الموضوع: ع د م
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 31-03-2006, 01:43   #52
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

حوارُ سماء

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي
.


وشْ فالثواني واقفهْ!
وشْ فالدقايقْ خايفهْ!
وشْ فالحروف اليومْ ما تكتبْ لها!
منْ غيرها هي شايفهْ!
...
وين الشعور اللّي احتواني
يومْها "هلّت"
ونسّتني زِمَاني
وانتثرْ عمْري معاني.
..

عبدالرحمن السعد ..

كاتب .. / شاعر .. / بل فنان الحرف التشكيلي ..
يرسم تفاصيل الملامح والمشاعر والذاكرة
على لوحة من إبداع ..

إعجابي الشديد ..
وبإنتظار العودة قريباً ..

.
يطوّقني النبلُ..
أطوّقُ قامتهُ بالوريد


سيدتي "الجازي"
ما كنتُ في رحيلٍ وربّ البيت
كنتُ في حوارٍ لا قطع فيهِ معَ رؤوسٍ تعي
اعتذرتُ كثيراً لصلفي
وأعتذرُ أكثر!
كنتمْ أكثر ضوءاً من شمسٍ رأيتْ
أكثر صدقاً من لثغةِ طفل
.. وكنتُ في بعضِ شرودٍ لا يقرأ
أو لا يستطيع!
لكنما فيّ بعضُ نبضٍ يعي خطوه
حسبهُ الهتاف:
(الأرضُ أقلّ موتاً من قطرِ الودّ الغامرِ هذا)
...
حسبهُ الابتهال:
(ليتَ في المِدادِ ما يستحق
ليتَ فينا بعضَ ما يكفينا هذا الانهمار
ليتَ بعض قصيدٍ يحتفل بمواسم ضوء
يصافحكم بخصلاتِ دفلى
ويحاول لملمة نثارِ خفقٍ أقلّ.
لكم الخفق كله.
شكراً لسموٍّ تصطفون)

..
لا شيء في الرأسِ، في الطقسِ، فيما يلي
سيفي جودكم.
لا شيء سيدتي.
..

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس