شعبيات - تمثيلُ امنياتٍ.. تلتحف السراب .. أرض!!


	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. http://e3arab.com/up/files/jod1.jpg تسافر دون وداع فتكفهر سمائى وتهيج الريح وتتصادم الحكايات ويضرب التاريخ......ويضرب الزمان عن الحركه فتسقط امبراطورية كلماتي وأصاب بصدمة الخرس أجوب الشوارع.......أتنفس الصمت تغيب ياحبيبى فتأفل النجوم وتنكس وريقات الورود فيسدل الستار مسرحية حبك تتراقص عرائسها في جنح الظلام........تحاول الكلام تتساقط عناقيد الغضب يجن ليلى وأعانى الشوق والصبب فأعود لنفسى....انزوى......أبحر عبر خلجان نفسي ونبضي فى ماضي جميل تودعني الأفراح أخاطب الأطياف والأشباح اسأل الروح........ علها تسهو علها تبوح بسر غيابك البعيد // أتذكر كيف كنـا .. أتذكر كيف كنا نرقص على لهيب الشموع ..نحن.. من نوقدهــا..لتكون هي.. كل الجمهور.. والنور.. الشاهد على .. مسرحية علاقتنا الـ فلكلوريــة .. // الممثلون .. معصومي الرأس .. السيناريو .. يمتطي رائع اللحن .. والمسرحيه في بدايتها .. أفكار تأكل الأوراق بنهايتها .. حبر من هناك و هناك . .والموضوع بالطبع : " أنت " // "1" "2" "3" أكشــــــــــن القلب يصبح .. طبلة!.. ونبضاته كل الأيادي.. التي.. تضرب/ تعزف/ تطبّـل.. و... تطيح بي.. كاالوردة على حوض ماءٍ عبق بـ عطرها.. فتتجلى صفحة العذوبة.. و... تأخذنا مركباً.. و.. كل كياننا.. هم المجاديف.. ! يتدلى ستار الجفن .. على مسرح العين .. تتطابق الرموش تصفق بصمت .. لمسرحيه تبدا بانسدال الستار .!. // Section 1 تتقدم أحرفـ ( هـ ) ـا حائرة .. على رؤوس الاسطر .. تتحدث/ بسذاجة و بثورة عارمه .. " كيف لي أن أصيغ كلمات تصل لمستوى جنوني .. كيف لفضاءاتي أن أشربها شهداً.. يمحي جفاف ارتباكي .. عله يقبل أن أسقيه .. كيف أشحن الحرف شرراً كالذي يبرق في عيوني .. كيف .؟. فلتعلمني .. كيف لا أحبك يا فتوني/ يا أجمل خطاياي .. ياجذوة نشوتي وظنوني " هو : هوى بجسده على الكرسي .. أرسل بصره في مغامرة ليسكنها .. فحلق في سماء داخلها بلا أجنحه // Section 2 إخترقت أحاسيسه خشبه المسرح .. قائلة : " افخر بقولهم " حبيبها " وبهذا القول أسكـر .. وأحب قولهم أني نثرت في خصرها العنبر .. وبأني في العشق طاغية أعصر الحب في الكأس لأسهر " هي : تخفي راسها خلف ستار الخجل .. تلملم شتاتها بعد أن بعثرها قوله .. وتتابع " بشغف " // Section3 وقفت مشاعرها بشموخ و بكل ثقة بعد أن اذابها الحياء.. ضغطت على زناد شفتيها ..ورسغيها.. تهتف داخلها وتصرخ : آآآه ليت دمي يتفجر فهو الآن يكاد.. وأطلقت رصاصه حلو حكيها .. و نثرت : " هل قلت أني أحبك .؟. الآن سيدي أحبك أكثر .. وغداً حبيبي سأهواك أكثر .. وبعده رحيق العمر سأعشقك أكثر و أكثر .. لأن الحب بيننا طفل .. فما أروعه حين يكبــر " بدأت رائحتها تتخلل رأتيه .. قال أ ح ب كِ وأرسلها لها مع نَفَس السحاب .. // Section 4 تمركز العنان منصه المسرح .. وقف على سطور معطرة بالحب المجنون .. نثر رذاذ عشقه بين أشجانها .. فعادت تلملها هي لأجله من جديد .. هَمَس : " كل مافي داخلي .. يسترخي ويسترخي .. ويستسلم بهدوء للعاصفة في أحضانكِ .. حرَرَت روحي للعشق .. و سخرتها لكِ .. وكم أهوى الغرق بين ذراعيكِ " بدأ جسدها يرتعش .. ترتجف مشاعرها تحت صقيع الحب .. // Section5 طرق الخيال باب الوقت .. واستأذن لإلقاء خطاب مستعجل .. بلسان قلب رجـُـل عااشق .. قائلاً : " رائعتي فلتتمردي على قلبي .. و لا تلازمي الاسوار .. هاجميني .. اصعقيني .. أحبيني .. والعهد مني لن أجرب الفرار .. ولن أعاكس الاقدار .. فجنوني يقضي رائعتي .. أن استسلم للتيار .. وجنوني يقضي حبيبتي .. ن لا يكون لعشقنا قرار .. وجنوني دفعني سيدتي .. أن احتاجك ليلاً و نهار .. وان اشتاقك .. علناً وإسرار .. فلتتمردي بالحب على الحب حلوَتي " غياهب الحزن عنها هو .. قد غيّبـها.. جداً مختلفة هنا.. الشمس التي تشرق.. دون ليل يصارعها الفسـحة.. ! هي .. تفوهت بكلمه آآه وأخذت شفتاها تشدو بلحنٍ عذب في اوبرا الحب // Section 6 تنحني بخجل .. و تقبع في زاوية في الركن .. يخطو صوتها بهمس على رؤوس الهواء .. ويقول : " سأتمرد حبيبي .. و لكن .. بعد أن تتمرد انت أولاً على وحدتي .. بعد أن تسيطر على هنيهات الفراغ .. ضليله انا دونك ..كفيفة الخطو والخطوة وعميقة الخطيئة.. مصباح مابه نار .. أشعلني .. ألهبني .. آمرك بإحراقي .. أحبني .. فليس لديك خيار .. فأنا امرأة الليل و النهار .. انا سيةه العشق .. و سيده الأقمار .. أنا بكل ما أنا .. أحتاج حبك .. واهوى في عينيك الإبحار " هو : أطلق سراح قبلة هوائية .. و منحها فرصه الغرق في عالمها .. // Section 7 يتقدم قلبه نحوها .. يرسل ابجدياته لها .. موجهاً دعوته إليها .. قائلاً : " كوني كما انتِ .. رائعــة الجمــال .. أحبك .. فهل تقبلين دعوتي للتمرد و الإبحار .. للإعتراف والإنكار .. هل ترافقيني في رحلتي .. لافتراش الشمس .. و النوم دونما احتراق " هي : قلبها غادرها مع أشلائها .. فأصبحت مجموعة راحلة للُقياه .. // Section8 يعتلي المسرح حشد من المشاعر والأحاسيس .. يهتفون معاً قائلين : " الآن فقط .. حقاً أيقننا .. بأن الحب مغامرة .. غابات كيثفة .. شجر و عبق وأزهار .. طفلان بريئان تجمعهما الاقدار .. تصهرهما الصدفة .. ترسلهما للسماء .. إلى لا نهايه العشق .. و تطلب منهما الإستقرار " هنا .. أطلق العنان نفسه لذاتها و ذاته .. فاستوطنـا بعضهما .. ووحدا الحب في مضماره .. فأحبته كما أحبها .. وعشقها كما يعشق الورق كلماته .. ويشرب المطر