مُتـَوقِفَةٌ أنا عـِنْدَ مُتَصفّحِ الجَفاف مُنْذُ أَوّلِ فاِصلَةٍ
مَالَتْ بي عـَلى هَذِه الغَيْمَة..!!
فَالآخَــرُ لا يَزَالُ يـُؤْثـِرُ الصّمْتَ..
عـَلى تَساقُط ِالمَطـَر
شفقٌ مُنسَدِلْ .
بِاستِمْرارِيةِ مَسْرَحيةِ الغُروبِ المَأساوية
وَهَذا الحُزنِ القاني...
الغارِقِ في عـَيْنيّ المَساء..
انتَهَت زَخّاتُ الأرصّاد
عـّلى أرضٍ مُبتـَلة
وَعـَينٍ ساهِدَة
ورَجَلٍ يَظُبُّ أَمْتِعـَتَهُ للرّحيل
.
.
.
تنفسنا معها إلى آخر حرف ..
نص يروي مساحات في مواسم بــ زخات من الأبداع ....
إعجابي ..