إقتباس:
|
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نفس أبيّة
هذيان من نوع ٍ آخر!!
لا موت..ولا حياة..
حالة (قبل الموت)، أو(بعد الحياة)،
أو(بينهما)!
روحي التي تأبى إلا أن تكون ، أو لا تكون. وحبك الذي أرغمني - برقةٍ متناهية- أن أكون هذه (الفاصلة) بين الجملتين،
بين الوجود واللا وجود في بياض حياتك.
أشعر بالاختناق..!!
أنت، دائم الدوم مشغولاً لمقتضى العيش والحياة، منغمساً بين هذي الحشود الكثيفة وسط الزحام.
وأنا، أرقبك من بعيد.
تكاد- وأخاف- أن تغيب عن ناظري!
وحين تنتهي.........................تكون قد اختفيت!
وقبل أن تختفي بقليلٍ، بقليل..
كالإعصار تأتيني..وكبحيرة راكدة أنا..
على عجل تعبرني..
تمطرني بوابل قبلاتٍ..وكلماتٍ.. تقلب معناي، وتضيع عنواني.
ومن ثم،, تعود للغياب.
أشعر أننا مطاردان..!!
أنتظرك..حتى تأتي
وإذا أتيت..أنتظرك حتى ترحل..
أتوقع رحيلك في أي لحظة..فأصغي لكل ما تقول محاولة أن أحفظ ما تستوعبه ذاكرتي المتعبة..
لأعيش عليه عندما لا تكون معي...........فهل تعي؟!
هل لي أن أتنفس..!!
* يبدو أنك لا تفهم الدمع إلا إذا صيّرتُه حبراً!! |
صيرتي دمعك حبراً
فـ لله صبر الأوراق على حبرك الحار
إبدااااع مُـلجم
تحاياي العطره ..
.