ليس لأني اعتدت أن أشبّك أناملي و أتخيلها أضلعي .. تُطبق على نبضي
تُهدئ من روعه في كل شهقة !
و ليس لأني تعلمتُ أن البكاء لغة .. صعبة السهولة
و أن الشمع حين يموت نصفه / يشهدُ الآخر ذبوله
بل :
لأن هذا السهر أضحى امتداد
لِـ أغنية من فقد .. و محاجر وجد .. و قلب تشتعل عليه الذكرى
و يُنفَث في عينيه الرماد !
و لا يجيد من الأبجدية سوى ........... لغة السُـهاد !
و سؤال عاق .. ! !
متى أنجو من غيابك و متى موجك يستكين ؟
لو تدري .. كم أنا هذه الليلة مُضرجّة بالحنين
و لو تدري كم تزرع هذه المسافة الرجفة بأطرافي حدّ الشتاء
الآن فقط .. أعرف حديث البرد
و رعشة السكون
و وحشة المســـاء ....
.
.
.
.
ونمضي مع صوت المطر .. نستعرض خلف عينين مغمضتين على حلم كان جميلا ..
حب مولع بالزهور .. ترويه بــ أهتمامها , وتشذبه بعناية دؤوبة ..
حتى حولّت كتاباتها إلى قارورة عطر .. نشتم عبيرها .. في كل نص ..
حتى مع حكايات الفقد .. / الشوق .. تعرف كيف تنتصر على هذا الإحساس الموحش بالكتابة ..
وتروّضه للأبداع ..
إعجابي الشديد ..