مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 02-03-2006, 03:52   #26
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : ماتـت على كفّـكـ يدي!




ماتت على كفّك يدي
.....وقلبي غسلته بالغياب
صدمة وبرجع أهتدي
....للنور بعدك يا سراب!


تجيدين البدء بأبهى صوره
وكانها صوره ملتقطه لأنثناءة اصابع
وتبقى الكف .. لا حراك !!

اليقظه مع السراب .. نور !









خسارة ..
نشفت أغصاني
على شانك وهي تهتز
لاجل كلّ الثواني اللّي
تغني لك .. وقلبي فز!

لأنّك أول انسانٍ قطف
أزهار من روحي
ولاني بس في قربك.. يغرّدني صدى بوحي!
يا عمري .. كم لها جروحي؟



وهنا يكون الوقوف مع النفس الّلوامه
وتشكيل من أدب اللفظ !
إنتهاء بتساؤل على هيئة ذكرى و احاديث





ولا اهتميت .. ولا حسّيت
ولا لانت بك القسوة!

تزرعني بعض العبارات الأدبيه المنمّقه بمكاني
قلّه من يدرك هذه الحميميه لحظة كتابه !




خسرت "آنا"
خسرت البهجة اللّي شالها حسّي
تراكم أُمنيات .. و خافقٍ مليان
عطا وأشواق بيضا وحلم ما به
إلاّ أنا وانته!

خسرت الصورة اللي مدّها
"إنسانك" الحيران!
بعد ما اتّضحت الصورة
غلا وإحساس أدمنته!
نعم إنته!



هنا خرجتي من الكتابه البيضاء والنُطق المتسلسل
لتطغى لغة المعيشه و لحن الدوله !
كانت جميله وإن كان من يقرأها بنفَس المقاطع الأولى
يُحس بأنثناء الموسيقى !






تعبت آموت في غيابك
تعبت الخوف لا جابك!
تعبت وما لقيت إلا
وهم و أعذار .. حزن وزيف!
أموت (اشتا) على زيفك .. و (صيفك) يحتضنّي زيف!


عوده بقوه لما كان قبل من جمال..!
وان كنت اشك بأن هذا مكانه لحظة كتابتك له
فهو مرتبط بـ ( ولا بانت بك القسوه )
واضيف ما قبله مؤخراً
قد ؟ وان كان هذا القد سبب افلاسي
:








رائعه يا عذبه
مغايره في طريقتكِ للوصول دائماً
قلم وفكر .. ادبهما ملفت بحق



تقديري و احترامي




التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس