1
عبد الله البكر ...
مساء العذوبة والجمال والجنووووون ..
من زمـــــان ..
والظـــــاهر بنفس المكــــان .. !
كـــانت هنــا ( دمعــــه ) ..
مدري لميــــن .. ؟!
لكنها تشبـــه دموعـــي من سنيـــــن ..
وقررت أداريها ..
لأن اللي نســــى دمعــــه هنــــا .. باين عليه .. مسكيــــن . .!
وتنحّـــت من يدي .. !
كــــن الهوى .. لا دفها مـــــالــــــت ..
ولكن .. جـــسدي .. !
حـــس بــدفى قطرة عــرق ســـــالت ..
في هالمكـــان ..
والظــــاهر بنفس الزمــــان .. !
كانت هي الدمعــــة ..
مدري لميـــن . . !
لكنهــــا سالت وهي تدري لويــــــن ..
كن آخر دروبي فرج .. !
بس الغريــــب .. إنها تعنت .. لين صادفها الفرج ..
ثم جفت بصدري ..
وأنا أدري ..
ولا كنـــــت أقدر اتحرك .. !
كأنــها ..
قاسمتني يوم من الأيـــام حزن .. !
ونظفت صـــــدري ..
لأنــها ..
يوم كان الضيق مـــزن .. !
إبتلت بصدري ..
أكيد ..
بهالمكـــان ..
والحــاصل بنفس الزمــــان .. !
واجهت هالدمـــعـــة ..
أنا خايـــف ..
لأني من قبل هالكم سنة شايف .. !
مدى ضعفي ..
على بنت ٍ خذتني من يدي ..
لين آول الفرقـــا !
تعنت لأجل أحس بمولدي ..
مع باقي الغرقـــا !
ولا غرقـــا ..
بقوا في لحظة الفرقــا .. وانا طايح .. !
جفوني ..
كن أحاسيس الغرق .. أهون من الفرقــــا .. !
ولا شفت بعيوني مايهم ..
سوى .. دمـــعــــة حزيـــن ٍ متهم .. !
بأنه .. عشق ذكـــــرى ..
وانا أسترجع ..
شريط الذكريــــات المؤلمــة .. في رحلة الماضي .. !
عرفت ..
إن الحوادث .. تشبه اللي واجهتني صدق .. بالماضي .. !
هي الفرقـــا ..
وهي الحزن الكبير اللي عجز يرقـــا ..
وهي قطرة ..
رمت نفسه هنـــا ..
في هالمكــان
والظاهر بنفس الزمـــــان .. !
وقالت : أنا الدمــعـــــة ..
عجزت اعبر عن شعوري لحظة قرائتي لهالنص الجميل ...
ولكن بالفعل ابدعت وامتعت لله درك من شاعر ومانرضى بهذي وبس ونطمح للمزيد ...
لك تحياتي واعجابي الشديد .