ثمةَ وجعٌ يتسَللُ إلى عينيَّ
يُقيمُ عليها مأتماً نَتسولُ فيهِ البُكاء !
يرتطمُ بي . .
يُلقنني اللاحضور و يُخبرُني أنْ الشَمْسَ
امنيةٌ أحترقتَ مُنذ زمنْ . . !
و أنْ العِطرَ أُنثى
طَاشت مُنذ زِمنْ . . !
وأنْي خريفٌ
تَساقطَ مُنذُ زَمنْ . . !
يكاد حبر القلم أن يجف قبل ان يذرف قطره حرف في هذا المتصفح
فكيف نهدي بعض من أمل والحزن يكتسي الكلمات
يا ضآلة أحرفي حين تحاول أن تجاري هذا الكم من المعاني الورارفة
وليد حامد
لا تتخيل مدى سعادتنا بحضورك
شكراً بحجم قلبك
وكل نص وأنت متميز
خالص الود