.
(حفلة ميلاد الــ -وداع- .....)
هاأنا أغرق بهدوء تعب!
كان البدء انتهاء..
مما أوحى لنا بأن كل شئ سيكون مختلف!
فيا نخلة الحرف اصعدي بي لأصف المشاعر وأخبر الحكايات!!
أقسم بالله، بأن كل حرف قرأته هنا في هذا النص مرّ حدود الإنفجار في قلبي وتجاوز خطوطه الحمراء....
إذن فالحديث سيكون لغماً ينفجر اتمنى أن لايردي قلبي قتيلاً....(ألم أقل اتمنى)
(صحيح أننا لانعلم الغيب..ولكننا ندرك الواقع..نتعامل معه فنتعلم منه كيف تكون ردة فعلنا تجاه المواقف القادمة!!!)**
كأني قرأتُ في هذا المكان لافتة كتب عليها
( تحرضك بعض الكتابه على أن تكتب شيئا..؟؟
اكتب
لا تخجل ..
لا تخف ..
فيكفي أن تعبر عن نفسك ...
فيكفي أن تعبر عن نفسك ...
فيكفي أن تعبر عن نفسك)
فيابندر..
ماكتب أعلاه ماكان إلا هذيان...قد يقول عنه البعض.. رموز وطلاسم!!
فكافئني بعدم قراءته
(ومازال الغرق مستمر)
في يوم ميلاد الضياع ...
الله رزقنى بنت
وسميته ( وداع ) ...
كانت رقيقه ... وهاديه ...
وكانت لها عيون وساع ...
ماشفتها ...
الا وانا بيوم العزا
مع ان عمره كان لحظتها
سنين !!
في يوم ميلادك
- وداع -
دمعة فراق ..
اهاااااات من ضمن السياااق ...
الم يشتد ...
بصر يرتد ...
وكان الحنين ...
كان الانين ...
والذكرى تجرح هالسنين ...
بخطوط كف !!
استباحت حرمته
سطوة يراااااع ...
إننا في زمن بات الوادع هدية في أيامه.....فتجري الرياح بما لاتشتهي السفن
لكن
عزاؤنا الوحيد،،
لملم اوراقه بهدوء ..
وباخر الحفله قعد ؟؟
يكتب عهد !!
يكتب وعد !!
في يوم ميلاد حزين ..
كان اسمه
......... (( تصدقين )) ....
فهكذا يكون...آخر الحب ذكرى..
بندر...
تجند كل حروفك للتوغل بقوة في أرجاء القلب..
نص لم يكن بوسعي أن أقاومه...
فله صوت مااستطعت تغيبه أبداً..أبداً..
لك احترامي..