وحش ...
وصباح شعري حالم بين ازقة المشاعر وجنون الحب ...
عندما ترتعد اطراف الوصال لا فرحة باللقاء فقط ...
بل لامتزاج تلك الفرحه الطاغيه بسحاب الخوف الكامن من
تكرار ذلك الغياب القاسي دون سبب يشرح الغياب الا الحرص
على تكرار كلمة قد تصبح مع الوقت دون معنى ان كان الغياب
يرتكز على ردة الفعل تجاهها ...... وحشتني ... وحشتيني ...
وهذه هي الحال ....
تبعد بدون اسباب وانا اتحراك .... احذر بياتي يوم منك اتملل
(
)
(
)
لا اريد ان القسوه ولكن هذا العابث المستهتر ان له ان يرفع بصره
للنجوم اللامعه ويدرك ان بعض النجوم قد يراها لمره .. مرتين ...
ثلاث ... لكن البعض منها يختفي ولا يترك اثرا ً لنفسه ... لانه باختصار
............. يحترق ...... يختفي ..... بدون تفاصيل ......
تحياتي وتقديري وحش على هذا النبض ....
على هذا العزف المنفرد ..... المتقد ......
سالم