.
لولاي أحبّك :
ماتعبت .. !
ولاصدقت ..
ولاكذبت !
تنزف الألم بكل رقة !
وبكل جروح / وضوح !
لولاي أحبّك :
ماحرقت أعصابي آبيك تعرِف ..
وانت مخطي .. وتعرِف !
لولاي أحبك :
ما جيك هادي -قبل لا اصالحك- ..
أبيك تفهمها (تقول أي شي)
لجل أسامحك !
يالرقتك ياابراهيم !
ويالهذا العاشق الذي يسكنك ويشجينا إحساسه
ويروق لنا وجعه !
لولاي أحبّك :
ما اكحل عيون الرضا ..
وانت تعميها بالسكوت ..
ياخي خلاص ..
انا تعبت ..!
ولاّ انت تبغاني أموت ؟!
يااااه ! وإلى أي مدى يوصلنا المدعو : حُب !..
أحاسيس تصرخ هنا ياابراهيم ، أسمعها بقلبي !
متصوّر أنت شلون أحبك ؟!
وحبّي أبد ماله دوا .. !؟
وانا قبل ردّك علي
بقول لك : "مالك لوا " ... !
(أنا وبس اللي أحب) ..
(وأنا وبس اللي تعب) ..
لوّك سمعت فـ غيبتك .. صوت الدرايش والهوا ..
من لوعتي :
كنت أحسب إن الكون في بُعدِك عوى !
واذا سكن كل شي .. أخاف !
واحس هالكوكب خوا !!
صُور وخيالات يسكنها الوجع ، وتفاصيل تختزل الكثير من الألم
والقليل من الأمل !
متصوّر أنت ؟؟!
أنا تحمّلتك على كثرة طعونك ..
مع إنك أكثر واحد بهالكون يدري إني أصونك !
كنت أندهك كلما كتبت
وأقول لك : "مدد .. مدد" ..
وانا اشهد انك ماذخرت
جروح منك بلا عدد !
ونزف للرمق الأخير !
لا .. والمصيبه تحبّني !!
تحبني ؟؟!
تحبّني ؟؟!
أمدّ لك كاسي عطش .. على جفاك تصبّني !
أمدّ لك يدي يباس .. تكسر يدي .. وتشبّني !!
وهُنا تنكشف عورة الألم ! وتُفضح ملامح الشاعر العاشق المحب
هنا جعلتنا نصفق ونحن نتألم لبوحك العذب !
ابراهيم الرشود
أين أخذتنا معك !؟ وأين رحلت بـ قلوبنا
لازلت أتذكر هذا النص بصوتك ولازلت رهن الدهشة اللتي اعترتني لحظتها !
نص قريب إلى روحي كثيرا ً ، مثلك تماما ً 
ياصديقي أنت مبدع والله وبـ كل حالات الشعر
شكرا ً لك وعليك ياابراهيم
دمت رائعا ً 
تحبني ؟؟!
تحبّني ؟؟!
أمدّ لك كاسي عطش .. على جفاك تصبّني !
أمدّ لك يدي يباس .. تكسر يدي .. وتشبّني !!
وتحبّني ؟؟!
دمت لنا يامجنون ! 
.
|