زخاته.. ويحلو للورد تفتّح وجناته.. // Section 9 سطــع هو بشخصه .. كـ نور أعمى كل الحاضرين .. منح لنفسه السلطة بالكلام .. وألقى بجسده في أعماقها .. " لا يخشى الموت بين ذراعيها " بحب و عزيمة و ثقة قال : " الساحة بقواد القصائد مليئة .. لكنهم بعد لم يشبهوني .. لأني أحبك أنت .. لأني أحبك أكثر .. لأن حنيني لكِ أكبر .. أصبحت امبراطور الهوى .. وبقوا هم .. مجرد قواد و عسكر " هي : لم تتمالك نفسها .. فدفنت رأسها ب عمق العاطفة في دفء احتواءه .. // Section 10 همست بسكون.. بعاطفة ممزوجة بالحب و قالت : " حبيبي .. هل قلت لك بأن مسرحيتنا في الحب قاصرة .. وأن الحروف في حبك تتعب .. وأن ناراً أودعها الله قلبي .. واسماها الحب أن " لا تخمد " إذا أنت تعلم كم أحبك .. وكم في جنى حصاد الروح.. تجاهك/ لك .. أتعذب " * * * وفجــأة .. سطع نور أعماني عن رؤية كل ماحولي .. فها هو ستار اليقظة يـُـرفع .. ورفعت معه ستار أجفاني .. فانتهت مسرحيه الحب برفع الستـار .!. إخـــراج : "أنا و هو .. ومجموعة أشجان مبعثرة .. وبقايا إحساس .. وكتله مشاعر .. وحب و عنفوان و عشق و هيام " // انتــــــــــــــــهــــت .. The End // وبدأت غفوة الصحوة كما كانت .. ترتعش في حضن الأوهام سابقاً/ حاليّاً / لاحقاً.. دون رحمة من الأقدار التي. ... قد يكون من الأجدى أن أعقد مصافحتي الأولى معها الآن.. علها هي ذاتها.. بـ حاجة إلى من يحبّـها.. فتمنحه من رصيدها الخرافيّ ولو.. نثرة بياض خيرٍ... قليل.. ! حلمي.. المهدوم.. سيدي القابع في أقصى الركن الداني! من خيالاتي... أميري الذي يأبى ان يتحقق إلا... مسرحيات أنظمها كـ حلقاتٍ تصف جنوني/ هذياني/ أوهامي ... التي كتب عليها القدر.. (( رجل كرتونيّ الصنع ) !! في سراب أفكارها.. مصانع ومغازل روحها.. المحلقة حد الـ ... زهق.. والإزهاق ليته .. حدها.. يأتي .. يحتويها.. وإلى السمـــاء .. بها / معها.. يعلن سفراً لايعود.. // لن أخبركم .. أنني أسترق اللحظات التي أرشف بها بعض القطرات من أكسير الحياة .. حتى أمنحني شباباً فقدته في مجارات التكرارات!! ... وأمنحني عمراً أتمكن فيه من الصبر على غدرات.. حلمي.. بل قدري.... لاتلمني... فأنا أحبك.. دون ان اعلم من انت!.. دون أن يأفل سرابك وتشرق بأي حقيقة تبهج ايامي بأن هناك نوراً.. ليس من العدم.. سيأتيك.. وليس ذاك إختيارٌ مني... بل هو رغماً عن أنف روحي الأبـَّية... تلك التي إستعصت على الكثير ... وتقف حيرى ... مشدوهة أما طيفك العابر في مخيلتي.. ذات تذكُّر.... ! كان كل ماسبق.. من تمثيل التأليف!.. وإخراج التمثيل!... هذيان امنيات .. شوق إلى ( رجل.. عالم ) يكفيني كل العالم .. مازال ظلاً.. يتفيأ السرااااب شوق.. سما واعتلى كل مقـــام !! ! سمـــــــــــــــــــاء