[عبدالرحمن السعد]

(ولاتحزن!)
كيف ما أحزن وانا الدنيا سقتني مع حليب الروح حزن العالمين!
جرّعتني دمعة ألفين آدمي
أنا "سيّد" بالمآسي
والأسى هو خادمي
هو سميي
وانا دايم له سمي
لوّني "أرون" حرفك وارسمي
ورده وكلمات فالْ
افرحي واتبسمي
واضحكي وسط العيالْ.
أنا يا بنت الحلالْ
ماني عايش بالخيالْ
لكن الوقت "استلمني"
والحزن عشّشْ على جذع الفرح
وكل عرقٍ في كياني انجرح.

..

(?Take it easy)
?How could I
?How could someone just watch his own heart getting dry
?How could someone just ignore the pain
?Isn't that insane

..
(من عدم جينا
لها الدنيا
نعمر أرضها
والنهاية
!
!
ما لنا إلا العدم.)
العدم عشته واعيشه يا "أرون"
هو رفيقي من.. قرونْ
..
..
والبشر أضعف ترا من ساق نملة
من حقهم لحظة "جنون"
(تشتري سهم المواشي باربعين
وتبيعه بعد شهرين بميه واربعين!)
(تشتري سهم اللجين، بميتين
وتبيعه بعد شهرين باربع!)
من حقهم!
تعبوا من الوضع التعيس:

واحد "خسيس"
ما معه إلا ابتدائي
والمبادي عنده "أبشر، طال عمرك"
عايش، ويضحك عليهم:
(هالمثاليات، والألقاب، والعلم الغزييير!
حطوها بظهور الحمييي.. ر
أو حطوها في أقصى....)
يوم لكزس، يوم مايباخ،
وبعد بكرة معه جاكوار
والحكي يبدا بعشر أصفار
وبنهاية هالنهار
حفله: الليلة عريس!
..
والمثالي، وضعه أتعس من تعيس
"عايش" عيشة "فطيس"
قسط بيت
وقسط موتر
والعياااال،
ذا يبي جوال
وهذي.. "اكس بوكس"
..
وجت هالاسهم!
فرصة يشوفون خير

الله يستر

صارت الأوضاع غير!

...........

جاء النص تفاعلاً (أو امتداداً للتفاعل) مع حروفٍ للشاعرة "أرون" كتبتها في موقعٍ آخر. لا أعتقد أن من حقي نقل حروفها هنا. ولم أجد مبرراً كافياً لعرض هذا النص هناك! ميّزتُ المقاطع المنقولة هنا. تحية للشاعرة المبدعة.

...........
تقديري لكل من قرأ وسيقرأ.
عذراً لأي خلل أو "شطحات" فالنص جاء ذا صباحٍ منحدرٍ "أحمر"، وربما بسبب عدم تمكني من إدارة "محفظتي"
..
تحياتي للجميع
..
عبدالرحمن
..