[وحش]

>/

>/

وبين صوت الفراغ .. بدأت أسمع عزفاً .. أكاد أعرفه .!

بل .. يكاد يعرفني .! ..يالهذا الشوق الذي يقتحم القلب .!.. ويجبرنا على العودة .! ..وأقترب بأحلامي .. و تقترب ..بجبروتك .وقوتك.. تلفظك شوارع القدر في طريقي مرة أخرى..وبين حين وحين ..تجتاحني
وتغزوني .. بهدوئك المجنون..
تنتشلني ..من موت ٍ إلى موت أخر ..
تزلزلني ..وتفدقني صوابي وتهز كياني..
تنثرني تارة ..وتجمعني تارة أخرى ..
......
أقترب إلي ..بخطوات لا أكاد أسمع ألا دقات ..قلبي المسكين ..
نظر إلى ..وبتسم..ثم همس ..( وحشتيني )

(ياآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ...)
أغمضت عيني ..وتردد صداها في روحي ..
( وحشتيني .. وحشتيني )
تلعثمت أحرفي ..وسالت أدمعي ..مابين فرحة ,,وعتاب ..وأرتجاف القلب ..
أحـاول جـمع أجزائـي .
أن أجـدك بين أيامـي البـعيده ,,,
بين ثنايـا نفـسـي ,,,

انظر إليه..وتنهمر الأسئلة ....
..أين كنت .؟.ولماذا غبت..؟..ولم تركتني ..؟
وتسأولات لم تنتهي ..
وهو ينظر إلى نظرة (شوقه ) المعتادة ..
حتى وضع يده ..على (فمي )..محاولأ اسكاتي..
وطبع (قبلته) على جبيني ..
وعندها.....
همتٌ به.....فانتشيت
وعانقت حسه ... ولرؤيته ارتضيت
وبكل اسباب اللقاء .... اخذت ثم ابديت
>/
(همتُ) وانااعلم بقرارة نفسي .أنك
.ستترجل جفوتك مرة أخرى...
وتهزم يقيني .. وتزهو بعثرتي وغبائي .....!!!
ومن هذه اللحظه .....
أعيـش ذلك الـترقب وذلك الحـزن
وتلك اللحظـات ,,,


وحــش

15/ 1/2005