حلم!
ليتَ بعض مسارٍ فاردٍ ذراعيهِ أو يشاء، أو يعِد.
ليتَ أغادرُ تيهَ اللحظةِ، أو بعضَ تيهِ المايلي.
وليتَ أقبض حبليَ الصوتيّ؛
أهتف في طريقٍ تقتفيهِ: "تباركتْ بك خطوةٌ حُبلىً بضوءِ الحلمِ"
وليتَ أملك أن أجادل عطرها ذا شاهقٍ، شهمٍ،
حريّ بالذي هيَ فيهِ،
بي، بدمي، بكلّ النبضِ، بالخفقاتِ، بالأوقاتِ، بالدفقاتِ من شعري
ومن نَزِّ الفؤادِ وما استقامت من فجاءاتٍ إلى الحدقاتِ وما يلي.
_______________
ع.. 2005، ذَا صحو!
|