[بـندر العبدالكريم]

صالح العبدالكريم والاعزاء جميعاً
استأذنكم في القراءه هنا
فلا تعتبو ولا تأخذو منها شيئاً
واعذرو تواضع المقدره ..




ايه احبك

آآآه ليت الحب كافي

ما على الله شي خافي

يومي : أنثر دمعتي بيديك .. وأسكت !

مـ انكسرت

إلا.. لانـي :

شفت نور الوقـت طافي ..





البدايه بالنص مباشرة دون تقديم او تمهيد

وخروج عن نمطية مايكتبه صالح العبدالكريم ,

بل أن الخطاب موجه مباشرة وبماذا .. بــ ايه احبك

إذاً الروح هنا جديده ومختلفه كلياً واختلفت مؤثرات الكتابه

وشكل الكتابه تبعاً لذلك ..

وأصدقك القول أن هذا جعلني في حيره كبيره عند القراءة

الأولى لهذا التجلي - بل ربما الى القراءه العاشره - بين صدق الحقيقه

وسحر الخيال ..

ولم أجزم بصدقية وحقيقة الاحساس بالحب هنا لمصلحة صالح - الانسان -

على حساب خيال صالح - الشاعر - الا بالرجوع لجميع ماكتبته ياصديقي

ماتم نشره / وما لم يتم نشره ....

فوجدت أن هذه هي الوحيده التي خلت من كل الاحاسيس المتنوعه من ذكريات

وجروح وتأمل وخيال ووصف .. الخ

وأتت خالصة لوجه الحب / الحبيبه في كل محتواها حتى وإن كانت بعض

مفرداتها تذهب بخيال القارئ بعيداً مع الشجن , إلا أن الربط الكامل بين

حالات الوصف في جميع أجزاء النص يساعد على الجزم بحقيقة ماأوحت به

نظرتي البسيطه من وقوع ذنب الكتابه لــ حبيبه حقيقيه من بنات حواء ..!





ايه احبك

كلمه .. ماتت في شفاتي من سنين

كلمه .. خلّت هالزمن قاسي .. و .. عظامي تبين

كلمه .. لامنّي نطقتـه :

يقطع الكون بـصداها لساني

وآتنهد أنين ..!


لاني توي بـــس أحسّــه

لاني ما ضنّيت الاقي حب

يملاني حنين ..




إعادة التأكيد لما سبق بنفس المحور الأصلي - ايه احبك -

مع إختلاف الوصف / الزمن مع بقاء المفرده في طور

ماتمليه حرارة النص بحكم انه للحب الخالص رغم أن المقطع

والمقطع الذي يليه - كما سنرى - تم تجهيزهما لتبيان الاختلاف

في الاحساس بالحب هنا عن جميع ماكان يحس به سابقاً ..

وفي هذا - والله - ابداع في التحضير لنقل النص الى أعلى

نقطه في احساس المتلقي ...






يا كثر ما شفت ..

في وقتي تناقض

لا بحثنا عن نهايات الحقايق

لا رمينا للوعد .. ضحكه .. و .. رجفه

والتمسنا من الشوارع .. طول وقفه

والمدى حدّه دقايق ..!




هنا دليل لا يقبل الشك أو حتى محاولة الطعن

من أشطر محامي على البعد الحقيقي للقصيده

ووقوع الاختلاف في الحب / الكتابه لدى

هذا الصالح الأنيق ..

غزل رقيق وإن أخفيته في طيات التناقض

والحقائق ..


لن أقول شيئاً عن اللقاء ..

بنيت على الكلمه وربما انك أغويتني بها

حتى ( يحتار دليلي ) وقد أحتار فعلاً هنا

فوجب السكوت ..









صرت اسولف للشجر

لأوراقه اللّي طايحه

للسحايب

للبراد اللي شكى قل الهبايب

للعطور

اللي بجسمك فايحه

صرت اسولف للسوالف

لين ما ينام الفجر ..




بدأنا في بلوغ المراد / القمه

وبدأت حرارة النص في الوصول

الى درجة الغليان كحال قلب شاعره

بالحديث المباشر جداً لهذه الحبيبه ..!







صرت أحس من العشق إني انتهيت

كثر ماني في وسط قلبك صحيت

من 8 شهور ..

وانت تحس فيني

بس انا ما كنت ادري

انك على عشقي حييت


والغريب :


إني قبل لـ أدري بحبك

كنت أحبك

رغم إنك ما انخلقتي في حياتي

بس احس إنّك قريبه

ماخذه أغلب صفاتي


حتى نطقك للحروف

حتى آهاتك .. و .. فرحك

يمكن أصدق مني شوف

لا نطق .. جرحي .. و ........... جرحك !




ايه احبك


يا كثر ما انطقوها العاشقين

بس ما هي مثل نطقك

له طعم .. و .. إحساس ثاني

من شفاتك ياااهي أحلى

كنّها نشوة تفاصيل و أغاني

ابعد من العقل

اقرب للجنون

ارتب من الثقل

يعبث بـ الضنون


شي أكبر من الخرافه

معنى أوسع للطافه


كل اسرار الرياض تشيع منها

وأوقف التمسك .. يقين

آآآتنفس فيـك : حبـّك

لاني توّي بس احسّه


لاني ما ظنيت الآقي

حــــب :

بعيوني .. يبين ..!



هنا حب ..

هنا شعر ..

هنا عاشق ..

هنا جنون ..

هنا مُلهمة ..

خيالها حقيقه ..

وحقيقتها أنها من الخيال

تختلف في كل شيء

فأتى كل شيء مختلف ..

هنا لنا علاقة بفهد عافت ولا علاقة لنا بمعاويه ..

يا أنتِ :

أقطعيها ..









صالح العبدالكريم



هل غضبت من جهلي وعبثي وضعف نظري ..؟

لا تغضب فأنا أحبك ..!

كانت كتابتك جمالاً ..

أحياناً أفكر أن أعود الى ماكنت عليه

سابقاً ..






كل الحب والإحترام والتقدير