شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   خسوف (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=12984)

عبدالرحمن السعد 16-08-2006 02:27

خسوف
 
لقد لونت وجهي الأغنيات التي كنت أمتدّ في طقسها ذات حلمٍٍٍ
..هبي غفوتي الآن ما يعتريكِِ
ادخلي في حواراتِ بابِ الغيابْ

..المسافات لا تنتهي
والوجوه التي أشتهي
أن أرى
يصطفيها الضبابُ
السرابْ.

ها أنا
ما أنا في يديكِ لأهتفَ
ما أنا في الحضورِ النقيِّ لأعرفَ
لا أعرف الآن يا أُمَّ وقتي الذي في الحروفْ
.. الذي يقتفي الآن صوتي
الدويّ الذي يصطفيه الوقوفْ.
..

ها أنا
والحروفْ

حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ

يممي شطر بوحي اشتعالك كي أرى
مرةً
كيف يذوي الخسوفْ.
________________________
الولايات المتحدة. 24 مارس 1993م

نوف الثنيان 16-08-2006 21:13

رد : خسوف
 


ألق يتجدد ..
أقرأك بكثير من شعر ..

متابعتي الدائمة ..tsh6


نورة العجمي 17-08-2006 01:34

رد : خسوف
 


في ظلمة الجرح ترجمة ألم بليغ
قدرة على نبش الجروح لتنزف حروف ومداعبة أحاسيسنا من خلالها


كم نفخر ونعتز بك tsh6



حياة 17-08-2006 03:52

رد : خسوف
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد
..المسافات لا تنتهي
والوجوه التي أشتهي
أن أرى
يصطفيها الضبابُ
السرابْ


حروفك نطقت الحلم والأمل ياعبدالرحمن

كوثر 17-08-2006 04:49

سيدي الشاعر
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد
لقد لونت وجهي الأغنيات التي كنت أمتدّ في طقسها ذات حلمٍٍٍ
..هبي غفوتي الآن ما يعتريكِِ
ادخلي في حواراتِ بابِ الغيابْ

..المسافات لا تنتهي
والوجوه التي أشتهي
أن أرى
يصطفيها الضبابُ
السرابْ.

ها أنا
ما أنا في يديكِ لأهتفَ
ما أنا في الحضورِ النقيِّ لأعرفَ
لا أعرف الآن يا أُمَّ وقتي الذي في الحروفْ
.. الذي يقتفي الآن صوتي
الدويّ الذي يصطفيه الوقوفْ.
..

ها أنا
والحروفْ

حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ

يممي شطر بوحي اشتعالك كي أرى
مرةً
كيف يذوي الخسوفْ.
________________________
الولايات المتحدة. 24 مارس 1993م

في القراءة الأولى عشقت النص/القصيدة/المعنى/اللغة
في القراءة الثانية وقفتُ بباب الدهشة طويلاً ألمح ُ خيالك الفذ في تكوين الصور مذ آذار هناااك الى اليوم هنا، وأرى أن موهبتك الأصيلة عصية ٌ على التيه..وهذا ليس بحديثٍ عابر أو عام دعنا ندخل من بوابات حوارات باب الغياب الى الإشتعال الذي يجر الخسوف الى انتهائه..

كيف يا عبدالرحمن تهيأ لك الحرف وطاوع كي تُقرن الخسوف و (يذوي) في جملة فتكون شعرا مُختلف في المعنى والنظم والتأثيروكيف باشتعالات ابنة الخيال أن حين تتمكن من القرب الى بوحك الأشف من ومضة ضوء ساطع في مُعتم الحياة أن جعل الخسوف يذوي، وكيف بقصيدة تُسميها خسوف تترك فينا كل هذا افشراق الروحي لحظة القراءة وتتلبسنا بسحر ٍ عجائبي..إسمح لي ان أغبطك..واسمح لي أن أهنئنا لأنني قرأتك وحاولت أن أتعلم كيف يكون الحس عميقاً مُركزا ً وساطياً حين يعبر وجداننا بصدق النزف من الشريان الحر..كم قلت لك يا عبدالرحمن أنت لا تكتب مثلنا ..أنما أنت تنزف كلك في الكتابة..قد اعود لحوار باب الغياب..انما الأكيد أنني سأقرأ النص حتى الحفظ لأنه يستحق أكثر..شكراً عليك..لك ما يصطفي فضاءك من سرور مقيم ولك كل الفرح الذي قد يجود به الزمان سيدي الكريم.

عبدالرحمن السعد 18-08-2006 15:49

رد : خسوف
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــدية


ألق يتجدد ..
أقرأك بكثير من شعر ..

متابعتي الدائمة ..tsh6


شكراً لقلبكِ سيدتي نجــدية
باختصار، وبكلماتكِ:
يتجدد الألق بقراءاتك ومتابعتكِ الدائمة

عبدالرحمن السعد 18-08-2006 15:57

رد : خسوف
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــورة العجمي


في ظلمة الجرح ترجمة ألم بليغ
قدرة على نبش الجروح لتنزف حروف ومداعبة أحاسيسنا من خلالها


كم نفخر ونعتز بك tsh6



الفخرُ والاعتزاز لي لوجودي بينكم
شكراً لكِ أختنا الناشطة نورة العجمي
..أخذتني "ظلمة الجرح" و"ألم بليغ" و"تنزف"
إلى رأس الصفحة لأتأكد أننا لسنا في نص "أزرق"!
دمت مضيئة سيدتي.

عبدالرحمن السعد 18-08-2006 16:04

رد : خسوف
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دمع السحابه
حروفك نطقت الحلم والأمل ياعبدالرحمن

... وشكراً لسحابتكِ يا دمعها
وأيضاً لاستنطاقكِ صمت الحروف.

عبدالرحمن السعد 09-09-2006 23:22

رد : سيدي الشاعر
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كوثر
في القراءة الأولى عشقت النص/القصيدة/المعنى/اللغة
في القراءة الثانية وقفتُ بباب الدهشة طويلاً ألمح ُ خيالك الفذ في تكوين الصور مذ آذار هناااك الى اليوم هنا، وأرى أن موهبتك الأصيلة عصية ٌ على التيه..وهذا ليس بحديثٍ عابر أو عام دعنا ندخل من بوابات حوارات باب الغياب الى الإشتعال الذي يجر الخسوف الى انتهائه..

كيف يا عبدالرحمن تهيأ لك الحرف وطاوع كي تُقرن الخسوف و (يذوي) في جملة فتكون شعرا مُختلف في المعنى والنظم والتأثيروكيف باشتعالات ابنة الخيال أن حين تتمكن من القرب الى بوحك الأشف من ومضة ضوء ساطع في مُعتم الحياة أن جعل الخسوف يذوي، وكيف بقصيدة تُسميها خسوف تترك فينا كل هذا افشراق الروحي لحظة القراءة وتتلبسنا بسحر ٍ عجائبي..إسمح لي ان أغبطك..واسمح لي أن أهنئنا لأنني قرأتك وحاولت أن أتعلم كيف يكون الحس عميقاً مُركزا ً وساطياً حين يعبر وجداننا بصدق النزف من الشريان الحر..كم قلت لك يا عبدالرحمن أنت لا تكتب مثلنا ..أنما أنت تنزف كلك في الكتابة..قد اعود لحوار باب الغياب..انما الأكيد أنني سأقرأ النص حتى الحفظ لأنه يستحق أكثر..شكراً عليك..لك ما يصطفي فضاءك من سرور مقيم ولك كل الفرح الذي قد يجود به الزمان سيدي الكريم.

