شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   ذاكرة العرب (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=96)
-   -   وماعاد الصبيّ صبياً . (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=18281)

رزان 27-04-2010 16:00

وماعاد الصبيّ صبياً .
 
http://fc07.deviantart.net/fs31/f/20...b6035e4e21.jpg


* أنا هُُنا لأجل ذو العينين العميقتين التي لا تُصّدر لنا إلا النظر .

عندما أراه يتحول مسائي إلى قصاصات نصوص شوق عذبه فمسائهُ قصيدتي الطويلة ومسائه النهايات الحزينة ومسائه البدايات القديمة .عادةَ البدايات تكون صعبه ولا نتقن التعامل معها نستعسرها كثيراً ونتخبط في أحاديثنا وردود أفعالنا مراراً وإن تخطيناها ما نلبث حتى نردد وما الحب إلا للحبيب الأول وحقاً ما الحُب إلا له ! مسكينة كُل أنثى لم تعرفه , وكُل أم لم تُنجبه وكُل زوجة لم تتزوجه وكُل ابنة ما كانت ابنته . ورب الأصوات و الحناجر أن كلمتيه رنت أربعون مره في أذني عشرون مره رنت بعد أن صدرت من حنجرته وفمه , والعشرون الأخرى بعد خروجه وإغلاقه للباب فوراً عمداً ما قلت له أن يعود ويأخذ صوته من هُنا حين نسيَه يرن في طبلتي منذ ليلة ونهار .. فهو لمسمعي غناء ولروحي دواء . عانيت مراراً لأتخطاه , لكني تقدمت عنه بمراحل كثيرة , كان لا يزال يبكي على أطلالي وأطلال صديقتي بينما أنا كنت قد أحببت بعدهُ مرتان , وهي أحبّت ( معهُ ) ستون رجل ! كلا تجربتيّ كانتا أشباه حُب ما أحببت صبيّ سواه , وما رأيت جميلاً سواه ؛ وما سمعتُ شجيّاً سواه , ورب عيناه ما ساواه الكفة أحد .. هرولت حتى أتقدم عنه , كانت السعادة تأتيني على جرعات ضئيلة أثناء هرولتي .. وهو قابع في عقلي الباطن لا أنا التي أخرجتهُ لقلبي لينعم به ولا أنا التي نزعتهُ من ذاكرتي لأهنأ من دونه ! تركته ليختبئ فيها واختزنت ذكرياته لنفسٍ داخل نفسي , لأني أعلم أن نزعه منها سيكلفني عناء العالمين .

رزان 27-04-2010 16:02

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
http://fc02.deviantart.net/fs39/i/20...by_rami777.jpg


تقابلنا هذا المساء من خلاف وكان السقف شاهق والقلوب شقيّه والذكريات مخزّنه جيداً بالنسبة لي أما هو ( فربما ) ! كان الطريق بين قلوبنا وشفاهنا مُغلق إلى الأبد إن لم تحصل معجزه لفتحه لن يفتح .. و شعري المسكين من أجله غدا طويلاً وانتظرهُ طويلا وصبراً طويلاً ولم يراه ! اضطررت نهار أمس لقص " نصفه " وبكيت بعدها كثيراً كثيراً ,تقابلنا هذا المساء وهو ( قصير) ! مسكينٌ شعري مستاء منه ,حتى هو ما حالفه به حظ .. تماماً كصاحبته !

* أحببتك يا أيها الصديق كما أنت بمزاياك القليلة وبأحاديثك الخجولة وبحبك القليل لي لا أعلم أينا غَادر الآخر أولاً .. لكن كل الذي أعلمه أنني عُدتُ اليوم قبلك ( لأنك كائن لا يصلح العيش بعيداً عنه ) أو قد نكون عدنا معاً !

يا صديقي في داخلي خمسة أسئلة إليك منذ سنين طويلة :

لماذا تقوقعت و انغلقت على ذاتك ورفضتني بقوّه بين يوم وليلة ؟

لماذا ما عادت تنتابك ضحكات مجنونة معي ولا معها ؟

لماذا جهشت يوماً بالبكاء أمامي ؟

لماذا صديقتي أحبّتك ؟

لماذا توقفت عن حبي يومها ؟

ما داهمتني يوماً كالصاعقة بل نشأت معي منذ طفولتي , لم يُسكن الله رياح في جوفي وأنت معي , معك أُمسي قابلة للحُب , وأصبح مكتفية بك ؛ جميلة داخلياً ومبتهجة خارجياً .. يا أيها الحُب اللا منتهي , يا مالك الجاذبية الخفيّة ومرمّمّ قلب الفتاة الشقيّة يا أنت الذي لم يمسك الله قلبي عنك أبداً , والله إنك قد أحلتني يوماً إلى فتاة جريئة ويوماً حزينة ويوماً هنيّه . أتعلم أنني حتى الآن أسَعد لرؤيتك , وكأن السماء تُمطر فرحاً ويقبع منها فوراً في قلبي وصوتك إذا لامس مسمعي كأن الله لفّ أساور بهجة حول معصمي , يا صديقي القديم .. أين أنتَ من عالمي ؟
كانت الأعين تتطفل علينا كثيراً وحين أقول علينا لا أقصدني وأنت فقط ! بل أقصد أيضاً ثالُثنا ولا أظُنك جاهلة , كنت للجميع محط أنظارهم , محور الحديث يدور حولك غالبا وكأن العالم متوقف على الحديث عنك , كل شيء يشهد وجود رابط بينكما , هي صديقتي التي ما أحببت أحداً كما أحببتها وما أبغضت فعل أحد كما أبغضت فعلها . أمازلت تظن بأني لا أرى ولا أسمع ولا أعي ؟ لو كنت تخفي وتكذب وتختلق , ما كانوا هم يخفون عنّي شيئاً ! يتهامسون أمامي عنك وعنها و أصواتهم تعلو عند نطقهم للخمس كلمات الأخيرة ومادامت هي خلاصة وجَعي فبودهم لو يتصارخوا ليفجّروا مسمعي بها !! لن أكمل لأني لستُ هنا لأرويك للآخرون بل لأكتبك وأكتب إليك . يا ملك قلبي وسيّده يا روح مختلفة عن الطبيعة يا صديق مقيّد في جوفي يا أول المحظورات وأوسطها وآخرها يا حبيب مخالف لكل القوانين والأنظمة , يا صديقي الذي أبت كل الدنيا أن يكون صديقي , يا صديقي الذي ليس كمثله صديق , لم أتوقع يوماً بأني سأكون لك ولهى لدرجة أني أكتب لك رسائل وأخفيها عنك ؛ نعم ولهى و قلبي به من الشوق ما أفزعه ووحدك تملك خريطة العودة إليك والخروج منك فلماذا أرجعتني إليك بعد أن سليت عنك ؟ أخرجكَ منّي وأخرجني منك . فجّر ما في دواخلي .. خذ ما تريد ودعني أذهب إلى حيث أريد يا حبيب الوجَع الطريق يملأه الفزع لا تأخذ الأشواق جشَع وتنثر الجرح في جميع مساربي إما هي وإما أنــا ! جوفك الضيّقُ لا يسع .

رزان 27-04-2010 16:03

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
http://fc01.deviantart.net/fs51/i/20...by_rami777.jpg


* رأيتك الليلة في المنام
مرّه وأنت تُصلي كالنسـاء
ومرّه وأنت تُدخّن كالرجال
ومرّه وأنت تبكي كالصغار
ومرّه وأنت تطير كالحمام !

وتالله كل هذه الأوضاع ما رأيتك فيها من قبل لذا فزعت وأنقطع تنفسي فقط ثانيتان .
لها ألمك وفرحك وبيتك وأرضك وقلبك ورئتيك ودمك , كانت تروي لي عنك كل شيء لا يمسك لسانها عني كلمه أتصدق أنها كانت تقول لي : ذاك الصبي يا صديقتي يحبّني حباً جنونياً ويقول لي قولاً شاعرياً وسيبكي عليّ إن رحلتُ دماً ! أرأيت حجم حسرتي ؟ مضغتَ قلبي وكفى .لأجلك أصبحت مسافرة في الأرض دوماً غدوت وحيدة غدوت بلا صديقة ولا حبيب . يا مرآة الكذب يا ضيّق الجوف ومتجمد القلب يا شارع ذكريات ويا مسبب عثرات وطائر فتنه يا ضياع الصديقات .. يا سراب لا يُلامس , وقلباً لا يُهامس , أريد كُل شيء منك وإلا فاذهب لها فلا أريدك ناقصاً وأبغُض شراكتها إما لي وحدي وإما فلا . إن كُنت ستهدي صديقتي العبق فخذ أشواكك عنّي , لا تلامسني ! هي لها قلباً أطيب من قلبي ولساناً أعذب من لساني هي تُحبك أنت وأنا لا أحب إلا أنت , هي تكتب إليك الرسائل لتقرأها وأنا أكتب إليك الرسائل لأخفيها عنك ,هي تكتبها بلغتك التي تحبها وأنا أكتبها بعدة لغات لا تفهمها ,هي صديقتي صاحبة القلب الرقيق وذات الصوت الشجيّ وأنا صديقتها صاحبة الصوت النشاز وذات القلب القوي !هي أحبّت معك ستون صبيّ وما غابت عنك يوماً ,وأنا رحلت عنك سنين لأهوى بعدك مرتين وأعود إليك ولهى , أتساوينا الآن في الكفّة ؟ أعلم بأني أحيا فيك كما تحيا فيني , لكنك تفعل كما أفعل( أو كما كُنتُ افعل ) تخبئني في نفس داخل نفسك وفي عقل داخل عقلك وتخفي حُبي , وتخبئها هي في نفس خارج نفسك و عقل خارج عقلك وتخفي حُبها عن الأعين والوجوه , لاتريد أن تتذكرها و لا تُريد أن تتذكرني .. ألأننا مؤلمات حقاً ؟ يا حبي اللا منتهي يا قطعة منّي , يا بريق نظرتي و ضحكتي المخنوقة ويا بحة صوتي وكل كلماتي أين أضحى ذاك الحُب ومودتي؟ بعدك باتت كل الصباحات تؤذيني فهلا أتيتني صبحاً لتقتل حسرتي , أي حسرة هذه التي هانت عليك ؟مع أن عاطفتي لك غافلة منذ ثلاث سنوات وأكثر لكنها اليوم كتبتك أغاني وغنتك , كتبتك شوقاً ما أنصهر وما ركد كتبتُ إليك لأعلمك كيف تُحبّني كما أحببتك وكيف تهواني كما هويتك سنين عجاف وكيف تعشق الحياة معي .وسأعلمك كيف تكون لئيماً مع الأصدقاء , ما داموا الأصدقاء لؤماء معك . ما من قلب أحببته كما أحببتك وما من صبيّ رأيتهُ بعين الاختلاف كما رأيتك , أعلم بأنك رجل لكني أحب أن أسميك صبيّ فقد هويتك وأنت صبي وحتى الآن أهواك .. لكني ورب الرجال أني سئمت الرجال يا صبي قلبي وبدعة الله . وجهي معك مُشرق حتى وهو يبكي أو يمثل البكاء , ما من شيء كان يحزنني والله وأنت معي ,أحبك كثيراً عندما تغضب وتشتمها أمامي , هي صديقتي لكنها والله سرقت نصف قلبك مني , أفشت بسرّي الثمين و سلبت مني رفيقي الذي ما مثلهُ أحد , تزداد سعادتي إن حلفت لي برب عيناي أنك لا تهوى شيئاً فيها ,أعلم أنك كاذب لكنني أسعد , ربما لأني ( لئيمه ) معها نوعاً ما . حاولت صنع وطن لك في داخلي لكني فشلت لأن كبريائي استعمر نصف ذاك الوطن ولم يترك لك إلا الأراضي الميّتة منه , ما قدرت على فعل شيء لك دون مكابرة وتعالي ,كنت تبحث عني في ردهات البؤس مع أني لا أبحث عنك أبداً في غير الخفاء .رائع يا رفيقي إحساس العشق لكننا لم نعشه معاً, هذا العالم سيء وقومونا سيئون في تفريقنا ,ما عدنا نجلس معاً أمام الشواطئ ولا حتى الشوارع صارت تضمُنا, والله إنهم حرموني حتى من همسات قلبك الباردة ومن نظرات عينيك الدافئة. وإن امتزجت عينك بعيني مُصادِفه لا أترك عينيّ ترّف ولا عقلي يأخذه فكر أتثاقل في خطوتي أحُب أن أراك ماثل أمامي وبعينيك العميقتين ترمقني , أسخّر دواخلي وخوارجي لرؤيتك , حتى وإن كنتُ صرفتها عنك منذ أمد إذا رأيتك ذهب الكمد وربي الصمد ما أغواني عنك أحد , ولا أحد ! تالله ما ابتعدت عنك يوماً إلا لأهنأ بالصبا ما كنت أسعد يوماً , كالجمرة أحترق وحدي ومن حديث صديقتي أصبت بالجنون إلا قليلاً كُنت أفتح أذرعي وأصرخ للهواء الممتد أمامي وبجانبي أبحث عنك . كُنت أجهش بالبكاء بعد كُل محادثة معها. وأنت يتقطع قلبك حزناً لأجلنا كانت سمائي تبكي إن رأتك حزينا,أعلم بأننا سببنا لك ألماً وإنقلاباً فادحاً في حياتك العاطفية أعلم يا صبيّ قلبي أنك لم تعد ذاك الشقيّ يا رفيقي الحزين هلا صرفت قلبك عن الحزن؟ لا أطيق الحياة وأنت حزيناً .. أنا التي هوتك وهي التي هوتك وكُلنا رغبنا في هواك .. لا تحزن من أجلنا سأتصالح مع قلبي وسأتصالح مع قلبها سنكون صديقتان كما كنّا فقط عُد كما كُنت ذاك الصبيّ الشقيّ الذي تنتابه الضحكات دائماً . والله أني أحُبك وما هويت قلباً غير قلبك ولا عيناً غير عيناك , ما غنيت لأحد غيرك وما كتبت أحداً غيرك ماتوّقت لهدير همس أحداً غيرك . يا صعب المنال يا صامت القلب يا كل الصبيان ويا كل الرجال ويا كل بشر؛ ورب الحُب أني أحُبك .

