[محمد بن حزام]

لم أتعمد كتابة هذه الأبيات

إنما هو الموقف من أسرني معه لتخرج هكذا ... ربما هو تجسيد موقف ولكنه موقف أتعبني ...

مرض استفحل بفتاة ٍ حتى نازعها الموت فكانت هذه كلماتها الاخيره لصديقتها ....




صديقتي يا ظيّ قلبي يا دفا احزانه
،،،،،،،،،،،،،،،،، هنا تعالي اجلسي يمي ولا تنسيني

لا تقفلين الليل دوني وافتحي بيبانه
،،،،،،،،،،،،،،،،، الخوف ساكن في ضلوعي اطلبك ظميني

صديقتي شوفي تضاريس التعب حيرانه
،،،،،،،،،،،،،،،،، مستوطنه جسمي ولا هي راضيه تنهيني

تعبت أكابد واتحمل هالمرض يا فلانه
،،،،،،،،،،،،،،،،، تعبت أمنّي خاطري مابين نفسي وبيني

هالكون كله في عيوني ظيّقه أوطانه
،،،،،،،،،،،،،،،،، ما عندي إلا وسادتي اشكي لها وتبكيني

وانتي صديقة هالعمر ريح الزهر والوانه
،،،،،،،،،،،،،،،،، حتى ولو طيفك خبا باحلامي اتزوريني

يا وافيه يا صادقه يا طيّبه يا دانه
،،،،،،،،،،،،،،،،، شوفك أحسه في غياهب سكرتي يحييني

صديقتي عندي طلب دامك علي شفقانه
،،،،،،،،،،،،،،،،، لا من دنا موتي أبيك بظمتك تدفيني

وابيك تدعين الإله المعتلي سبحانه
،،،،،،،،،،،،،،،،، وابيك من فوق السرير الأبيض تغطيني




الى هنا توقفت حروفي أمام خبر وفاتها ....



رحمها الله واسكنها فسيح جناته



عذراً ولكن هو نزف ذكرى مؤرقه .....


محبكم
محمد بن حزام