انتقلت أنا إلى ماض بعيد وذكريات طفولة لا تحمل البراءة
بقدر ما كانت تبحث عن المتعة
في الوقت نفسه لا تعرف ما هي المتعة التي تبحث عنها أو كانت تنشدها !!
تنقلنا الذكريات / حيث تحط بنا ركابها
بحثاً /عن الراحة المنشودة / في وطن الألم
والذات المحبطة / التي لم يبقى منها
غير ذكريات كتبت على جدران الطفولة
في ساعة صفاء
في حضن من كانوا / يضعون اللمسات
الحانية على رؤوس ابنائهم
هدوء عجيب لم احصل عليه من قبل ..
طرقات بدت لي خالية من المارة ..
توقفت الحركة في تلك اللحظات ورجعت إلى الخلف سنين
اسمع طرق صبي على الباب يبحث عن مخرج
ينادي لكي يفتح له احد الباب الذي أغلق عليه
بدت صرخاته ترتفع ومعها يشتد ضربه على الباب
ياآآآه كم من الألم هنا / حين لايكون للأمل بوابة خروج
تبقى الخطوات صامتة / مجبرة على التجول
في شوارع لاتعرفها غير صرخات
تحمل ذكريات الماضي البعيد
في حين يضرب الوجع / على الاطراف