إلى كلِ الذينَ شَرِبوا نخبَ موتي معي . .
و تركوني في السَكرةِ
أكسرُ الكؤوسَ وحدي . . !
إلى الكَمانِ الذي أُحبُّ حينَ يُمزقُ نفسهُ . .
يأكلُ نفسه
كالنارِ ، كالحُلمِ ، كأنا و أنتِ !
إلى تاريخٍ ما
أنتظرهُ كلَ عامٍ بألمِ عُمر . .
و لا يأتي !
.
.
.
وليد حامد...
قلما رايته كثيرا في غير هذا المكان...
تأسرني كتاباتك فألتزم الصمت لأنني لا املك مفردات تعطيك حقك الذي تستحقه...
وليد شكرا...
.
.
.
تحياتي لك