ شَابَتْ بِهِ فِي مَعبَرِ الأحلامِ فَلسَفَةُ الضَّبَابْ وَجَنَائِزُ الحُلمِ المُسَافِرِ لَهفَةً وَهُناكَ أشرَعَ لونَ فِضَّتِهِ كَوَشمٍ سَرمَدِيٍّ لا يُرَاوِدُهُ إيَابْ وسألتني ماذا هُنالِكَ في المَدَى! مِنْ بَعدِ أَنْ كُنَّا هُنَا وَمَشِيئَةُ الحُبِّ البَرِيءِ تَغَلغَلَتْ فِيْ عِرقِنَا حَتَّى غَدَونَا فَلقَتينِ لبَذرَةٍ تُسقَىَ مِنَ الغَيمَاتِ طُهرَاً صَافَياً حَتِّى غَدَتْ غُصنَاً فَأَينَعَ زَهرَةً فِي خَدِّهَا اسْمَانَا وَفِي فَمِهَا رِوَايةُ عِشقِنَا.. هَاكِ المَدَى فِي كَفِّ هَذا الزَّهر نَقطِفُهُ لِعُمرٍ ثَائِرٍ خَلفَ الفُصُولْ أنتِ المَدَى.. وَبَياضهُ سَقفٌ تَعَلَّقَ فِي العُيونِ قَصيدَةً حَتِّى افتَرَقنَا هَا هُنَا نَادَيتُ فِي جَوفِ القَوافيَ يَا ليتَ يَومَ زَفَرتُ آهَاتِيْ رَجِعتِ مَعَ الصَّدَى وَتَرَكتِ هَمسَكِ شَيخَ صُبحٍ قَارِئٍ وَالوِردَ يتلوهُ يُحَصِّنُ مَا تَبَقَّىَ مِنَ النَّدَى غَيمٌ تَسَاقَطَ مِلحَهُ بِالآهِ فَاتَّدَنَتْ رِمَالُ العَينِ بِالدَّمعِ المَرِيرِ مَ الرَّدَى وَسَأَلتِنِي! فَلتَغرُسِيْ كَفِّيكِ تَجتَثِّينَ أسرَارَ التُّرَابْ حَتِّى تَسُفّ تَسَاؤُلاتُكِ قِصَّتِي هَذا أنَا.. قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ محمد السقاف إبريل 2007 |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
كلمات تشتم رائحة الحزن .. قافلة من التساؤلات ,تحتضن طفل في كنف الحياة القاسية.. جرح الزمن الدامي, يعانق البوح.. وجداول الأيام تقلب الأمورعكس ماتصبو إليه المشاعر.. الرائع محمد السقاف.. لله درك ولله درهذا البوح أيها المبدع..tsh6 دمت بخيروسلام.. تحياتي,,, |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
محمد السقاف....ووقفه مع الشعور...
رائع يبو حميد ... الله يوفقك يارب تحيتي |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
صباح الأحرف المبتلة بالرقه والإحساس والإبداع رائع النص بل أكثر معبّر بليغ بإيجاز استمتعت كثيرا كل الأحترام والإعجاب |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
مِنْ بَعدِ أنْ أشرَعتِ وَجهَكِ للغِيابْ وَتَرَكتِنِي طِفلاً يُطَارِدُ دُميَةً أسمالها ريح الترابْ حَارَتْ بِهِ كُلُّ الجِهَاتِ الأربَعَةْ واسْتَعطَفَ الجِهَةَ الشَّبِيهَةَ بِالفَرَاغِ فَأسْكَنَتُهُ مَحَاجِرَ التَّعَبِ المَريرِ وَأطلَقَ الزَّفَرَاتِ حرّى فِي مَسَاحَاتِ السُّجُونِ مُكَبَّلٌ فِيهَا فَشَابْ . . . محمد السقاف _ هنا _ .. مؤرخ .. للحظات من زفرات وجله .. أنتزعها من الذاكرة .. نسج نصاً كسى الذائقة بما يليق من إبداعه .. بـ جمال لغته .. / وجودة صوره .. / وروعة تعابيره .. محمد .. كون دوماً بألق .. / قرب .. من مواسم ..tsh6 |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
هتون الشريف المكانُ بِكِ أرحبُ يا غيمةَ شِعرٍ هَطلتِ بالـ فَرَحْ.. شكراً منَ القلبِ لكِ وللوقتِ الذي منَحتِهِ لحروفي.. دمتِ أنيقة |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
محمد السَّقاف الفصيح جداً، في كل مرة، أثق في قراءة نصوصك أكثر، أشعر أني أقرأ شيئاً أجمل في كل مرة.. شيئاً أعتى وأكثر صخباً..تأتي في كل مرة يا مُحَمَّد شاعراً عاشقاً استثنائياً. طابت أيامك أبداعاً وروعة .. محبك : بندر. |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
وسألتني ماذا هُنالِكَ في المَدَى! مِنْ بَعدِ أَنْ كُنَّا هُنَا وَمَشِيئَةُ الحُبِّ البَرِيءِ تَغَلغَلَتْ فِيْ عِرقِنَا حَتَّى غَدَونَا فَلقَتينِ لبَذرَةٍ تُسقَىَ مِنَ الغَيمَاتِ طُهرَاً صَافَياً حَتِّى غَدَتْ غُصنَاً فَأَينَعَ زَهرَةً فِي خَدِّهَا اسْمَانَا وَفِي فَمِهَا رِوَايةُ عِشقِنَا.. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif محمد السقاف .. لله درك بما حملت لنا من فكر وقلب .. فاض جمال الحرف والخيال هنا .. إعجابي .. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
محمد مدران اليامي أيّها الجميل.. المكانُ بكَ جنَّة.. شكراً على حروفك وذوقك.. دمتَ بخير |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
صالح العبدالكريم يا صديقي.. للأسئلةِ نكهةَ الـ تَكهّنِ والتَّرَقب.. ونحن ما بينِ هاتينِ "جفافٌ" مسَّ عرقَ قلبنا.. يا صديقي.. تقرأ ما بين النبض يا شاعر.. شكراً لكَ كثيراً كثيراً دمتَ رائعاً |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
والأروع إشراقتُكِ يا "نور" تشرقين عليّ وحروفك فينبتُ من بين الحروف زهر الخجل.. نورة.. المكان بأمثالك طاااااهر.. دمتِ رائعة |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
هَذا أنَا..
قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ محمد السقاف و مساحة شجن كن بخير |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
|
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
نجدية بحضورِكِ تُزهرُ أغصانُ الفرح.. عطَّرتِ السُّطورَ إذ ولجتِ من بوابة الكرم.. شكراً لكلماتِكِ التي بلا شكّ حافز للأجمل.. دمتِ بخير |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
صديقي العزيز بندر المحيا حينَ أقرأ حروفَ اسمكَ يا عزيزي أثقُ أنني سأكون على موعدٍ مع الشِّعرِ .. ربما فوقَ غيمة.. ! تمنِّياتي لكَ بالتوفيق يا عزيزي دمتَ مُبدعاً |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
الجازي وحضوركِ كواكبٌ من سرور.. لحضورِكِ ابتهاجٌ مختلف.. شكراً لكِ من القلب |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
مدى عبدالعزيز نعم يا عزيزتي.. هيَ كذلك الطُّفولة.. أنظريْ.. لتلكَ الصّورةِ تخت اسمك.. أهازيج الفرح البريء تنبضُ من خلف أعينها.. شكراً للوقت الذي منحتني دمتِ رائعة |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
دمع السحابة وحضورٌ يبعثُ القلبَ على النبض برضا.. شكراً لكرمِ حضوركِ سيّدتي دمتِ بخير |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
المهرة أنتِِ دائماً مبعث سرورٍ بحضوركِ وتواصلكِ الأنيق معْ حروفي.. حين تتفجر عناقيد الحبّ ونصاب بالحمى وتتحول الزهور الجافة على المنضدة الى زهور ناظقة بالعشق ! وتختلط بالأنف رائحة الفصول الأربعة التي عقدنا معها مصالحة أبدية وتحديات في مواجهة الرياح العاتية رغم كل الأوجاع نمضي بحب رغم كل الفوضى نمضي بحب رغم الخيبات المتكرره مازال القلب حياً وسط المناخات المبرحة ! ياااه..! كيف تردُّ القصائدُ سيّدتي! كم أنتِ رائعة.. دامت روعتك |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
حَارَتْ بِهِ كُلُّ الجِهَاتِ الأربَعَةْ
واسْتَعطَفَ الجِهَةَ الشَّبِيهَةَ بِالفَرَاغِ فَأسْكَنَتُهُ مَحَاجِرَ التَّعَبِ المَريرِ يا الله .. ألم أقل لك يا محمد أنك مختلف .. رائع أنت حد الدهشة .. لقلبك الود وأكثر أيها الشاعر |
رد : قَلبٌ لِطِفلٍ وَالمَلامِحُ مِنْ عَذَابْ
: ماذا هُنالِكَ في المَدَى! مِنْ بَعدِ أَنْ كُنَّا هُنَا وَمَشِيئَةُ الحُبِّ البَرِيءِ تَغَلغَلَتْ فِيْ عِرقِنَا حَتَّى غَدَونَا فَلقَتينِ لبَذرَةٍ تُسقَىَ مِنَ الغَيمَاتِ طُهرَاً صَافَياً حَتِّى غَدَتْ غُصنَاً فَأَينَعَ زَهرَةً فِي خَدِّهَا اسْمَانَا وَفِي فَمِهَا رِوَايةُ عِشقِنَا.. هي قلب طفلٍ كانت ، ولكن الملامح كانت من جمال أكثر من رائع يـا محمد كم أتوق لقراءة الفصيح بحضرتك سيّدي دام بهاؤك tsh6 : |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 03:56. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع