رد : رسائل إلى أمي الطيبة ( آخر المنتمين إلى الجرح )
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المهرة
كان هذا هو حالي وأنا اقلب في حسرة واقعاً
جميلاً / عشته زمناً ملء العين والجسد
وها نحن نقف / محصورين بين نار القيظ / والغيظ
تغالبنا الذكريات /
تذكرت كيف تدور الدوائر / علينا
رأيت وجه ( امي ) واسبح في بحر الحنان
هي طوق النجاة / تحفني عيناها
بالطمأنينة وتحوطني بالرعاية والاهتمام
داخلنا رفض/ للظروف الرمادية البغيضة
التي حكمت بها علينا قواميس الزمن
فما نيل المطالب بالتمني /
تذكرت هنا هذا البيت /
ناداه قلب الأم وهو معفر00 ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر
اخي الفاضل :
ابراهيمـ
لازلت اردد / سأبقى متابعة
لااتعلم /
وبقي لنا / ان نصمت
في حضرة الابداع
دمت بخير
اختك/ المهرة
|
أيتها الأصيلة ..
( فليت أنا بقدر ( الجرح ) نقتسم ..!
كنت أقول دائما إن محطات التعب ( عصافير وظل شجرة .. ) ممر طويل
ينتهي بآخر النهارات الثملة بالحكايا ..
مازال يا سيدتي نصف الكوب الآخر راحلا معها ، والأم الطيبة ترسم خارطة لمدينة الأمومة الفاضلة ..
الأم والصلاة والحبيبة ..مثلث متوازي ( الأوضاع ) ، والبوح عادة آخر البكاء ..!
دمت رائعة مدهشة ..!
|