[أحمد الديهان]

.




سجيت رجلك .. و النوايا طليقــه
........................ والله يــسـهـلـهـــا على ما بغينـا



عندي حكي .. إصبر بأقولــه دقيقـــة
........................ وش معجلك .. دامه خــــلاص إنتهينا



ليــه الحزن غطـــا عيون الحقيقــة !
........................ وصرت أتخيـــلنـــا .. مثل مابدينا



شاعر .. وبنت .. ونظرتين .. وحديقـة
........................ وإحساس ينبت في مصافح يديــنـا



يا سلااااام ... ادخلتني جو شاعري بهذا البيت ..



وأغصان مالت .. لي كتوف الخليقـة
........................ قالت : حبايب وإجلسوا .. وش علينا ؟



كانت هنــا ذكرى .. مشاعر عميقـة
........................ ( كانت ) .. وكل شي إنتهى .. مادرينا


( كانت ) .. في زمن مضي ...



تدري .. أحس إن آخر العمر .. ضيقة !
........................ وإني بأضل أذكر تفاصيـــل فينا



تكفى .. الجروح النايمة لا تفيقـه
........................ أخاف أصارخ .. وأزعج اللي نسينـا


يوووووووه على تكفى ..... خربشتني


وداعة الله .. ياليدين الرقيقـة
........................ والله مادري .. تذكر اللي حكينـا !!



سجيت رجلك .. والثواني طليقة
........................ والبعد .. سهلهــاعلى مابغينا





كم هي مؤلمه كلمة وداع ....



وكم هو جميل هذا البوح ..



صح لسانك وفكرك مدد بلا عدد ...


لله درك يا بو سعود ...


دام تألقك ..


أخوك أحمد بن ديهان .



.