[صالح العبدالكريم]

مخاوفْ .. والشفق واقف
على باب المسا بوّاب ..!
دموع الليلْ ..
فالمنديلْ ..
كُحْل جْنُونها فيني
أنا ويني ؟!

هنا كان للخيانه النصيب الأكبر
فـ الشفق وقف حارس للسماء
ألم يجدر بك ان ترمي ما اردت من مُنى على المكان الذي
وقفت عليه .. وكانت الصوره .!

.. لن يكون الحديث عن دموع الليل .. وأين وقعت ؟
فذاك عائد لك أنت ..



تركتَ الشمس تنفيني ..

لن ينفيك الوضوح ابداً ..
إلا إن كان الدفأ هو من عطّل لغاتك ( الخمسه ) !؟

وبما اني احادثك بوقع الخمسه .. وكنت قد ذكرت بعد ذلك
الساعه ودقائقها ..

لا أعلم لما أعدت " تفتيش " : أمل دنقل
عندما قال /

دقت ُ الساعه الخامسه
.. وتسقط حنجرة مخرسة
معها يسقط ُ إسمك _ في الأرض
لا يتبقى سوى الجسد المتهشم .. والصرخات
على الساحه الدامسه !
دقت الساعه الخامسه ..


هنا أعدتني بجمالك يا ابراهيم
حتى وإن اختلف المرجو من الكتابه و المأمل من الحدث ..!
فقد كان التنوير أجمل و أنقى مشاهده ..



ورا صوتي ..!
وفي موتي ..!
عزا .. واصحابْ مايدرون منهو ماتْ ..!

عندما يخيب الأمل بعد طول إنتظار , فلن يعد للذاكره / للصور / للأخيله
إلا الحزن و البحث عن تغيير كامل لما كان فعله !
فلا الشارع بقي بأرصفته حتى وإن كانت حدوده ترابيه ..
فقد تكون تعبير عن خلق حواجز جديده / ولاده ..!
أعظم ما يغيض القلب .. الموت المعنوي ..!
فـ الجسم متحرّك وكل شيء ٍ عدى ذلك متوقف ..









وَعَدْنا فاتْ
باقي فآخر الساعة دقايق كبْتْ
وبكرة السبتْ ..
دوام الجامعة .. والشارع الكذّابْ ..!

اما هذه فكما سبق لرصد ..في تعبير تمزّق القوى
ومحاولة ترميم ما يجعل للحياه آفاق اُخرى ..!

وكأنك تقول :
أيها الواقفون على حافة المذبحه ..
أشهروا الأسلحة ..
سقط الموت وإنفرط القلبُ كـ المسبحه ..!







كم انت رائع يا ابراهيم ..
وكم هي السعاده بقدوم هكذا قلك / فكر .. مغاير

دمت بخير