مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 02-05-2005, 12:51   #22
حامدالبار
كاتب متمـــيز
 

رد : { من ذا يلومني في حُبُكِ المُبَجل } { !! }

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فهد العيسى

أخي حامد
كل ما تخطه تبدعه ,تبقيه معلقاً في النفس
هذه الصوّر و العبارات و المشاهد التي تنقشها إلينا
من وحي قريحتك و فاتنتك الحاضرة الغائبه
تالله فقد رقّت العباره لحامد و حفظتها بخلق الفارس النبيل و الأديب الجميل
فوقفنا جميعاً نحيي فاتنتك و قلنا : رفقاً بقلب حامد
فمن يلومكما في حبكما المبجل ؟ .....



ربما! و أقول ربما يعشق المرء فينا خيالاً جامحاً و صوراً متفرقه بالكاد
أن تتجمع له في صورة واحده ..
و لكننا هنا نعيش في حبٍ مبجل .كان لزاماً على المحب أن يتزيّن بحلو العباره
فالنفس لا تحب حتى تخلو من الشوائب .و تتحرر من المفاسد
ليبقى الحب عملاً طاهراً لا يوازيه عمل بين البشر ..

نحن من يرسم الصور و نحن و من نرسم أنفسنا و الآخرين
لأننا في موعد قادم مع عظمتها و ربما نكتفي أحياناً بهذا المخيله ...



أخي البار مثلك قليل و في النفس كثير ...
أحبك الله و جمعك مع من تحب ..




تحايا حادي العيس !

أديبنا الحادي ..
قد أطربت حداة المطايا حتى أجهشنا بالبكاء لا من وعثاء الوطر بل حُسن بيانك الذي شنّف الآذان .
أخي شقيق الروح ونديمها هل سيطول الغياب أم إنها أم دفر ؟!
هاهم القوم سُكارى ياحادي لم يفيقوا من سكرتهم بعد . فزدنا من نصوصك المعتّـقَـه فبِها نثمَـل .
ماقرأته أعلاه من نثريات أخذنا مفهومية منهجيتها من مرابطتكم ياحادي ..
فبأمثالكم تكون للأدب سِمات رفيعه ..
فلاتحرمونا من فيوضات العطاء وهانحن على العتبات نستلهم بكم ما سنكتبه ..
تعلم يافهد أنَ أشد ساعات الليل ظلمه هي التي تسبق الفجر فهل تشاطرني الرأي بأنهُ الحيز الأجمل من الوقت فكان عليّ لِزاماً أن أخُط ما قرأت ياحادي في ذات سحور ..
لقد علمني جدي بأنهُ وقت نزول الرحمات !

تكنُ لكَ نفسُ أخيك اكثرُ مما تكن نفسك ولنخبرهما معاً الساعه !
محبتي الجّم ياحادي فأنتَ السبّاق للمكرمات ..
أخوكم حامد البار ..

التوقيع: [poem font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/32.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

يا أخوة المنتدى الميمون معذرةً = جفّ اليراعُ وما جفت مآقينا
وددتُ لو أنَ ألفاظاً منمقةً = تجري على شفتي حيناً فتحيينا
لكنها غصة الآلام موجلةٌ = قسراً تبدت من أثارها فينا
فما وجدتُ سوى الشكوى أُسطرها = لعلَّ من يسمع الشكوى يواسينا[/poem]

{{ حــامــدالـبـار }}

اخر تعديل كان بواسطة » حامدالبار في يوم » 05-05-2005 عند الساعة » 10:50.
حامدالبار غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس