..
هذا السهر يغري بالثرثرة !
فقط .. لا أريد أن أحبطك ..
قال أدونيس ذات ( لا أدري ما أصابه )
" كن غياباً كي تظل سؤالاً "
تصوري ؟ !
ما يخيف في قوله .. ما ذا لو كنتُ غياباً
و لم تزر قط سؤال أحدهم ؟!
هل قالها و هو مؤمن بروح مختلفة ..
أم استبداد الجفاء .. أرواحنا هو المختلف !
أتدرين .. يروق لي " فاروق جويدة " أكثر في قوله :
مازال للحب بيت في ضمائرنا
ما أجمل النار تخبو .. ثم تشتعل !
هو للواقعية أقرب ..
فما بين حضور و غياب ..
تنطفئ شمعة .. و تومض أخرى ..
( طيب .. باقي أنا
أقول )
ما أجمل أن تغفو و أنت مؤمن
أن نبض أحدهمـ / نبضك !
لا ترهقه تأتأة بُـعد ..
أو إنطفاء اعتياد !
وتر
دمتِ بِألق
عذب التحايا