بَرِيْدٌ لنْ يَصِل! (Just 2 Reduce Pain)
سَيّدَةُ الوَقْتْ؛
سَأعْتَذرُ كَثيرَاً لرَميْمِ بهْجَة
سَأبتَهلُ لغفْرَانِ روْحٍ أَطهَرَ من لوْثَاتِ مَسَائي
وسَأرتمي في وحْدَتي الخالدَة.
هَلْ ثمّة رَحمَة تَتّسعُ لإثمٍ كَالذي اقتَرَفْتُ
فَألْبثَ في مَهْجَري مَرْضيّاً عليّ؟
لَيْتَ ذَاك،
أو.. فلأمْضِ في أقَلّ
في أدْنى منْ فرْدَوْسِ خُلوْد؛
أشَاءُ، ليْسَ إلا أنْ تَغفري بَعْضَ زَلاّتٍ سَيَّدَتي
بَعْضَ زَلاتٍ تَقِيْني عِبْءَ نَدَم أكثَر!
بَعْضَ مَوْتٍ لا يَتِمّ.
كُنْتُ، كُنْتُ، وحَدَثَ أن تَعَاظَمَتْ كيْنونَتي هُنا وهُنَالِكْ!
بَدَأتُ، تَنَامَيْتُ، مَنْفَذَ أَلمٍ لَكِ
يَرُوْحُ الوَقْتُ، يَغْدُو
تَكبرُ اللقَاءَاتُ
تحْتَدِمُ المآقِي
تَتَقَافَزُ القَهْقَاتُ
يَنْهَمِرُ الرّمْلُ فَوْقَ هَامَتَيّ صَغيرَينِ سَادِرَيْنِ في غَيّ هُنَيْهَةِ لَهْو
وَيَؤوْبُ فيّ النّجِيْعُ الماثِلُ إلى عَتْمَة!
يَسُوْق آخرَ هَوَاءٍ إلى اخْتنَاق
آخِرَ صَحْوٍ إلى شُرُودٍ، ثمّ إلى أَجّ ثَوَانٍ من جَحِيْم!
يحدُثُ كَثيرَاً أن لَيْسَ عَدَاكِ في مَرمَى الشظايَا
فَتوْجِع طُهْرَكِ فَوْرَةُ الحِمَمْ
تَلبثِينَ في صَبْرٍ إثرَ صَبْر
حَتى تُفِيْقينَ قبَالةَ حَريقْ.
غَدَوْتُ غَيرَ صَالحٍ لحوَارٍ أو بَعْض حوَار
حَاولي سَيّدَتي أنْ تَصْفَحِي لبَعْضِ جُنُوْنٍ منْ طَوْدِ مَا لقِيْتِ
فَقَطْ،
ليسَ إلا؛
لأمْضِي/أقضي بِوَجَعٍ أَقَلّ.
_______________
ع.. 2026، ذَا رحيل!
|