.. نعم .. ياصديقي .. ..
سنكتب جميعنا عن الغياب ..حين يكون الوجع في أن نغيب عنهم أو يغيبوا عنا .. وحين نعلم جميعنا أنّ
الغياب ..مدينةٌ حزينة ..
أو هو نافذة فتاة أنيقة محرّم عليها فتحها ..
بل الغياب ياصديقي شوقٌ بقدمين مشلولتين ..
وإن تجاوزنا حزننا به بلغنا خوفنا منه حين يشبه رجالا مشبوهين في شوارع خائفة ...!
سأطلب ربي دائما وأقول :
يا فالق الحب والنوى .. وجامع الشعراء بالهوى
أطلبك ياربي أن يكون ( صادق الـ مشاعر ) اسما لروح بيضاء تسكن هذا الصديق ..
كما هو صفة أو سمة أو ( يوزر ) له حين نتذاكر بياض الأصدقاء هنا ..