[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناصر المطيري

طيب الله اوقاتكم بالخير
شيء من عبث ... الكلام
عسى ان يروق لكم
...



لاجديد
غابت الأصوات
وانزاح النشيد
شفني الأقرب
مثل
ماني بعيد
وش ابذكر ولاانسى
وش بقى
وش ابترك
و استعيد

لوكتبت لو
تفننت ولعبت

حرف ياحرفي .. ترى ماغبت
ماانت بلحالي .. ولاكنت الوحيد

عطني بقاياك ..ولاكمّل ..الباقي
............من عمري اللي حصدته في مشاويرك


لوكتبتك بالف صوت .. بالف شكل
وبالف لون ..
اوقريتك في سكوت
مابقى
فوق الورق سطرٍ يفوت

( سوف نبقى ونموت
في جسومٍ هدها البؤس واضناها
السكوت)

لاخذتك الريح كيف استرجعك
.........مارجعت وطاربك سرب الحمام
ودّع ايامك.. قبل تستودعك
.........ماعلى غيم العتب برق وملام
وجهي اللي تشرّب مدمعك
.........ماضواه.. الليل ياجفن المنام

.
كل ماصديت
قلت هذا الهم فات
ليه اصد
ويلتفت هم الجاهات ..!!

.
ماتذكرتك وجع
ولا تناسيتك عتاب
كل ماصوتك سجع
انفتح للشعـــر ... باب
.
.


وانتي وين
مهربك بين الضلوع
وان سكنتي
في عيون المتعبين
انتي
ماغبتي
بس اناللي في مشاويرك
ياما...
غيّبني
الحنين

المحك في حزن
شمس الأصيل .. في خطى كل الدروب
في سكون الوقت
مسافات الهروب
في انكسارات الرحيل
وكل مامرت
صرير الريح ..مابين النخيل

في كلام الليل
لاضاق النهار
في اتساع الأرض
والإ في انقلابات الزمان .


الله يرضى لي عليك
التمس منك العذر
وارتمي حزناً عليك

و ابقى على
حطت فؤادك
ماني على حطت يديك
اما اني ا نتظرك
ولاابقى
محتريك

وش يصير
لو نهايتها من اول
اوبداية كل اول
في الأخير
.
.
ابسط .. جناحي .. وافراحي
هنا
واترك انفاسي تطير

هذا نص والله لايشغلنا عنه غيره في حضوره .. فثمة شاعر هنا يتوسّد الغيم ويحملنا لسماوات أخرى ...
النص ينثال بين أصابع عاطفة رقيقة .. تصل ذروة عذوبتها ..حين يقول :

لاخذتك الريح كيف استرجعك
.........مارجعت وطاربك سرب الحمام
ودّع ايامك.. قبل تستودعك
.........ماعلى غيم العتب برق وملام
وجهي اللي تشرّب مدمعك
.........ماضواه.. الليل ياجفن المنام

لكنني قلتُ لعلها عجلة الشجن أو دوخة ( الكيبورد ) .. أسقطت حرفين من البيت الثالث فاختل وزنه أو إيقاعه .. ولعلها كانت على غرار هذا :

وجهي اللي لو تشرّب مدمعك
.........ماضواه.. الليل ياجفن المنام

وكنتُ قبلها قد لاحظتُ غياب مفردة أو كلمة لتسد فجوة الوزن أو الموسيقى في قولك :
لوكتبت لو
تفننت ولعبت

حرف ياحرفي .. ترى ماغبت
ماانت بلحالي .. ولاكنت الوحيد

فقلت .. لعلها كانت على هذه الصورة :
لوكتبت لو
تفننت ولعبت

حرف ياحرفي .. ترى ما اظن غبت
ماانت بلحالي .. ولاكنت الوحيد



النص بصدق .. من النصوص التي تحملك إلى أن تحتضن ذاتك بذراعيك حين لاتجد من تحتضنه ..!

وانتي وين
مهربك بين الضلوع
وان سكنتي
في عيون المتعبين
انتي
ماغبتي
بس اناللي في مشاويرك
ياما...
غيّبني
الحنين
يا الله ما أعذبك ..!
ماذا لو كان ياصاحبي آخره كأوله بكرا كأول الصبح .. أورملا ينثال بين أصابع ناعمة ذابلة :

وانتي وين
مهربك بين الضلوع
وان سكنتي
في عيون المتعبين
انتي
ماغبتي
لوْانّي في مشاويرك
يغيّبني
الحنين


ياناصر .. والله إنني افتتحتُ على شاعر جديد بالنسبة لي ..عريق بذاته وجمهوره الذي لم يبعدني عنهم إلا قصورٌ في اطلاعي .. تمنيت أيها البهي ..لو كان هناك تروٍ وتأنٍ في طباعة النص هنا ..حين اعتراه بعض الأخطاء الطباعية التي قد نقع فيها جميعا ..من أمثال ( حطت فؤادك .. أو ماني على حطت يديك ) حيث فتحت التاء في ( حطة ) وحقها الضم صوتيا وكتابيا ...
ما أجملك وما أروعك وما أسعدني الليلة بمتعة قرائية كهذه ...

شكرا لروحك