[صالح العبدالكريم]

كانت خمسة مقاطع .. أصابع !
مـُدة جميعاً كـ الكف .. للمصافحه / التواجد الجميل ..!
كانت مخاوف ترتقي بالذائقه إلى حد الأنصات ومن ثم خلق أفكار عدّه
لتسليط الضوء على مخاوف اُخر ..!




بدءً بالتسلسل الذي وضعته كترتيب ..
وإن كنت أعتقد بأنه لم يعني الترتيب الأهم فـ الأهم .. بقدر ما كان
رؤيه خاصه منك / قلبك ..




مخاوفْ .. والمدى غيمةْ
وأحجار الطريق كثار ..
وانا الأعمى ..
وكل الدرب من حولي ..كلامْ صغارْ ..!

حالة وصف جميله ..
عندما يكون المدى غيمه فسوف يتخلل ذلك الطُهر وايضاً يتخلله تحريك
الأشياء كما كان الوصف في القِدم للبحث ..!
وإضافة .. احجار الطريق كثار .. وإن كان من المسلّمات التي تُبنى على الكتابات
الأدبيه ولكن كان لها الوصف الجميل بربطها بعدم الرؤيا .. العمى ..!

دعني أترك " كلام الصغار " كوصف للدرب .. حتى أصل للربط الأساسي
في آخر المقطع عندما ذكرت " ظلام الصبح .. غير الدربْ " ..!؟

هنا ....
لا ...
من هنا ...
تمشي .......
أطيح وضحكة الجهَّالْ .. من حولي .. (كلام كبارْ .. ) ...

التوجيه في رسم الأتجاهات الصحيحيه قد لا يصيب
إذا ما تـُرِك السمع معلقاً لمن اراد ذلك ..
لا عزاء في المطيح حتى وإن نقل الريح صوت مزعج ..!
عادة ً ما يكون كلام الكبار له تأثير قوي في النفس ..
كـ جمله عائده على ما قبلها تشبيهاً ..
لذا ادرجت الأقواس لتحيط بـ أحرفه ..!

فكرياً كان الربط أو لم يكن ..
فالوصول مثمر وبديع ..!


مخاوفْ ...
من بقي شايفْ
ظلام الصبح .. غير الدربْ
ومن يقدر يجيله قلبْ ..؟
يحبْ وضحكة الجهَّال من حوله
( تصير غبارْ ..!!!! )


طغى الترميز للجرح هنا عل الأيام تكون صديقه
فلا تفصح أكثر من ذلك ..!
لن يرى أحد جيداً إذا أظلم الصبح ( غبار )
إضافه لـ " غير الدرب " وما بدءت به انـّه كلام صغار ..!
وحب يتخلله الخوف / رؤيه قاتمه ..!





أعلم أني افسدت متعة التذوق هنا
ولكن قرأتها لي أنا .. فـ لتعذرني على ما ذهبت به ..







ابراهيم الوافي


اهلاً وسهلاً بك
قلم يستحق أن " تيبب " مواسم لـ تواجده

كل الأحترام والتقدير