شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
. . قـَبْل َ الرَّحِيل ِ أتَى الغِيَاب ُ يَفـِرّ مِنْ أشْلاءِنَـا الأوْلَـى فَأفـزَعَنَـا وَمِتـْنَـا .. عَبَرَتْ لَنـَا آهَاتـُهُ الحُبْـلَى فَأخْرَسَت ِ الخُرَافَـة َ وَالسَّرَابْ مِنْ كـَانَ يَكْسِِرُ رُوحَنَـا شِطْرَين ِ؟! يَبْعـَثُنَـا سُكـَارَى بِالرّحِيل ِ وَبِالعَرَاءِ وَبالغِيـَاب ْ ؟! مَنْ ضـمَّ أشْلاءَ الحَضَارَة ِ عِنْدَ قَارِعَة ِ السَّمَاءِ وَعَادَ يَحْمِلـُهَا إلَيْـنَا كَالنّوَارِسِ تُدمِـنُ الشطآن َ .. بِالغَسـَق ِ المُقـدَّسْ مِنْ رَمَـى الرّوْحَ الأخِيْرَة َ فَـوْق َ صَدْر ِ المَائِتِيـنَ وَوزَّع َ البـَاكِينَ عِنْـدَ ضَرِيحِهـَا جَاءَتْ لَهـُمْ أسْمَاءُهُمْ حُبْـلَى فَأجْهَضَـتِ البُكـَاءَ عَلَى دَفَاتِرِهِمْ أنَّـى تَوسَّـدَتِ الحَقِيقَة ُ صَمْتـَها هَبَطـُوا إلَى الدّرَكِ الأخِيرِ مِنَ الجُنُون ِ وَغَادَرُوا صُحُفَ الكِتـَابْ ! هِيْ قِصَّـة ٌ مَصْبُوغَة ٌ بِالمَوْت ِ هَادَنَتِ الضَّمَائِرُ حِبْـرَهَا وَتـعَبَّدَتْ عِنـْدَ الفَوَاصِلُ يَاؤُهـَا المُقـْصَاة ْ غَابَتْ تَفَاصِيلُ الحِكَايَـة ِ عِنْدَ أحْرُفِـهَا وَرَاحَتْ تَكْتُبُ الأسْطُورَة َ الكُبْـرَى لِمِيلادِ الخَلائِق ْ للسـَّطْرِ تَنْتـَحِرُِ النِّهَـايَة ُ بِالتـَّعاوِيذِ القَدِيمَـة ِ .. بِالضّبَاب ْ وَقـُبَيل َ صَفْحتـِهَا الأخِيْـرَةِ أعْدَمَتْ تـَارِيخَهَـا فَعَبَرْتُ مِنهَـا نَحْوَ عُنـْوَان ٍ تَثَاءَبَ لـَوْنـُهُ كَتَبَتْ فَتـَاة ٌ عِنْدَ خَاصِرَة ِ الحِكَايَـة ِ جُمْلَـة ً ( وِلادَة ٌ .. صَمْت ُ الكَلام ِ ، وَفَارِسِيْ وَجَعِيْ وَمَا قَرَأ َ الحِكَايَة َ عَابِرٌ .. إلا استَحَالَ هَشِيمُـهُ بَدْرَا ً يُسَامِرُ سَيـِّدَاتِ اللّيل ِ يَكـْتُبْنَ الخَطِيئَة َ كَالعَذَابْ ) وَأتـَى إلَيـْهَـا مِنْ جُنُونِ اللّيل ِ عَاشِقـّهَـا فَغـنَّى ( مَوْتـُورَة ٌ رُوْحُ الحَبِيبَة ِ .. صَدْرُهَا وَطـَنِيْ ، وَخَاصِرَتِيْ اغـْتِرَابْ ) وَلأنْـتِ مِنِّـيْ لُحْمَـة ُ المَـارِّينَ عِنْدَ مَدَائِنِيْ وَأنَـا الغَرِيبُ عَلَى شَظَايَـاكِ التَحَمْتْ .. إنِّيْ إلـَى مِينَاءِكِ المَاضِيْ ارتَحَلتْ .. يَجْتـَاحُنِيْ مِنهُ النّسِيمُ فَأرتـَوِيْ عطَشـَا عَلـَى عَطـَش ِ وَفَرَرْتُ مِنِّيْ فـرَّ مِنِّيْ الوَقـْت .. أيَّتـُهَا العَلِيلَـة ُ بِالهَوَى وَجَعَلتُ مِيقـَاتِيْ يَعُدّ دَقَائقِـيْ .. حَتـَّى التَحَمْنَـا قِطْعَتَين ِ وَأنْتِ مِنِّيْ قِطعَتِيْ ... خَبَّأتُهَا تَحْتَ المَعَابِدِ .. تَحْتَ دَمْعِيْ وَالمَـدَى وَأنَا عَبَـرْتُكِ نَحْوَ مَمْلـَكَتِيْ فِصِرْتِ الـرَّسْمَ وَالمَرْسُومَ صِرْتِ حِكَايَتِيْ وَأبِيْ الضَلِيلُ يَسْـاءِلُ الأيَّـامَ عَنْ تَارِيخِه ِ وِوِلادَتِيْ جَنِيَّـة ِ الحُبِّ التِيْ اختَطَفَـتْ موَاعِيدِيْ وَلوَّنَتِ البِدَايَة َ بِالزَّمَـانِ وَبالمَكـَانْ أشْلاءُ مَوْطِنـِهَا غـَشَتْنِيْ بالنّجُومْ مِنْ ذَا الذِيْ زَرَعَ الخَناجِرَ عِنْدَ خَاصِرَةِ الحَبِيبَة ِ؟ مِنْ رَمـَى الحُلُمَ الوَلِيدَ عَلَى ضِفَافِ اللّيل ِ؟ أغْرَقَـهُ وَسَافَرَ كَالسَّحَابْ وأرَاكَ تَنْتـَظِمِينَ نَبْضَـا ً نَبْضـُكِ الصُوْفِيّ آيَتِيَ الأخِيرَة ُ دَمْعُكِ المَسْحُورُ أغْنِيَتِيْ .. فَغَنِّيْهِ العِتَابْ .. ! وَاتْلِيْ عَلَى الجَدَثِ القَدِيمِ مِنَ الهَوَى نَغَمَ المُحِبّ طُـقُوسـُهُ سُكـْرَى وَقِيثَارَاتـُهُ مَاتَتْ فَغـنِّيْهَـا وَحِيكِيْ نـزْفَـهَا أنـتِ الذّهَـابُ وحَجِيَ المَبْرُورُ نَحْوَكِ يَنتـَهِيْ إنْ كـنْتُ رِحْلـَة َ عَاشِـق ٍ ... أرْضَى الحَبِيبَة َ بِالدَّمِ القـٌدْسِيّ .. بِالرُّوحِ الأخِيرَة ِ .. بِالإيـَابْ . عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ جَرِيدَة ُ آفَـاقْ حٌزَيْرَانْ / 2006م |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
نصٌّ يتدافع حُسناً و إثارة ,حديثه أدب قد زيّن رياض العرب كأنه البدر..
و لولا مثل هذه النصوص لما كان للآدابِ سحرا ! الكريمة / أميرة عربية لو كان هذا النص لغيركم ,شكرناكم و دعونا لعائشة السيفي في ظهر الغيب بتقلد عِقدِ الأدب و سمطه و لو كان لكم ,عدنا و قمنا بمحاكاة النص الشاهق حباً في تلك اللُغة المسرفة في الكرم و في كلا الحالين الشكر لكم على هذه المنضومة الشاعرية المفعمة بالحِسِ و الثقافة و الإبداع و التجلي و الجمال .. |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
إقتباس:
السَّلامُ عَلَى فَهَـدْ . السَّلامُ عَلَى أوَّلِ الـ عَ ـابِرِينَ عَلَى شَظـَايَايْ " " هُوَ عَثرَة ٌ مِنِّـيْ عَدَمُ إيْضَاحِيْ أمْيَـرَة ٌ عَرَبِيَّـة ٌ هِيَ ذَاتُهَـا المُدَوَّنُ اسمْهَـا عِنْدَ ذَيْلِ القَصِيْـدَة ْ :) . شـُكْرَا ً لِـ...رُوحِ اللُـ غَ ـةِ التَيْ أثَارَتْ حَرْفَـكْ "لُـ غَ ـتِيْ أنَـا ... وَأنَا الغَرِيبَـة ُ ، إنَّنِيْ التّارِيخُ وَالزّمـَنُ الخُرَافِيّ المَدِيدْ " / \ / مَسَاءَاتُـ الوَطَنِ المُقَامِ عَلَى خَزَفْ ! |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
اميرة الحرف وسيدة الكلمة هنا تقف الحروف شامخة ... مقلة الجهد امام هذه المقطوعة الأدبيه الجميله من بداية الغياب ومسيرته مرورا بطعن الخناجر الى منتهى الاياب هنا وكأننا نتجول في تلك المدن العتيقة المليئة ببصمات الحب والشوق سيدتي اصدقك القول قد راقت لي كثيرآ فلي الشرف بوجودي بينها شكرا من الاعماق لاهنتي شلال |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
إقتباس:
أشـ شـ شـ أحتا اااااااا ج لوطن حتى أستوعب ما أقرأه . سيدتي سأتلو الصمت هنا . الهدب |
أهلاً
هبةُ المواسمِ الأدنى لفردوسِ القصيدة عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ.. (سأعبرُ حفلة الألقاب، هذا المساء السخيّ!) .. وماذا سنكتبُ بعد هذا؟ أيّ حرفٍ سوفَ ينهض في البياضِ يلمّ فيما تعبرينَ نثارهُ كسراتِ عجزٍ تعتريه! في الصمتِ نخلدُ يا "شَظـَايَاهَا" القصيدة لا نكادُ –الآنَ- نُحسن أن نقولَ: دَلَفْتِ حلماً أو تفاصيلَ هطولٍ، ها بنفسجةُ المواسمِ أشرعتْ أكمامها فدنى القصيدْ. (قـَبْل َ الرَّحِيل ِ أتَى الغِيَاب ُ يَفـِرّ مِنْ أشْلاءِنَـا الأوْلَـى فَأفـزَعَنَـا وَمِتـْنَـا ..) ينبتُ فينا بعضُ حلمٍ يشي بمكوثِ قبسٍ يلثمُ السماء يُيمّم شطرَ أفقِ تفرّدٍ ونبوغ يراقص أحداقنا بإيقاعِ سحرٍ يوقظُ الروح. .. علّ فيكِ "سيدة القصيدة" عدا رحيلٍ وغياب علّ في غيثِكِ مشيئةَ سقياً لابتهالِ مهرولينَ في مسارٍ شعرٍ أضأتِ. وعلّ فينا ما يفي ألقَاً سقتِ، أو بعضَ وهجهِ أو أطرافَ ظلّه. .. لمِ أفِ القصيدةَ حقّها أنا في الدهشةِ، في أولِ الذهولِ والبهجة. ولا أملك هنا إلا أن أقولَ، أهتفَ: أهلاً. وحسب. |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
إقتباس:
سَـ...أؤثـِّثُ الأسْمَاءَ عَبْـرَكَ عِنْدَ قَارِعَتِيْ وَأمْضِـيْ وَأعُودُ ألـْبَسُنِيْ عَلَى شَطَطٍ ... أهَرْوِلُ كَيْ أعَلِّقَ عِنْدَ ضِفَتِيَ الأخِيْرَةِ جُمْلَـة ً ( لا نَامَ نَبْضـُكَ عِنْدَ شَلالِيْ المُرَاقُ عَلَى دِمَاءِ قَصَائِـدِيْ ... ! ) |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
إقتباس:
وَمَـنْ لِيْ غَيْرَ أوْطـَانٍ تُهَدْهِدُنِيْ إذَا نَامَتْ قَوَافِلُنـَا ... إذَا رَحَلَـتْ مَوَانِئُنَـا وَعُدْنَـا كَالدّمَـى نَهْذِيْ ... ، ( بِـ...فِلْس ٍ بَاعَنِيْ وَطـَنِيْ ، بِـ...فِلْسٍ بَاعَنِيْ وَطَنِـيْ ! ) . تُصْبِـ حِ ـينَ عَلَى وَطَنٍ غَيْرِ الوَرَقْ ‘‘ |
رد : أهلاً
إقتباس:
عَبْدَالرَّحْمَـنْ .. وَحَقّ تَأبِينـِكَ الذِيْ أجْهَضْتـَهُ ذَاتَ مَسَـاءْ مِنْ ذَا الذِيْ اجتَرَحَ السَّمَاءَ ، وَعَادَ يُحْيِينِيْ مَخَاضَـا ً ضَاجَعَ الوَجَعَ القَدِيمَ وَمَرَّنِـيْ ؟! مَنْ ذَا الذِيْ انتـَزَعَ الحَقِيقَة َ إذْ تَشَظـَّى الحُلْمُ وَارتَعَشَتْ خَلاخِيلُ الوُجُودِ فَعَافَنـِيْ ؟! مَنْ جَاءَ يُمْطِرُنِيْ قنَـادِيلا ً تَدَلَّـتْ فَاقتَصَصْتُ النّورَ إذْ نَسِيَ الفَضِيلَـة َ زَوْرَقِيْ وَأعَادَنِيْ ! هُوَ ذَا الغِيَابُ يَسُومُنَـا .. لا شَيْءَ إلا أنْ نَكُونَ ... غِيَابُنَـا وَجَعٌ وَرِحْلَتُنَـا قَبِيلَـة ْ .. ، " " أيّهَا المَسْكُونُ بِأشْبَـاحِ القَصِيْـدَة ْ وَرَبّ الشّعْرِ الذِيْ أمْطَرَنِيْ هُنَـا اليَومْ سَـ...أحْتَفِلُ بِـ...الغِيَابِ إذْ أحْضَرَ رُوحَكَ هُنَـا ... ‘‘ |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ سنحتفل بهذا الحضور الفاخر إلى مواسم ونغني مواويل الصباح فرحاً بكِ شكرا لكِ سأظل أنتشي من عبق هذا الإبداع كل الود والود لكِ |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
عائشة السيفي
هنا يفر الكلام ... فهل يكفي أن أقول رائعة أنتِ وأكثر جميل هذا الصباح بكِ |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
إقتباس:
وَ... سَـ أحْصِيْ النَّبْضَ نَبْضَـا ً / نَبْضَـا ً يَخْتَزِلُ مِهْرَجَانَ الاحْتِفَالِ بِـ...حُضُورِكِ عَبْرَ تِلكَ المَنْظُومَة ْ وَ.. أقَبِّـلُ الحَرْفَ الذِيْ رَافَقَنِـيْ حَيْثُ أنْتِ ... ‘‘ " " مَسَاءَاتُ الأيَّامِ الصَّاعِدَةِ بِكْ ... !! |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
عائشة السيفي
مرحبا بحضورك رائعة هي الكلمات التى اطلقتها فى فضاءات حزنك تشرفنا بك ونرجوا تواصلك معنا هلى الدوام تحياتي |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
من سقفِ القلب يتدلي نص من إبداع
وسأنتظرإبداعك القادم بفارغ الصبر |
رد : شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !
إقتباس:
أيَّتـُهَا الـ جَ ـمِيْلـَة ُ ... ‘‘ لِـ...حُضُورِكِ الألـَقُ ، وَعَلَى رُوْحِ حَرْفـِكِ السَّلامْ .. ! " " أمِيـ عَرَبِيَّـة ْ ـرَة ٌ ! |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 18:45. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع