مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 08-04-2006, 00:54   #3
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

منكَ، لك:

إذاً، كلنا أضرحة!
كلّ نبضٍ يجيءُ إلى أرضنا
تقتفي ظلّهُ الريحُ
بالهمسِ تنتابهُ، تجرحهْ
تُغنّي لما يعتريهِ
تواري الخطى (في زحام الجموع)
فيغدو عسيراً مسارُ الرجوعِ
ويزحف في الليلِ نهرُ الدموعِ
بلا صدفةٍ تمسحهْ!
..
إيثارُ دهشةٍ أنت.
دمتْ
.

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس