اطعني بـ الصمت حرفي
أيه انا المطعون من سيفي بسيفي
طاعنه في البحر سفني
أيه انا الخارج من ايامي الخضرا
ورى جرّة خريفي,
قالت وفمها تسيّلهْ الحكايا
مو بكيفي!
وأسكتت مثل الصباح الظاهر إبْلا شمس في غبشة جروحي!
واضْحَكَت ضِحكة صغيرة!
لين قالت:
طاعن ٍ في اليتْم وجهك!
ثم خطت خطوة طويلة،
كنها غيمة صدف متأخرة يندهـ لها رعد بسماها
وارحَلت .. وش كثر تاخذني معاها؟!
شالت الدنيا وراها
وخلّت اليابس من احلامي بتفكيري تنادي:
يالحبيبة
يالحبيبة
يالحبيبة
طاعن ٍ في الدمْع صوتي !