سيدة القراءاتِ أنتِ، سيدتي كوثر، "مُذْ ذاكَ إلى هناكَ، إلى هنا" وإلى كل الأمكنةِ، الأزمنة، وحيث/حينَ تنبت اللغة.
ملكتِ، فارسة الكلماتِ، صهوةَ الحرفِ، قبضتِ رسنَ النصِّ فوهبكِ مداهُ، أسلمكِ زوّادة أسرارهِ في أوّل صهيل.
كأنما أخترقُ وهجَ ركضكِ الساحرَ مشدوهاً، أرقبُ النصّ في نثارٍ ليسَ كمثلهِ نثار. في عريٍّ تام. مثلَ مولودٍ مشدودٍ إلى حبلِ سرّةٍ دامٍ، لا يزال. مثلما هطلَ مطرُ "الصورةِ" أوّل مرة.
هكذا، بالبساطةِ كلها، "سمّيتِ" الخسوفَ باسمه!
بكلماتٍ أربع- أو للصدق- بكلمتين، قرنتِ الاشتعال بالخسوفِ فأضأتِ عتمةً شئتُ، آنذاك.
نزعتِ ستراً أقمتُ دونَ العالمين!
وما كانَ ذاكَ، سيدتي، غيرَ ما شاءت اللحظات، ما كنتُ في نيةِ سترِ أو قافيةِ سحرٍ لحظتها - وربّ وعيٍّ أنتِ فيه- بل كنتُ في وحدةٍ وولهٍ لا غالبَ لمثلهما، حينذاك.
..
هذا ما أملك الآن. وقد أتمّه.
دمتِ سيدتي
ودامَ ألقكِ
..

منتهى القريش 10-09-2006 09:44

رد : خسوف
 
ها أنا
والحروفْ

حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ

يا ألله عليك يا عبدالرحمن كيف تطوع الحروف لتزرعنا دهشة لا متناهية... رائع أنت وكفى

الجازي 13-09-2006 21:36

رد : خسوف
 


ها أنا
والحروفْ

حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ

يممي شطر بوحي اشتعالك كي أرى
مرةً
كيف يذوي الخسوفْ.

http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif

في خسوف تكتب كل الوان الورد .. / المشاعر ..
لن يكفي أن أقول انك رائع ..
بل مبدع بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ..

إعجابي الشديد ..


عبدالرحمن السعد 15-09-2006 01:36

رد : خسوف
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة منتهى القريش
ها أنا
والحروفْ

حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ

يا ألله عليك يا عبدالرحمن كيف تطوع الحروف لتزرعنا دهشة لا متناهية... رائع أنت وكفى

شاعرةٌ بامتدادِكِ "منتهى القريش" تعرف أننا أسرىً لمشاعر شتى
ويحدثُ -قليلاً جداً- أن تطاوعنا الحروف، أو نطوّعها!
لكنها حين تشاء أن تكون "طيّعة" فتسلمنا قيادها (ربما نحنُ نسلمها القياد!)
فلا بدّ أن نخرج من ذلك بشيءٍ مختلف، حده الأدنى الدهشة، من قبلنا نحن! أولاً!
أليس كذلك سيدتي منتهى؟
...
لك تقديري وخالص ودّي
..

خالد الحربي 15-09-2006 16:44

رد : خسوف
 
/
\


جميل يا عبدالرحمن tsh5


ولا أستطيع أبداً أن أثرثر هنا بمتصفحك ..

كما أفهمتني .. ما أجمل الإختصار بكل شي ..


ودي ومتابعتي ..

عيون الليل 16-09-2006 05:20

رد : خسوف
 
لقد لونت وجهي الأغنيات التي كنت أمتدّ في طقسها ذات حلمٍٍٍ
وفي شاطيء عينيك كنت ساهر أعدالنجوم
أتلو تراتيل أمنياتي لتصحو على وجنتيك
ذات صباح
ويذوي الخسوف
ويقمر ليل الصبابه
وينعس هدبك ليغدو دفء
لدمعي دون أرتياب
عبد الرحمن السعد
أبداع وتألق
تحياتي لك
عيون الليل

tsh6 tsh6 tsh6 tsh6

عبدالرحمن السعد 17-09-2006 00:56

رد : خسوف
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي


ها أنا
والحروفْ

حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ

يممي شطر بوحي اشتعالك كي أرى
مرةً
كيف يذوي الخسوفْ.

http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif

في خسوف تكتب كل الوان الورد .. / المشاعر ..
لن يكفي أن أقول انك رائع ..
بل مبدع بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ..

إعجابي الشديد ..


وحبي الأشد لمتابعتكِ سيدتي الجازي
رائعةٌ كلماتكِ وتشجيعكِ
..
كلّ الورد
..


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 18:45.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع