مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 05-05-2005, 09:54   #1
خالد الروقي
صــدى صمت .!
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ خالد الروقي
 

؛ وَشهـقةٌ مِنْ أنْفَاسٍ أُخـَرْ .!


.
.
.

ـ أ ـ

إلى كَومةٍ من فجرٍ يفتقدُها حضنُ الأُفُق ، تلك التي ما لاطفَت قَطْ سوى الغيم ، وشَعْرهـا ، وَشهقةً من أنفـَاسٍ أُخَرْ .


أيَا جبال النورِ ..
وَ وادي "هـــَوى" ..


وأقلامي تَهُمُّ ـ الآنَ ـ بكِ ، وبالبوحِ لكِ ، ها أنا أتَوَجع في سبيلِ إرغامها على تَقَفِّيكِ ، من مُستَهلِّ الفَضْحِ ـ الأوّلِ ـ الذي مارسته حَقيبة يدِكِ بحقّ عطرِك ، ليتَخلَّلَني منعشاً أنفاسي والحضور ، حتَّى ظَننتُ بأنَّني أصعدُ مُتَبخراً إليكِ ، وكذلكَ أنتي تصعدين ، رُغمَ أنَّ كليّنا على سُلَّمٍ متحرّكٍ واحد .
إلى أنْ تَستويَ ـ وأنا ـ على سَطْحٍ مقروء ، يُطِلُّ ظاهرُه وباطنُه على غَمَّازاتٍ تتساقطُ البسماتُ في قعرها من علوّ ، كقطراتِ المطَر .


أَوَعْثَاء السَفَرْ ..
ومُستحـيلة الأسئلة ..


ــ أمَا حَلَّت على الفقدِ والحرمانِ لعنة .؟!
ــ وآنَ لكلِّ نَفَسٍ فينا أن يَشُقَّ الصدور .؟!
ــ وأخرى تساؤلاتٌ لا تُكتَبُ ، وَلا تُقَال .؟!

أَغيابها الموجوعُ به شَعْبٌ هيَ له وَطَن ، أَيَموتُ المبتغى ؟! والحياة لمن لاحياةَ له سواها ؟!
أَهـذا ماجنَاه العطـرُ ؟! وَما أقترفته سـيّدةُ العطرِ ؟!
وتلطخت بـه يدٌ بها حقيـبة .؟! أمَّن أكثرُ وَجَعَاً لو جاءت بحقيبةٍ أُخرى .؟!
أيكونُ معراجاً لكلِّ روحٍ تَنَفَّست ما دلقَته تلك الزجاجة .؟!


ـ ي ـ

أيَا تلك الإجابـات الخديجة .. ورجع الصوت / الموت ..
عَلى أثاركِ وذاكَ الفضح الأليم .. إني حويتُ أحد عشر قلباً لكِ عاشقين .!


ـ فضـاء/إنعدام أبجدية ـ

ـ 1 ـ
في الثُلثِ الأخيرِ من الليـل ..
يحفُّني إشتياقها كَدعوَاتِ أمٍّ حانيَة ..
وأنَا رَضيـعٌ يؤمّن في
الرمقِ الأخير .

ـ 2 ـ
هـِيَ بلّورات النُورِ الوَضَّاء ..
وَأنا كائـنٌ غريب .

ـ 3 ـ
في جَوفي فقدٌ حالك ..
وَهيَ نجمةٌ تطرقُ صـدري
من الداخـل .


ـــ فَمنْ يأتيني منها بـ ( هـيَ ) .؟!
.
.
.
...خ.الد


التوقيع:

... قِيـل بأنَّه مات في عمليّةٍ " أُنثــويّة " ، .. وقيل غير ذلكـ .!

اخر تعديل كان بواسطة » خالد الروقي في يوم » 05-05-2005 عند الساعة » 10:01.
خالد الروقي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس