يا لحظة اللقيا على درب ميعـاد *** شدّي على كفوف القناديل ...شــدّي
في عزّته.. دمعي حضن نور مـيلاد *** وفـ طيحته ضيّه غفى فـوق خدّي
_ احاديث / اللقاء _
يصبح عذب رقيقاً كالوتر
المشدود الذي يشذو
بأعذب الالحان / اذا مست شغافه الحان الحديث
ونسير في خطى الواثقه / حتى ان كثير
من الرجال اقسموا
على شراء جميع القناديل لتضئ
للنساء دروب السعادة00
يجذب عين حواء / وهي تلك الانثى المخلصة
التي الى عهد قريب نراها رمزاً للوفاء
كما يفعلن النساء في الهند بأن تحرق الارملة
نفسها بعدموت زوجها
هكذا هي الانثى / تبقى على شرفات الانتظار
تحدث نفسها كل ليلة عن الليال الدافئة
والاحاديث الحالمة / على أن يأتي
في اليوم التالي ليبدأ بالتفتيش عنها بين
خبايا الضلوع / وبنات افكاره
وحين يلامس خديه
كانت تلك لحظة / حب خالصة رأى فيها
الدنيا وماعليها / في غمضة عينيه / واخترق الامواج
ونفذ الى قاع البحر / وضمه نبضات قلبه
خوفاً / من فقدانها
لتستقر هي وهو في ( انا واحدة )
صاحبة القلم / الرائع
وانثى الجنون ( جنون الحرف )
عذوب
رايت هنا نور يستهوي أوراقنا العطشى
تخامرني الفرحة
وأنا وسط بساتين النرجس
التي رأيتها هنا / وعطرت ذائقتي
وتسللت إلى داخلي شمعة أمل
تطفأ كتل من الأحزان
اليوم صباحي / غير/
مع هذه المعزوفة
دمتِ بخير
اختك/ المهرة