* أتعلم ؟
ملامسة أعمق طبقات قلبك التي أوجدتني بها صارت مستحيلة لذا سأصرف جلّ أشواقي عنك (إن استطعت) أو سأتركها حبيسة كما كانت .
بعد كتابتي لهذا النص شكرت الله سراً وجهراً لأنهُ صرف قلبي عنك سنين طويلة وأظنه سيصرفه بعد هذه المحاولات الفاشلة لكتابتك .أما صديقتي إن أطالت قلبك فلن أهديها إلا " أيقونة باسمة " ووردة ذابلة وهنيئاً لها إن أطالته .

عنود 27-04-2010 17:18

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
وسنهديك ايقونة إبتسامة :) رضا وإعجاب بما كتبتي
دمت بكتابة :55:

مانع العياده 27-04-2010 18:39

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
الحب ..
أن تبتسم ..
وأنت في أصعب حالات الانتظار ..

ان تبتسم ..
في لحظة ان تكون منتظرا البكاء ..

حين تنتظر الأمل ..
و لايسعك الوصول ..
تأكد أنك في نفق طويل ..
يزداد سواده كلما سرت للأمام ..

وبثقل الخطى ..
و طول المسير ..
ستجد نقطة بيضاء أمامك ..

فلا بد في نهاية كل مغارة ..
مخرج صغير ..
حتى و ان طالت خطواتك ..
و انت تبحث عنه ..

الحب سيدتي ..
أطهر من أن يأتي الجميع ليدخله ..
فنصفنا يتحلّى بالحب كلمة ..
و النصف الآخر ..
يحملها كإحساس عارم بالدفء ..
و ملئ بالأشواق ..
والحنان الذي لا ينتهي



الشامخه رزان ..
لم أجاري قلمكِ ..
لأن ما كتبتيه شعر خاطري ..
في واحة النثر ينزل كحروف ذهبية من كتاب ..

إذا ..
تقبلي الخربشات المسطورة بالأعلى ...

نورة العجمي 28-04-2010 05:46

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
جميلة يارزان في بوح مشاعرك
لا تتركِ صغيرة ولا كبيرة الاّ اضاءها نبضك
لايكفينا منك مشاركاتك من طرف واحد , نطمع في مشاركة الآخرين نبضهم
ليشاركوك نبضك

كل الود والورد يارائعة
tsh5;)::mov::
::heart::

احمد عوض 28-04-2010 11:39

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
رزان

تواجد يفرح له القلب

وترقص على الحانه المشاعر فرحْ

تحياتي لكل هذا الجمال


؛

رزان 01-05-2010 16:56

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
عنود
شكراً لهديتك :rolleyes:
ودمتِ نقيّه

مانع العياده
رغم كل الألم نمضي بحُب
شكراً لتواجدك ودمت رائع

نوره العجمي
وشكراً لجميل حضورك
سأكون هُنا إن أراد الرحمن :55:


مها العيسى 01-05-2010 22:54

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
رزان
رسـائل مـلؤهـا الـوجـع
تـنادي مـن أقاصى الـروح للـروح
تمتـد رغـم المسـافة
لِتـلـامس أحسـاسة
فـينقـاد شـوقة توقـد لـايهدء
لِعـانق صـدقك وأنتي !

رازان
تـأكـدي أن الـحب يـمرض ولـكن لـايـموت
كـوني بـخـير

هـمـس

سُكّر 23-05-2010 12:16

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
دماء وردية

زينب الحجي 15-06-2010 12:53

رد : وماعاد الصبيّ صبياً .
 
مشاعر ملؤها النزف
لم يسبق لها مثيل

كل تحيات الشكر أوجهها لكِ


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 14:20.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع