|
جئت فكرة
كلمات.. بعثرت للريح أوراقي وغنت بعض ذكرى جئت فكره بين أنات القلم فتناهى.. صوتك القادم من منفى الألم يوقظ الجرح ويزرعني شتات وإذا ما.. مرني عابر تاهت خطاه قلت: هاقد جاءني منه رسول أشرع القلب إليه ثم أنسى انني كنت لديك.. محض أنثى ثم لا أذكر شيئا غير وجهك وبعض ما أهديتني.. من وعود باهتات ذات وعد.. جاء صوتك آه يا أنتي .. يا كل النساء شاحب أي مساء إن لم تكوني أنتي فيه فتعالي.. لملمي بعض جراحي عانقي كل سنيني الباقيات أي حزن يعتريني وأنا أفتح تابوت الوعود والصدى يصفعني.. ليته يوما يعود يجتاحني .. صوتك القادم من عمق الأسى يمزق القلب وينأى وإذا بالروح تصرخ.. ليته ما قد نسى والأماني في فؤادي.. يا فؤادي ميتات آه يا طيف الليالي الماضيات تبكيك أحداقي التي قد خنتها ووعود خالك القلب يوما صنتها آه يا ليل الثكالى احتضني أنا يا ليل منك.. أم أنت يا ليل مني؟ أم أننا بعض ماض من شقاء ليتني ما التقيت الحب يوما ليته ما كان لي يوما رفيق ليتني.. قد دفنت العشق في واد سحيق ليتني.. فوق قبر الحب علقت فؤادي وكتبت: أيها العشاق هاهنا قلب ممزق هاهنا بعض ماض .. وبقايا ذكريات عندما .. بالهجر جئت تصلب قلبي قلت لي: أنا ما شئت أخون أنا من أجلك اخترت جلادا أكون إنها أقدارنا وأنا في الدرب شيء من قدر وتعاويذ صد تحرق القلب نارا تستعر تشعل البؤس وتخبو تزرع الروح بقايا لعنات حينها.. لم أشأ أبقيك قسرا في حياتي لم أشأ.. أسعى لحتفي ومماتي أنا ما أسكنتك يوما في فؤادي أنت من جئتني.. فارسا.. يطلب حبي وودادي أنت من أهديتني عشق معتق فإذا بالقلب يثمل وإذا بالروح تشدو بأهازيج الهوى.. كالسكارى وإذا كل الأماني هتفت أنت من أحيا بقلبي أمنيات ميتات أيها الراحل فوق أوراقي.. بقايا بعثره قد بكت من أساها ساكنات المحبره جئت فكره.. فتناهى صوتك القادم من منفى الألم أججني.. أيقظ الجرح أنات القلم خربشات بعض ذكرى وبقايا من شتات عابر كنت قد تاهت خطاه جئتني.. البستني كل النساء ذات فقد.. قد رحلت شاحب صار المساء أنا لا أذكر شيئا غير وجهك ووعود من أسى كلها اليوم صارت أشباح ماض ذكريات.. ميتات.. باهتات |
رد : جئت فكرة
سأعود يا منتهى
|
رد : جئت فكرة
إقتباس:
إيه يا قلبي الفقير أيما صحوة عشق سوف تحييكَ وأنت بالهوى مشنقةٌ تثري بفقدٍ آيلٍ للإنشقاق آه يا قلبي تمهل إمسك النبض الأسيرُ في يديك حافظ عليّ رحمةً فأنا أنثى صغيرة قادها العشقُ إلى مثرى الزمن كاهلٌ كان .. وطفلٌ قد كبر ليتني لم أعرف الحب كما قالت منتهى ليتني لم أخلق الدفء ولم أجرئ أن أكون طفلةٌ تتشبثُ بأذيال الهوى ليتني يا منتهى لم أعرف الحب حنيناً ليتني .!. . نعاني مثلما أنتِ تعاني .. سيدتي . دامَ فيض حبركِ . الهدب / صوت الطفولة في عمقها |
رد : جئت فكرة
ما استطعت إرجاء العودة إلى حين آخر , قلت في نفسي : سأكتب نظرتي المبدأية للنص وربما لو كانت هناك عودة عدتُ
نصٌ يتمزق على أوتار حزينة , ويتعالى مع ذبذبات الناي حينما يعزفه متمرس لم يرى الفرح قط .. ( وعود باهتات , شاحب أي مساء , لملمي بعض جراحي , أي حزن يعتريني , تابوت الوعود , والصدى يصفعني , يمزق القلب وينأى , قد دفنت العشق , فوق قبر الحب , قلب ممزق , تصلب قلبي ) والكثير غير هذه الأجزاء القاتمة والتي وُظفت بشكل رائع تناسُباً مع الموضوع , ولكن حسبي أشير إلى مفهوم المادة التي يقوم عليها النص بالاستدلال بالجزء الأعلى فيه , وهذا النص لا يعدو كونه قنبلة تجب أفراح دهرٍ بأهله , وليس فقط مجرد خلجات سُكبت على ورق أبيض فاخر أو ابتدعها قلم من نوع ( باركر ) هي حالة شعورية أجزم بأنها لم تكن سطحية , بل كانت غائرة وغائرة جداً , وعادة ما نلتهي عن تلمس الصدق الفني في أي نص نقرأه لـ دهشتنا من صدق الشعور الذي اتصل بـنا رغما عنا ,, هناك الكثير والكثير , عل وقتي يسمح لي لأسلط ضوء النقد على هذا النص , وربما استخدمت أدوات الآسي .. منتهى قريش أتيتِ بـ ثورة شعورية هنا .. لا أستطيع حيالها سوى الوقوف .. وربما أعود بـ نظرة أخرى تحاياtsh6 |
رد : جئت فكرة
وكأن الكلمات كتبت فى لحظة الهام نادرة
دمتِ سامقة وشامخة |
رد : جئت فكرة
جئت فكرة
وألبستها ثوب الجمال والإبداع الباهر تطربيني وبشدّة شكراً منتهى |
رد : جئت فكرة
ذات وعد.. جاء صوتك آه يا أنتي .. يا كل النساء شاحب أي مساء إن لم تكوني أنتي فيه فتعالي.. لملمي بعض جراحي عانقي كل سنيني الباقيات منتهى القريش بحق راااائعة .. كما تعودنا مبدعة أنتِ دائماً ..http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif إعجابي .. |
رد : جئت فكرة
شاحب أي مساء إن لم تكوني أنتي فيه فتعالي.. لملمي بعض جراحي عانقي كل سنيني الباقيات 0 0 0 بحر لا ينضب تقف على شاطئة منتهى القريش .. تطلق العنان لـ عواطفها لـ تسامرنا وتحاور.. بكاءها / نا .. أمعنتِ في الصدق والإحساس المرهف .. لـ تنتزعي منّا دهشة الإعجاب .. محبتي . |
رد : جئت فكرة
جئت فكره
بين أنات القلم فتناهى.. صوتك القادم من منفى الألم ----- جئتِ ذكرى .. بين أضواء الحضورْ .. فتهاوى .. صوتك الآثم مابين السطور ..ْ ----- يا منتهى البوح ... يبلغ الوقتُ أرذله .. وتتسامى الكلمات الدفينة .. فقط ..علِّقي الوقت في مشاجب حزنك .. وأضيئي آخر الذكرى .. ----- هذا نص كرؤوس المآذن .. ينكسر عليه ضوء الصباح .. وتبشّر به المدن المستباحة ...! هو عناقيد شجن .. وصوت لحظة ... بقي أن أشير إلى تصحيح طباعي واجب فيه يتعلق بالضمير ( أنتِ ) حين لاتكتب بياء ... يا منتهى .. نحن بك هنا أجمل وأجمل .. سواء جئت محكية عفوية .. أو فصيحة بليغة متميزة .. لاحرمنا الله ألقك |
رد : جئت فكرة
ذات فقد.. قد رحلت شاحب صار المساء أنا لا أذكر شيئا غير وجهك ووعود من أسى كلها اليوم صارت أشباح ماض ذكريات.. ميتات.. باهتات ماأجملك يامنتهى سعدت حقا بالمرور عبر هذا العبق وأن كان حزناً يكفي أن نتنفسه معاً كل الود ياغالية |
رد : جئت فكرة
عمر
كنت أنتظر عودتك أيها الجميل |
رد : جئت فكرة
عزيزتي هدب
دائما حضورك مختلف... تضعين الملح فوق الجرح يا غالية ... وأحب الأشخاص إلينا أولئك الذين يستفزون الدمع لا الابتسام... ورد وود |
رد : جئت فكرة
|
رد : جئت فكرة
عمر
أسعدتني والله بالحضور والقراءة الجميلة... من القلب شكرا ... ويفر مني الكلام أمام عباراتك الأجمل... لا عدمت وعيك أيها الجميل كل الود |
رد : جئت فكرة
أخي ذيبان
حضورك شرف للمكان... شكرا ملايييييييييييييييين ود وورد |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 11:00. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع