|
رد : ثـقـوب
أحاول أن لا أكتب عن الحنين ،
لأنني عاهدت نفسي على الثأر منه ، وقاسمت روحي على الخلاص من أسره ، يتقن بعثرتنا لكنه لا يأتي غالبا إلا بالوجع ! |
رد : ثـقـوب
سأهمس لك ثلاث أسابيع متتالية ، وأنت تتقن سكب دواء ما في أوردة دمي ، وكنت أستجديك أن لا تفعل ! لكنك لم تنصت لهمسي، تشبعت خلايا جسدي به ، واستعمر كل خلاياه ، اعاني الآن بداية إدمان لذلك الدواء، بدأت تقلل كميته وبدأ كل ما يحيط بي يطالب بالمزيد ، ربما سأخضع لمطالب الجسد الآن ، طلبا لشيء من سكينة ! أكنت تعلم أن ذلك الدواء يحوي مضادات اشتياق قربك ، وهل ستتقن هذه المرة صناعة ترياق يعيد الحياة لإشتياقي |
رد : ثـقـوب
هذا المساء يغري بالثرثرة ،
لكن الفطام فيه أجمل ، لذا ، سأعتنق الصمت ، مساء يشرق بكل جميل لكل من مر هنا . |
رد : ثـقـوب
الانتظار موجع ،
لذا يكون رسائل مسمومة نحو القلب ، تعلمه القسوة ، أو التعالي على الاشتياق. |
رد : ثـقـوب
إليها .....
أحرفك الموجهة الليلة إليّ، كانت مسمومة بالتهم ، أمعنت في خنقي , كتلك الرسائل المحملة بالتهديد . |
رد : ثـقـوب
أحيانا ...
يعاتبك شخص على تقصيرك في حقه لأول مرة وأنت لم تحظى منه إلا بالقليل . يعاتبك أن أسأت إليه بكلمة ، وهو أمعن في تشويه أعماقك بأحرف وكلمات مسمومة بالغيظ ، تلوث سماء النقاء يوميا . يعاتبك على ما كان يظنه ويعتقده ، ويبدأ بفرض العقوبة والمطالبة بالتبرير. وتارة ترى ثورة وعويل لأنك لم تنجز ما علق بك ، وأنت لا تعلم من الدور المطلوب منك أساسا . في الدنيا نحاسب على ظنون الآخرين وتوقعاتهم ، مع أن لا يد لنا فيها ..... مشوهة الحياة حين تحتضن عقول وقلوب كهولآء. |
رد : ثـقـوب
سارة
قد لا تحظى عيناك برؤية أحرفي ، لكنني أؤمن أنني لم أقدم لك عطاء بروعة وحجم ما أبصرته منكِ ، أنا لا أتجاهلك فحين أفر بعيناي نحو السماء ، فلأني لا أحتمل عمق ما أبصره في أحداقكم ، عيناي تجيد الحديث ، فكيف إن أجادت عيناك سماعها . يا صغيرتي .... لم أصنع منك شيئا كنت رائعة وهم أوهموك بخطأك ، في حين براءة من خطأ، أتيت أنا فوضحت لك صورة ذاتك من خلال النقاشات المتكررة ، فأمطرتها بشيء من ثقة . ممتنة لتلك الكلمات .... ولتلك الورود ... ولذلك النقاء . |
رد : ثـقـوب
[quote=كبرياء دمعة;319577]ألا زالت عيناك تجاوب هذا المتصفح
إذا سأهمس لك بأن لا جديد لدي سوى أنني أصبحت قبل يومين لأجد أنني لا أجيد الحديث ولا أتقن أي لغة السيء في الأمر أنني بت أتنفس بعيناي وهي بدورها تلاشى ضوءها! باتت لاتتقن الرؤيا[/quote
عيناكِ من عينيَّ معنى أن أرى= عمري ربيعا في خريفي أزهرا يصحو شبابي عارماً متوثِّباً= ألقاًومفتوناً هوىً ومُعَبِّرا |
رد : ثـقـوب
احرفك مزخرفة بالوجع
لم لا تقتني ريشة من فرح ؟ كل شخص يملك من الفرح الكثير لكن من منا يشكر النعم |
رد : ثـقـوب
إقتباس:
و احياناً اخرى يجف فنحزن هذا ما اعتدت انت عليه حاولي الافصاح بالبوح أو الكتابة لتسكن السعادة قلبك |
رد : ثـقـوب
رواء
أهلا بهطولك هنا ، أن نكتب عن الحزن لا يعني أننا لم نذق الفرح ، لكن الحزن رفيق لا يمل الصحبة ، يتقن التذكير بنفسه ، يتقن سكنانا يا رقيقة ، نراه يتجدد كلما رأينا حزن الغير، أو سمعنا آهات توجعهم ، حين ينتابنا الفرح نحتاج التحليق في السماء ، الضحك ، عناق كل ما حولنا ليشعروا به ، وحين يغمرنا الحزن نرفق بكل ما حولنا ،حتى لا يتسرب إليهم، فلا نجد سوى الحرف والقلم ، همسة أخيرة ..... إياك أن تحكمي على أي عمل يرتبط بالقلب لأنه من نقاء لا يعلمه إلا الله ، والشكر يبدأ من القلب ، ويعود لسكناه . |
للإيضاح فقط
رواء
سأهمس لك بأني اتنفس رؤياهم ، لذا لاسعادة دون أن أراهم . ممتنة ثانية لكِ عذرا .... ما تفضلتِ به بعيدا جدا عما أرمي إليه :) |
رد : ثـقـوب
سأروي الظمأ بالكتابة
وسأتنفس الحرف، لحين إنفراج ضيق ! |
رد : ثـقـوب
--
|
رد : ثـقـوب
رواء عمر مشاركتك كان قصيرا ، ساعتان وأربعة عشر من الدقائق ، ومع ذلك لم تحظى عيناي برؤيتها ، ليت الوأد لم يكن مصيرها يا رقيقة . لا بأس ... سرني أن كنتِ هنا ثالثة ، قد نلتقي في وضع أجمل لروحك:55: |
رد : ثـقـوب
إقتباس:
تنفست مشاركتي الاوكسجين بعمق و سعدت بالحياة لكن ما إن قررت وأدها حتى ضجرت و نسيت فرحتها في الساعتين هذا هو حال فرحتنا نتناساها ما إن اصبنا بالوجع أوصلتك رسالتي الآن ؟ |
قلم ليس غريبا عن ذاكرتي !!!
رواء ورابعة أنت هنا ! سعيدة بكِ يا رقيقة لا نتنكر لفرح تمطرنا به السماء ، هو هبة من نقاء ودون مقابل ، لكننا نفر بأوجاعنا ، نزفرها أحرفا ما بين زوايا متصفحات مجهولة الإنتماء ، لا لشيء إلا خوفا على من نحب من وطأة الحزن والوجع ، الحديث عن الفرح شيء ممتع يشارككِ فيه الكثير وبحب ، لكن الحزن سنكون فيه بين فكي توجعهم معنا أو سأمهم منه، وكلتا الحالتين موجعة، وقاسية ، لحظات الفرح تكتب بغير القلم يا رواء ، لكن الحزن لا يتقن وصفه إلا القلم . سأهمس لك بأن المبرر لم يحظى بتذاكر دخول :) |
رد : ثـقـوب
إن استمرت مشاركاتي فسيكشف معرفي
إذا سأتوقف لكن نصيحة : تذكري الفرح و تنكري للحزن |
ممتنة للنصح يا رواء
تسقيني الفقد علقما ، مع أن موعده لم يحن ، أيعقل أن نعتاده ونألفه !! |
رد : ثـقـوب
إقتباس:
حمدا للرب |
رد : ثـقـوب
قد نكتب لعينين لا تهتدي لأحرفنا ،
وقد نحدث قلوب أسوار الحصار أكبر من أن تجتازها ، وقد نحِنُ لمن لن نحظى بلقياه يوما . لكنه القدر |
رد : ثـقـوب
مساء همست بين جنباته بالكثير ،
فهل يلتحف الوفاء معي، فيلبس بسواده كل ما هذيت به . |
رد : ثـقـوب
......
