يـــا عــزيـــــزة .. !!
.
السلام عليكم !
لم أشأ أن أربك مساءك ِ يا عزيزة ..
فأنا أعــلـــم بـمـــدى سعادته بك ِ الآن !
أردت فقط ..
ان اتـحـــــدث !
فهل تنصتين ؟
.
يا عزيزة !
والسماء عندي عزيزة ..
والغيوم اللي تغطيها .. عزيزة !
والتراب اللي تدوسينه .. برجلين ٍ عزيزة ..
علمتني غيبتك !
إن الفضاء واسع ..
ولكن المدى في عيني اليمنى يضيق .. وفي عيني اليسرى يخايل له طريق !
علمتني غيبتك !
أني أنا قاسي ..
وأنا جارح ..
مع اهلي وناسي دون ماأدري ..
علمتني غيبتك !
إني أدور لي عن مراية وفيّة ..
تكشف عيوبي علي .. قبل أرمي أخطائي عليك
يا عزيزة !
وأكثر جروحي عزيزة ..
وأكثر دموعي على فقدك عزيزة ..
وأكثر أيام الفراق اللي فتك فيني . عزيزة !
ما دريتي !
ما بقى غير الرسايل ..
زحمة أوراق وبراءة حبر سايل !
وأغنيات ..
يا ما .. تبادلنا مشاعرها بسكات ..
يا ما .. بكينا يوم غنتها الحياة ..
في موقف ٍ عابر ..
كانت
عزيزة !
ذكرتني يوم أخايل ..
دمعتك يوم أزعلك وإنتي تصيحين وعلى خدك ملامح كحل سايل
كنتي ألطف ماخلق ربي ..
تصيحين !
وتغطين الدموع بضحكتك .. ماودك العالم تعرف إنك بكيتي !
لأن أحاسيسك عزيزة
والدموع اللي ذرفتيها عزيزة ..
والحكايات التي ضاقت على صدرك .. عزيزة
يا عزيزة !
كنت أقول إن الزعل أقسى من أوجاع الفراق !
كنت ما اعرف الفراق !
كنت غارق في بحر قصة عشق ..
غارق مع طفلة تعرف العوم لا منّه بغت تبعد .. وجت تبعد !
وراحت ..
بالحياة ..
أو بالخيال اللي صنع لي هالحياة !
إكتشفت :
إن "الهوى" كلمة تبادلها ملايين الخلايق ..
وما عرف وش تعني .. الا عاشق ٍ حب .. وهوى
في وادي الحزن العميق !
وإنتشر دم المفارق
في عروق اليوم والساعة ودقات الثواني ..
في حياته
وكان صادق !!
كان ودي ..
يقترب خدك لخدي .. وأحضنك !
يمكن أقدر ..
لو أكفر عن تعدي !
كان واضح من سواليفي معك ..
يا عزيزة ..
وأدري جروحك عزيزة .
وأدري دموعك على جرحي عزيزة
وأدري أيام الغرام اللي عطيتيني .. عزيزة !
إذكريني ..
لو صحيح إنك نويتي تتركيني !
وبكذا ..
أنهي معك آخر مشاوير الغرام !
بصفحة بيضاء
بدايتها سلام !
وآخر ملامحها وداع بلا كلام
.
اخر تعديل كان بواسطة » عبدالله البكر في يوم » 26-02-2005 عند الساعة » 01:59.
|