.
ثمةَ وجعٌ يتسَللُ إلى عينيَّ
يُقيمُ عليها مأتماً نَتسولُ فيهِ البُكاء !
يرتطمُ بي . .
يُلقنني اللاحضور و يُخبرُني أنْ الشَمْسَ
امنيةٌ أحترقتَ مُنذ زمنْ . . !
و أنْ العِطرَ أُنثى
طَاشت مُنذ زِمنْ . . !
وأنْي خريفٌ
تَساقطَ مُنذُ زَمنْ . . !
وجعي هَذَاْ يُصادرُ قامتي
يُمدّدنُي في منتصفِ المسافةِ بَينْ الجرحِ و يَدُكِ
يتركُني للموتِ ينالني مِنْ كلِ " أنتِ " ممكنة . .
يُمصُ دميَ عَنْ آخرهِ
و يتركُكِ في عروقي وحيدة . .
تضرِبينَ بي عرضَ الشريان !
تُثير الدهشة ياوليد .. فأنت تمتطي صهوة الحرف
وتطوعه كيفما تشاء..
سعدتُ بقراءتك.
لك احترامي..