تريدي معرفتي إليكِ من أنا عاطفتي عصية كما وصفتني ربما لم تخطئ الوصف، اجيد الكتابة نوعا ما لكن قلمي عصي أكثر من عاطفتي هو لها ترجمان ، لذا يعجز عن مجارات كلماتك ،لا لشيء سوى أنه يكتب ما يؤمن به ، تتقن عاطفتي التواصل معه ويؤمن هو بحتمية الولاء لها ،أنا أم وأؤمن بقدسية هذه العلاقة ، لا أتنكر لها تحت أي ظرف ،وهبتها كلي ، لذا لم يعد لدي ما أهبه لمن لم يحظى بهذا الوصف ، إلا إذا برع في استنطاق اشتياقي. كلٌ علاقة تأتي من خلف الشاشة هي لي كالسراب وهم لا حقيقة ، أؤمن بها حرفا لا ذاتا ، لذا لا يمكن التواصل معهم بغير الأحرف والكلمات ( تنويه أؤمن بالخطوط الحمراء الهاطلة من السماء وجدا ) . وقد يكون للحديث بقية . لكنني لا أخفيك وجودك يعني لي الكثير |
استبدلته بوهم أتصدقين !
ليلى الليلة لم يبقى لدي سوى ثلاثة فقط ، أطاعتني أناملي فوهبت أحدهم تذاكر رحيل لا عودة منها، لم يحظى بنقاش ولم استمع لتبرير، قاسية ربما كنت الليلة ، لكنني أفقدني ، لم أعد أحتمل، كان ينبغي أن أهبه ضريح في أعماقي ، ليبقى بالقرب ، لأطوق بيداي جسدي المنهك بالفقد حين يأسرني الشوق ويضنيني الحنين ،فأشعر بقربه وربما أجدت الاحساس به في ذات ضيق تنتابه ، ربما اضناني قربهم مع عمق نزف جراحهم ، ولربما طغى حب الأنا . لا أنتظر ردا أنا هنا أحدث طيف لا أكثر :55: |
رد : ثـقـوب
أن أمضي اثنتي عشرة ساعة في الكتابة والكتابة فقط ،
لم تقطع إلا بدقائق بسيطة لو جمعت لما عادلت الساعة ، يعتبر شيء من جنون ، والأكثر جنونا أن أعود لتشويه غالبية ما كتبت ، لم تفلح صرخات توجع أناملي ، ولا إرهاق عيناي التي باتت ترسل لي رسائل دامعة عليّ أرحم توهجها ، ولم يفلح صوت النحيب الذي سكن أعماقي بعد أن قرأت ما كتبتُ، لأرحم تلك الأحرف وأبقي لها عذرية صدقهاوالنقاء . وكأني أطمح إلى تغيير معالم ذاتي حين أغير الحرف ، |
وصلتني رسالتكِ عدت لأهمس لكِ .... أنا في خصام مع ذاتي ولست في خصام مع أحد ،لا داعي لأحتقار ذاتكِ .... اجزم أن ما تحمليه نقيا وجدا ، الخطأ يكمن فيّ وليس في الغير ، هذه أنا ...لا وسيلة سوى المسالمة ، لا أجيد التقنع ، ولا أؤمن بالمراوغة ، ولو قرأتِ ما كتبته الليلة هنا ربما تجيدي فهم ما أنا فيه ، سأنتظر أن تهديني جمال تلك النتيجة . |
هنا وهناك
ذات الرمز لشيء ما يسكن في ظل السماء السابعة ،
وبذات الامتداد والتكرا ر، سأ سعد بهذا الانتماء . ولو كان في خفايا لكان الوضع مختلف :) |
رد : ثـقـوب
تجيد رمي سهام امانيك كما تدعي .... لم إذن وهبت الموت زمن أكثر ومسافة أكبر ليعبث بالحياة قبل النيل منها .
|
رد : ثـقـوب
كبرياء دمعه
أي عزف تعزفين ...سجليني من مرتشفي قلمك ،، فالاحساس هنا طاغي |
رد : ثـقـوب
إقتباس:
ونبعُ الحياةِ لهُ نهرُهُ= ويجري بمقدارِ من قدْ أمَرْ فطوبى لمن عاشَ وعياُ لها= قناعاتِ عقلٍ وربَّاً شَكَرْ |
ثناء لا تجيده الكلمات
المارين بين أروقة هذا البوح شكرا وثناء لوقت أهدي إلي من قبلكم . أتنفس بعيناي متى أعتق من هذا القيد !! |
رحماك يارب
ماالذي سيحمله لي القدر، وأي وعكة تنتظر كشف النقاب عن ملامح مكسوة فزعا ، ذلك التلون الذي لا زال ينمو بإتجاه السماء أي تشخيص سيحظى بها ، أتلك الظنون ستصبح حقائق ؟ ومن سيسقط أولا عند هبوب العاصفة ؟ |
رد : رحماك يارب
إقتباس:
فلا تتهيبي إن هبَّ عصفٌ= وَبَدَّدَ سَترَ بهراجٍ مُثيرِ |
رد : ثـقـوب
النصح كنجوم السماء لا يطال الشكر هامتها والنقاء.
تلك العواصف تنقي أجمل ما فينا ، تهب قلوبنا الصفاء أثق في ذلك، |
رد : ثـقـوب
الصادقون الأوفياء، كبساط الريح ،
يحملنا حبا حيث نقاء لا تصله أقدامنا ، ولا تطاله أيدينا، الفارق أنهم يطوقوننا دفء ، بينما بساط الريح يحملنا عراة من كل دفء. |
رد : ثـقـوب
إقتباس:
ودَيدَنُ الصدوقِ شفيفُ قولٍ = يُبَلْسمُ ما تشَقى ذاتَ منأى هناءً لا يُشابُ بأي زيفِ=بهِ إسعادُنا قولاً ومرءا |
ممتنة لمتابعة أفخر بأصحابها
(...و أُلقّنكَ كيف أن الوقت يهدم بروج الحب المشيّدة
و يُشوّه أجنّة الأحلام ) بقلم سقف النساء سقف يا رفيقة الانتظار يقتل أجمل ما فينا ، يبعثر نقاء ما نحمله ، يشم الأعماق بما لا يبرأ، لا يشعرون بعمق وجع يسكننا ونحن ننتظر ! تقتاتنا الدقائق والثواني ، تعصف بنا أيام انتظارهم ، دوامة الانتظار تأخذنا نحو وجهة لا نقصدها لا نعرفها لنكون بقايا شوق وحنين ، يفعلون بنا ذلك وهم في كامل ثقتهم بنقاء ما نحمله، وبكامل يقينهم أنهم في فردوس أعماقنا وربما دون شريك . فأي النهايات تنتظرنا ؟ |
رد : ثـقـوب
أرواحنا مرغمة نقدمها للوجع قرابينا،
تارة استرضاء وتارة تضحية وإثارا، |
رفقة الحزن لا فكاك منها
الحزن طارق لا نملك غلق الباب في وجه سطوته ، لا يستأذن حين يعانق أرواحنا ، وقد يُهدى إلينا في ذات غفلة ، يقنعون أنفسهم بفولاذيتنا ، فيهبوننا كل ما يتعبهم لأننا الأقدر على حمله، ويطالبون بالكثير في حين غفلة منهم عن توجع الروح وأنين القلب ، وحبا لهم أطيع واحتمل ، ويتكرر المشهد ومعه يزداد الوجع . وفي كل مرة أكون ضحية تلك الفولاذية التي رسموها ، إنها ضريبة الثبات والكتمان ، ضريبة البكاء الصامت ، ضريبة خنق الآه ، ضريبة التقنع بالفرح . لهذا أنا أزفر الحزن حبرا أشوه به بياض الورق ،أهمس به تحت إسم مستعار وفي زوايا تيه لا تهتد أعينهم إليها، لا أجيد البوح لهم ،لا أتقن قول كفى ،كـَهُم حين لا يؤمنون بالسكينة إلا إن حملت أنا أوجاعهم . يريدون وطنا آمن لأوجاعهم و ملاذاً لأحزانهم وحظيت أنا باختيارهم ، وكان هذا نصيبي منهم . أي تحدي سأعتنق وهم يتقنون المطالبة وأنا أمتهن العطاء وأتقنع بفولاذية مصطنعة ! |
رد : اختناق
إقتباس:
ولننكأ جرح غاير في قلوبنا وقلوب من يقرأ لنا أنتِ هنا أكثر حكمة وواقعيه |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 14:00. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع