[عبدالرحمن السعد]

كنت اهذي (بعض مرّاتْ!)
وأكتب بعْضْ همّ الذاتْ
أصيييييغ،
وأَطْرَحْ
وأجْمَعْ
أنَسّقْ كلمتينْ،
أربعْ
واقول: اتفضلوو "أشعارْ"!
...
أغلّف زفرتي بخطوطْ
أو مقطع لاحد ثاني
(الوافي) أو (الماغوط)!
أموّهْ نزفي بنقطه
نقااااطْ
ألفين كيلو بين (نون) و (زا)!!
ولـ مدوّر المعنى عزاا.
نقااااط
تخلّي النصّ من دون احتمالات
لترابط وارتبااطْ!
إحباط للقارئ، كبير
يقعد كثير
يدوّر السرّ الخطير
يدوّر المعنى المثير
وما يلاقي بالنهاية غير نقطهْ!
ألف ورطه
قالها السطر الأخير
..
ومع هذا
يجون اللي على بالي!
وهات:
(اللله... يا حلوك.. ويازينك)
(يسلموووووووووو)
(صح لسانك المملووح
يا شاعر)
(فداك الروووح..
مقدر أقوول إلا تعاال
بابي تراا مفتووح
بأداوي قلبك المجرووح)
....
أي شاعر وأي أشعار!
وأنا كل اللي كتبته كلمتين
(الله يعين!)
....
الزبدة:
لا تصدقينهم!
"عضو المواسم" تاج
في رأيي الصريحْ
.... رفقة كبار
.... وونس سمّار
.... وشهامة دارْ
..
كذا تراااني مستريحْ.
..
يكفيني انّي بينكم
حرفي تشوفه عينكم
أقرا واهيم بزينكم
وعساي أوفي دينكم
...